عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، شارك أول من أمس، في الحفل الافتراضي الذي أقامه المندوب الدائم لجمهورية الصين الشعبية لدى الأمم المتحدة، السفير تشانغ جيون، بمناسبة الذكرى 71 لتأسيس بلاده. وأكد السفير على أواصر الصداقة والشراكة التاريخية التي تجمع المملكة والصين، متمنياً لجمهورية الصين وشعبها المزيد من التقدم والازدهار. شارك في الحفل سفراء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعدد من مسؤولي الأمم المتحدة.
> أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، قاد أول من أمس، ماراثون الدراجات الهوائية والنارية تحت شعار «رياضتك مناعتك» الذي نظمته الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بالتعاون والتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، بمشاركة 600 شاب وفتاة من أمام المتحف المصري بالتحرير بوسط القاهرة، احتفالاً بذكرى «انتصارات أكتوبر». وانطلق الماراثون في الثامنة صباحاً من أمام المتحف المصري القديم بميدان التحرير وانتهاءً أمام المتحف المصري الكبير بمنطقة الأهرامات لمسافة نحو 15 كيلومترا في وقت زمني قياسي لا يتجاوز 45 دقيقة.
> محمد ماء العينين ولد أييه، وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح الموريتاني، قام أول من أمس، بزيارة لبعض مراكز امتحانات شهادات التكوين التقني والمهني في نواكشوط، شملت الزيارة مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني للبناء والأشغال العمومية بنواكشوط ومدرسة التعليم التقني والمهني الصناعية، حيث عاين الوزير سير الامتحان، كما تلقى شروحاً من طرف القائمين على تسيير هذه المؤسسات حول المعايير المهنية المتعة في الامتحانات التطبيقية والنظرية.
> محمد الطرابلسي، وزير الشؤون الاجتماعية التونسي، أكد أول من أمس، أن الوزارة تحركت من أجل معالجة الآثار الاجتماعية لانتشار فيروس «كورونا المستجد»، باتخاذ إجراءات لفائدة الفئات الهشة والمؤسسات الاقتصادية والمواطنين بالخارج. وتابع أن هناك فئة أخرى ظهرت نتيجة لفترة الحجر الصحي الشامل، وهم العمال الذين وقع تسريحهم أو توقفوا بصفة مؤقتة عن العمل، وقد تم تقديم مساعدات لهذه الفئة شملت 376413 أجيراً تم تسريحهم أو توقفوا بصفة ظرفية عن العمل بلغت 75 مليون و280 ألف دينار.
> محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، استقبل أول من أمس، سفير دولة أوزباكستان لدى مصر أبيك عارف عثمانوف، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجانبين. وتناول اللقاء النقاش حول دور كبار علماء الإسلام في أوزباكستان الذين أسهموا في تطور علوم الدين، مثل الخوارزمي والترمذي والبيروني وابن سينا الذين أسهموا في صنع التراث الإسلامي. وأهدى رئيس الجامعة السفير بعض مؤلفاته في الفلسفة الإسلامية، والتي أوضح عثمانوف إرسال نسخة منها لمركز الدراسات الشرقية بأوزباكستان.
> ماجد بن عبد الله الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية السعودي، وجه جميع الأمانات والبلديات بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، بتفعيل خطط الطوارئ والتأكد من جاهزيتها، وحصر الإمكانيات الآلية والبشرية لتلافي أخطار الأمطار والسيول في مختلف مناطق المملكة، واتخاذ جميع الإجراءات لضمان سلامة الأرواح والممتلكات. وشدد الوزير على تسخير الإمكانيات ووضعها في حالة الاستعداد والتأهب للتعامل مع مخاطر الأمطار والسيول وما ينتج عنها من تجمعات مائية في المناطق المنخفضة والطرق،.
> الهاشمي جعبوب، تسلم أول من أمس، مهامه وزيراً للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالجزائر. وفي كلمة له خلال مراسم التنصيب، أكد على أهمية القطاع بالنظر إلى الملفات التي يتكفل بها، والتي تخص عدة فئات من المجتمع، على غرار طالبي الشغل وانشغالات العمال وفئة المتقاعدين. ودعا الوزير إلى تنسيق الجهود والمثابرة في العمل من أجل إعطاء دفع جديد للقطاع والعمل على التجسيد الميداني لبرنامج رئيس الجمهورية في هذا المجال».
> ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، شاركت أول من أمس، في الاجتماع الافتراضي رفيع المستوى حول الذكرى الـ25 للمؤتمر الرابع المعني بالمرأة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 75. وقالت في كلمتها إن السلطنة عملت جاهدة على وضع الأهداف المتعلقة بالنهوض بالمرأة ضمن خططها الوطنية بما في ذلك الخطط السنوية للوزارات ذات العلاقة المعنية بتعزيز وضع المرأة وإشراكها في عملية التنمية الشاملة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ضربات في صعدة... والحوثيون يطلقون صاروخاً اعترضته إسرائيل

عناصر حوثيون يحملون صاروخاً وهمياً خلال مظاهرة في صنعاء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل (أ.ب)
عناصر حوثيون يحملون صاروخاً وهمياً خلال مظاهرة في صنعاء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل (أ.ب)
TT

ضربات في صعدة... والحوثيون يطلقون صاروخاً اعترضته إسرائيل

عناصر حوثيون يحملون صاروخاً وهمياً خلال مظاهرة في صنعاء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل (أ.ب)
عناصر حوثيون يحملون صاروخاً وهمياً خلال مظاهرة في صنعاء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل (أ.ب)

تبنّت الجماعة الحوثية إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من اعترافها بتلقي ثلاث غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ الحوثي، يُعد الهجوم هو الثاني في السنة الجديدة، حيث تُواصل الجماعة، المدعومة من إيران، عملياتها التصعيدية منذ نحو 14 شهراً تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

وادعى يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية، في بيان مُتَلفز، أن جماعته استهدفت بصاروخ فرط صوتي من نوع «فلسطين 2» محطة كهرباء «أوروت رابين» جنوب تل أبيب، مع زعمه أن العملية حققت هدفها.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه «بعد انطلاق صفارات الإنذار في تلمي اليعازر، جرى اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل عبوره إلى المناطق الإسرائيلية».

ويوم الجمعة الماضي، كان الجيش الإسرائيلي قد أفاد، في بيان، بأنه اعترض صاروخاً حوثياً وطائرة مُسيّرة أطلقتها الجماعة دون تسجيل أي أضرار، باستثناء ما أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية من تقديم المساعدة لبعض الأشخاص الذين أصيبوا بشكل طفيف خلال هروعهم نحو الملاجئ المحصَّنة.

وجاءت عملية تبنِّي إطلاق الصاروخ وإعلان اعتراضه، عقب اعتراف الجماعة الحوثية باستقبال ثلاث غارات وصفتها بـ«الأميركية البريطانية»، قالت إنها استهدفت موقعاً شرق مدينة صعدة، دون إيراد أي تفاصيل بخصوص نوعية المكان المستهدَف أو الأضرار الناجمة عن الضربات.

مقاتلة أميركية على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر (أ.ب)

وإذ لم يُعلق الجيش الأميركي على الفور، بخصوص هذه الضربات، التي تُعد الأولى في السنة الجديدة، كان قد ختتم السنة المنصرمة في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، باستهداف منشآت عسكرية خاضعة للحوثيين في صنعاء بـ12 ضربة.

وذكرت وسائل الإعلام الحوثية حينها أن الضربات استهدفت «مجمع العرضي»؛ حيث مباني وزارة الدفاع اليمنية الخاضعة للجماعة في صنعاء، و«مجمع 22 مايو» العسكري؛ والمعروف شعبياً بـ«معسكر الصيانة».

106 قتلى

مع ادعاء الجماعة الحوثية أنها تشن هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، في سياق مناصرتها للفلسطينيين في غزة، كان زعيمها عبد الملك الحوثي قد اعترف، في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وأن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

وكانت الولايات المتحدة قد أنشأت، في ديسمبر 2023، تحالفاً سمّته «حارس الازدهار»؛ ردّاً على هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها الجوية ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، بمشاركة بريطانيا في بعض المرات؛ أملاً في إضعاف قدرات الجماعة الهجومية.

دخان يتصاعد من موقع عسكري في صنعاء خاضع للحوثيين على أثر ضربة أميركية (أ.ف.ب)

واستهدفت الضربات مواقع في صنعاء وصعدة وإب وتعز وذمار، في حين استأثرت الحديدة الساحلية بأغلبية الضربات، كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية، لأول مرة، لاستهداف المواقع الحوثية المحصَّنة، غير أن كل ذلك لم يمنع تصاعد عمليات الجماعة التي تبنّت مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ نوفمبر 2023.

وأدّت هجمات الحوثيين إلى إصابة عشرات السفن بأضرار، وغرق سفينتين، وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، فضلاً عن تقديرات بتراجع مرور السفن التجارية عبر باب المندب، بنسبة أعلى من 50 في المائة.

4 ضربات إسرائيلية

رداً على تصعيد الحوثيين، الذين شنوا مئات الهجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة باتجاه إسرائيل، ردّت الأخيرة بأربع موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة الحوثية بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

كذلك تضررت مدرسة إسرائيلية بشكل كبير، جراء انفجار رأس صاروخ، في 19 ديسمبر الماضي، وإصابة نحو 23 شخصاً جراء صاروخ آخر انفجر في 21 من الشهر نفسه.

زجاج متناثر في مطار صنعاء الدولي بعد الغارات الجوية الإسرائيلية (أ.ب)

واستدعت هذه الهجمات الحوثية من إسرائيل الرد، في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وفي 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، قصفت إسرائيل مستودعات للوقود في كل من الحديدة وميناء رأس عيسى، كما استهدفت محطتيْ توليد كهرباء في الحديدة، إضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات، وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً.

وتكررت الضربات، في 19 ديسمبر الماضي؛ إذ شنّ الطيران الإسرائيلي نحو 14 غارة على مواني الحديدة الثلاثة، الخاضعة للحوثيين غرب اليمن، وعلى محطتين لتوليد الكهرباء في صنعاء؛ ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، وإصابة 3 آخرين.

وفي المرة الرابعة من الضربات الانتقامية في 26 ديسمبر الماضي، استهدفت تل أبيب، لأول مرة، مطار صنعاء، وضربت في المدينة محطة كهرباء للمرة الثانية، كما استهدفت محطة كهرباء في الحديدة وميناء رأس عيسى النفطي، وهي الضربات التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 40، وفق ما اعترفت به السلطات الصحية الخاضعة للجماعة.