الرئيس البولندي ووزير الخارجية السعودي يبحثان سبل تعزيز العلاقات

فيصل بن فرحان أكد موقف بلاده الراسخ نحو تحقيق السلام بالمنطقة

الرئيس البولندي اندجي دودا لدى استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وارسو (واس)
الرئيس البولندي اندجي دودا لدى استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وارسو (واس)
TT

الرئيس البولندي ووزير الخارجية السعودي يبحثان سبل تعزيز العلاقات

الرئيس البولندي اندجي دودا لدى استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وارسو (واس)
الرئيس البولندي اندجي دودا لدى استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وارسو (واس)

استقبل الرئيس البولندي اندجي دودا، في القصر الرئاسي اليوم (الأربعاء)، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية لوارسو.
ونقل الأمير فيصل بن فرحان في بداية الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات الوثيقة بين السعودية وبولندا، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية التشاور والتنسيق لتحقيق مصالحهما المشتركة، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانب آخر، عقد وزير الخارجية السعودي ونظيره البولندي زيغنيف راو، جلسة مباحثات رسمية، ناقشا خلالها العديد من جوانب التعاون في العلاقات الثنائية، واتفقا على المزيد من العمل الرامي لتطويرها وفتح آفاق جديدة لها.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي مشترك، أن «المباحثات تناولت العديد من القضايا الدولية والإقليمية والرؤية المشتركة تجاه الحرب على التطرف والإرهاب، والعمل على تعزيز الأمن والسلم الدوليين».

وأضاف: «ناقشنا التحديات الإقليمية، وخصوصًا ما تقوم به إيران من أعمال عدائية مهددة للاستقرار العالمي عبر دعم المليشيات الإرهابية، ومنها المليشيات الحوثية التي استهدفت المدنيين في السعودية بأكثر من 300 صاروخ وطائرات وقوارب مفخخة، وكذلك عبر تجنيد ودعم خلايا إرهابية، كان آخرها ما أعلنت عنه الجهات الأمنية في المملكة قبل يومين من القبض على أعضاء خلية إرهابية تدربت في مقرات الحرس الثوري بإيران وكانت تعتزم القيام بعمليات إرهابية».
وفيما يخص قضايا المنطقة، أكد وزير الخارجية السعودي موقف بلاده الراسخ نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشدداً على أن «السلام الشامل هدف استراتيجي».
وتطرق لما تم تناوله بشأن الوضع في اليمن، وقال: «اتفقت وجهتا النظر على ضرورة الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية»، مبيناً أنه «تم بحث سبل تعزيز حماية الأمن الإقليمي ورفض كافة أشكال التدخل الخارجي في شؤون دول المنطقة».
كما التقى الأمير فيصل بن فرحان برئيسة مجلس النواب البولندي اليجابيتا فيتيك، ورئيس مجلس الشيوخ الدكتور توماس غرودزكي. واستعرض معهما العلاقات التي تربط الحكومتين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك فيما بينهما على الأصعدة كافة، وآخر التطورات الإقليمية والدولية.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.