4 آلاف مهندسة في السعودية 52 % منهن مواطنات

ارتفاع كبير في عدد المكاتب الهندسية المملوكة لهن

مهندسة سعودية في شركة أرامكو - واس
مهندسة سعودية في شركة أرامكو - واس
TT

4 آلاف مهندسة في السعودية 52 % منهن مواطنات

مهندسة سعودية في شركة أرامكو - واس
مهندسة سعودية في شركة أرامكو - واس

ترتفع نسبة المهندسات السعوديات لتبلغ نحو 52 في المائة من مجمل المهندسات الإناث العاملات في البلاد، حيث يعمل في السعودية نحو 4 آلاف مهندسة، بلغ عدد المهندسات السعوديات منهن والمسجلات لدى الهيئة السعودية للمهندسين 2090 مهندسة، كما كشف المهندس فرحان الشمري، الأمين العام للهيئة.
ويؤكد الشمري خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» ارتفاع عدد المهندسات السعوديات اللاتي سجلن في الهيئة السعودية للمهندسين كأعضاء من الأفراد، إلى جانب عدد اللاتي يمتلكن مكاتب هندسية.
موضحاً أن منطقة الرياض تأتي في مقدمة المناطق السعودية التي يتمركز فيها العدد الأكثر من المهندسات والمكاتب الهندسية المملوكة لنساء سعوديات، وتتوزع بقية أعداد ونسبة المهندسات والمكاتب الهندسية في المنطقة الشرقية ومنطقة مكة المكرمة وبقية المناطق.
ويردف: «أصبح هناك أرضية خصبة لعمل المرأة في مهنة الهندسة». وتوقَع أن يرتفع العدد أكثر نظراً لفتح بعض الجامعات كليات هندسة تتيح للطالبات الالتحاق بها، مثل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض، إلى جانب تفعيل دور المرأة في الهيئة السعودية للمهندسين من خلال تشكيل لجنة المهندسات السعوديات التي سيكون لها دور في تمكين المهندسات السعوديات، بحسب قوله.
وأفاد الشمري أن العدد الكلي للمهندسين المسجلين لدى الهيئة في السعودية يتجاوز 383 ألف مهندس، عدد السعوديين منهم نحو 44.5 ألف فقط (من الجنسين)، مقابل نحو 339 ألف مهندس غير سعودي.
وأكد أن الهيئة تعتمد على تأهيل المهندس السعودي وتمكينه من امتلاك القدرات المطلوبة لإحلاله ضمن المواقع الوظيفية المؤثرة، من خلال التعاون والتفاهم مع مختلف جهات التوظيف الحكومية والخاصة، مضيفاً أن مساعيها تكللت بإنجاز فرض التوطين بنسبة 20 في المائة في القطاع الخاص.
وكانت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أصدرت قبل نحو أسبوعين، قراراً وزارياً يقضي بتوطين المهن الهندسية في المنشآت بنسبة 20 في المائة ضمن مجموعة من قرارات توطين المهن التي عملت عليها الوزارة بالتعاون والشراكة مع الجهات الحكومية والإشرافية المعنية لتمكين الخريجين ذوي المؤهلات النوعية من أبناء الوطن من الحصول على فرص عمل لائقة.
وأفادت الوزارة أن القرار يسري على جميع منشآت القطاع الخاص العاملة في السوق السعودية التي يعمل بها 5 عاملين فأكثر من ذوي المهن الهندسية، وفي حال استهداف مهن هندسية في قرارات سابقة أو قرارات لاحقة لمهنة أو مهن محددة بنسب مختلفة تماشياً مع تغييرات سوق العمل واحتياجاته فيتم تطبيق نسبة التوطين الأعلى.


مقالات ذات صلة

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)
يوميات الشرق وداعاً لمَن أثرت كثيراً (الشرق الأوسط)

رائدة التشكيل السعودي صفية بن زقر تُغادر الحياة بعد مشوار حافل

تمتُّعها بقدرات لافتة في رصد الواقعَيْن الاجتماعي والبيئي للمملكة، أهَّلها للعب دور كبير في ريادة الحركة التشكيلية النسائية، فرصدت لوحاتها عادات وتقاليد عدّة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية المدرب عبدالعزيز العلوني يوجه لاعبات النصر خلال التدريبات (النصر)

سيدات النصر... ذهب «الآسيوية» يبدأ بخطوة

تتأهب كرة القدم النسائية الآسيوية لبدء مرحلة جديدة، تتمثل في انطلاق الأدوار التمهيدية المؤهلة لمرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا بنسخته الأولى، الذي يعد أحدث

لولوة العنقري (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.