رئيس العين: سنخوض مواجهات «المحترفين» في الباحة

أكد وجود مساع لزيادة سعة الملعب إلى أكثر من 8 آلاف

فريق العين في مباراته الأخيرة ضمن دوري الأولى أمام جدة (الشرق الأوسط)
فريق العين في مباراته الأخيرة ضمن دوري الأولى أمام جدة (الشرق الأوسط)
TT

رئيس العين: سنخوض مواجهات «المحترفين» في الباحة

فريق العين في مباراته الأخيرة ضمن دوري الأولى أمام جدة (الشرق الأوسط)
فريق العين في مباراته الأخيرة ضمن دوري الأولى أمام جدة (الشرق الأوسط)

أكد سليمان الغامدي نائب رئيس نادي العين أن فريقه سيخوض مبارياته في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في النسخة المقبلة على أرض ملعب مدينة الملك سعود الرياضية بالباحة بعد أن يتم الانتهاء من صيانة هذا الملعب خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وبين الغامدي أن الملعب سيكون جاهزا لاستقبال مباريات الفريق في دوري المحترفين الذي سيخوضه الفريق للمرة الأولى في تاريخه، مشيرا إلى أن الصيانة في مراحلها الأخيرة ليكون الملعب جاهزا لاستقبال مباريات العين وإشباع شغف أنصاره بشأن رؤية الفريق للمرة الأولى بين الكبار.
وتوقع الغامدي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن يخوض الفريق مباراته الأولى في دوري المحترفين الموسم المقبل خارج أرضه على أن يخوض المباراة الثانية على أرضه، مشددا على أن فريقه يسعى لكي يكون على قدر التطلعات في تجربته الأولى بدوري المحترفين.
وحول سعة مدرجات الملعب وإمكانية استيعابها الحضور المكثف للجماهير وخصوصا في المباريات التي يكون طرفها الآخر فريقا جماهيريا، قال الغامدي إن السعة الحالية قرابة ثمانية آلاف متفرج، إلا أن هناك مساعي لخطوات توسعة إضافية يمكن أن تساهم في احتواء عدد إضافي مناسب مع الشغف الكبير والحماس الذي عليه الجمهور الرياضي في منطقة الباحة، خصوصا أن العين يعد أول فريق من المنطقة يلعب في دوري الكبار ولذا يتوقع أن يكون حضور كبير في مبارياته التي تقام على أرضه.
وكان فريق العين قد انتقلت مبارياته بعد فترة التوقف الطويل لدوري الدرجة الأولى إلى ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف مما أثر بشكل واضح على نتائج وأداء الفريق رغم أنه تمكن من حسم صعوده، إلا أنه تراجع إلى المركز الثالث في جدول الترتيب بعد أن كان متصدرا قبل فترة التوقف.
وزار الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة ملعب المدينة الرياضية للوقوف على مراحل الصيانة التي يخضع لها الملعب حيث وجه بسرعة إنهاء الصيانة وتركيب المدرجات من أجل أن يستفيد فريق العين من حقه في خوض المباريات على أرضه ووسط جماهيره في حال عودة الجماهير للمدرجات بعودة النسخة القادمة من بطولة الدوري.
وكان الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة قد زار منطقة الباحة قبل أسابيع والتقى مدير مكتب الوزارة هناك وكذلك التقى مسؤولي الأندية واستمع لها ووجه بتسهيل جميع المصاعب التي تعاني منها واتخاذ قرارات تصحيحية بشأن مدير مكتب الوزارة وكذلك شركة الصيانة.
وبالعودة إلى حديث الغامدي فقد أكد أن الإدارة برئاسة مازن بن رداد تواصل مساعيها من أجل تدعيم صفوف الفريق وتجهيزه بالشكل القوي لخوض منافسات دوري المحترفين، لكنه أوضح أنه لم يتم حسم بعض الملفات ومن بينها «الجهاز الفني»، مؤكدا أن ذلك سيتم بعد آخر مباراة يخوضها الفريق في دوري الدرجة الأولى والتي ستكون أمام نجران يوم الأحد المقبل.
ويمكن للعين أن يحصل على المركز الثاني في حال فوزه وخسارة أو تعادل القادسية أمام الجيل إلا أنه لا يمكنه استعادة المركز الأول وحصد درع الدوري بعد أن اتسع الفارق بينه وبين الباطن المتصدر إلى أربع نقاط قبل نهاية الدوري بجولة واحدة فقط.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».