الصين: الاستثمار الأجنبي المباشر يرتفع 18 % خلال أغسطس

الصين: الاستثمار الأجنبي المباشر يرتفع 18 % خلال أغسطس
TT

الصين: الاستثمار الأجنبي المباشر يرتفع 18 % خلال أغسطس

الصين: الاستثمار الأجنبي المباشر يرتفع 18 % خلال أغسطس

ارتفع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر الذي تدفق على البر الرئيسي الصيني والمستخدم فعليا، بنسبة 18.7 في المائة على أساس سنوي في شهر أغسطس الماضي، ليصل إلى 84.13 مليار يوان (نحو 12.3 مليار دولار)، بحسب وزارة التجارة الصينية.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الوزارة أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، بلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق إلى البر الرئيسي الصيني 619.78 مليار يوان، بزيادة قدرها 2.6 في المائة على أساس سنوي.
وبلغ حجم الاستثمار الأجنبي في صناعة الخدمات 476.61 مليار يوان خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) - أغسطس (آب) الماضيين، بزيادة نسبتها 12.1 في المائة على أساس سنوي، بينما ارتفع حجم الاستثمار الأجنبي في قطاع الخدمات فائقة التكنولوجيا بواقع 28.2 في المائة خلال الفترة نفسها.
وزاد حجم الاستثمارات القادمة من هولندا بنسبة 73.6 في المائة، ومن بريطانيا بنسبة 17.2 في المائة، حسب بيانات الوزارة.
في غضون ذلك، وعقب الحظر الذي فرضته الصين على استيراد لحوم الخنازير الألمانية بسبب حمى الخنازير الأفريقية، أعلنت وزارة الزراعة الألمانية عزمها على مواصلة تعزيز الفرص التجارية.
وقالت متحدثة باسم الوزارة أمس السبت ردا على استفسار في برلين، إن الوزارة على اتصال بالحكومة الصينية للتوصل إلى اتفاق إقليمي.
وبحسب البيانات، يهدف الاتفاق إلى قصر وقف استيراد لحوم الخنازير من ألمانيا على المناطق الألمانية المتضررة من حمى الخنازير الأفريقية، وكذلك الحال بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وأكدت الوزارة أن الجانب الصيني أعلن حظر الاستيراد.
وعقب ظهور أول حالة إصابة بحمى الخنازير الأفريقية في ألمانيا، فرضت الصين حظرا على استيراد لحوم الخنازير من هناك، حسبما أعلنت إدارة الجمارك الصينية السبت. والصين هي أكبر مشتر للحوم الخنازير من ألمانيا.
وكانت وزارة الزراعة الألمانية أعلنت ردا على استفسار في وقت سابق أمس، أنها لم تتلق خطابا بذلك من الجانب الصيني حتى الآن. وجاء الحظر بعد يومين من اكتشاف المرض لأول مرة، وهو مرض قاتل للخنازير ولكنه غير ضار بالبشر. وقد نفق خنزير بري في ولاية براندنبوغ الألمانية بالقرب من الحدود مع بولندا.
وتعتبر الصين أكبر مستهلك للحوم الخنازير في العالم. ومنذ أن اضطرت إلى مكافحة تفشي حمى الخنازير على نطاق واسع في أواخر عام 2018، اتخذت البلاد إجراءات صارمة في هذا الصدد. ونفق أكثر من 100 مليون خنزير أو تم ذبحها في الصين العام الماضي.
ويجري حاليا إقامة سياج حول موقع الخنزير البري النافق في براندنبورغ. وأقيم سياج كهربائي متحرك بطول اثني عشر كيلومترا منذ يوم الجمعة في منطقة أساسية بطول ثلاثة كيلومترات حول الموقع. ومن المقرر الانتهاء من بناء السياج السبت، كما أعلنت منطقتا شبري - نيسه وأودر - شبري.


مقالات ذات صلة

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.