نمو قطاع التحويلات المالية الإماراتي 10 % بأغسطس

نمو قطاع التحويلات المالية الإماراتي 10 % بأغسطس
TT

نمو قطاع التحويلات المالية الإماراتي 10 % بأغسطس

نمو قطاع التحويلات المالية الإماراتي 10 % بأغسطس

شهد قطاع التحويلات المالية في دولة الإمارات نموا بنسبة 10 في المئة خلال شهر اغسطس (آب) الماضي مقارنة مع الشهر ذاته من عام 2019.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات ( وام ) اليوم (الأحد) أن ذلك يأتي بالتزامن مع النشاط في سوق شراء واستبدال العملات الاجنبية من خلال شركات الصرافة العاملة في الدولة.
وقال محمد الانصاري رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي الرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة، إن عودة الحركة للأنشطة في الإمارات إلى الوضع الذي سبق الظروف التي فرضها فيروس كورونا من إغلاقات مؤقتة ساهم في استعادة سوق التحويلات المالية لنشاطه.
وأضاف الانصاري أن 70 في المئة من نشاط حركة شركات الصرافة يتركز خلال فترة الصيف على شراء واستبدال العملات الاجنبية التي شهدت نموا خلال الشهر الماضي خاصة بعد عودة المطارات للعمل وبدء حركة المغادرين والقادمين رغم أنها ما زالت ضمن نطاق محدود.
وكان الطلب على سوق العملات الاجنبية تراجع بنسب تجاوزت 65 في المئة خلال شهر بريل (نيسان) الماضي؛ وذلك وفقا للشركات العاملة في قطاع الصرافة، وذلك نتيجة الاجراءات الصحية الاحترازية التي اتخذتها الدولة، لكن القطاع بدأ يستعيد نشاطه مجددا خلال شهر يونيو(حزيران) من العام ذاته.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.