ريتا حرب: حلول الممثل كضيف شرف إضافة له

تطل قريباً في مسلسل «من الآخر» عبر شاشة «إم تي في» اللبنانية

ريتا حرب
ريتا حرب
TT

ريتا حرب: حلول الممثل كضيف شرف إضافة له

ريتا حرب
ريتا حرب

قالت الممثلة ريتا حرب إنها سعيدة بالعودة إلى الشاشة اللبنانية من خلال مسلسل «من الآخر» الذي يعرض في سبتمبر (أيلول) المقبل، عبر محطة «إم تي في» اللبنانية.
وتلعب حرب دور الفتاة (كارلا) الآتية من عائلة فقيرة فتحاول فرض شخصيتها على المتعاملين معها في مجال الإنتاج التلفزيوني. وتعلق في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «أطل في هذا العمل كضيفة شرف من خلال مشاهد محدودة ولكنها ترتبط ارتباطا مباشرا بالخطوط الرئيسية للمسلسل. فتجري مواجهات حامية بيني وبين بطلة العمل ريتا حايك لتؤلف مشاهد أساسية (ماستر) في العمل». وعما إذا إطلالتها كضيفة شرف تعدها إضافة لها أو أنها تفقدها من نجوميتها ترد حايك: بالعكس تماما، فحلول الممثل كضيف شرف يشكل إضافة له خاصة إذا كان الدور الذي يجسده محوريا. وأنا شخصيا لا مشكلة عندي في هذا الإطار، شرط أن لا يكون ظهوري مجرد «مرور الكرام». وكما أطل في «من الآخر» من هذا المنطلق أقوم بالأمر نفسه في مسلسل «عروس بيروت».
وتشير حرب إلى أن مشاركتها في «من الآخر» مع زميلتها ريتا حايك دفع بالبعض إلى تلقيب العمل بـ«ريتا2» كون الممثلتين تحملان الاسم نفسه. وتقول: «لقد طلب مني القيمون على العمل تغيير مظهري الخارجي كي أبدو في إطلالة جديدة بعيدة عن الشعر الأشقر المعروفة به عادة. فلقد سبق وغيرته في المسلسل السعودي الأخير «ضرب الرمل» فحولته إلى بني داكن. ولكن في «من الآخر» أجريت تغييرا جذريا بشكلي الخارجي ولجأت إلى تلوين شعري بالأحمر أو ما نسميه في عالم التزيين بـ«كوبر هير». فهو يناسب الدور السلطوي الذي أقدمه من ناحية ويزوده بشخصية قوية وأنوثة مفرطة في آن».
ويتناول مسلسل «من الآخر» وهو من إنتاج شركة الصباح إخوان وكتابة أياد أبو الشامات قصصا واقعية من المجتمع اللبناني. وهو من بطولة ريتا حايك ومعتصم النهار وباقة من الممثلين كسينتيا صموئيل ورلى حمادة وهيام أبو شديد ومن إخراج شارل شلال.
وعما إذا لجوء الممثل أو الفنان بشكل عام إلى تغيير مظهره الخارجي يسهم في تضييع بوصلة المشاهد باتجاهه فلا يعود يرسخ في ذاكرته ترد: «إذا كان الفنان أو الممثل في بداياته فعليه أن يعمل على تثبيت فكرة مظهره الخارجي لدى جمهوره ولكن فيما بعد يمكنه أن يلجأ إلى التغيير. كما أن على الممثل أو الممثلة وإذا ما كان العمل الذي يشارك به قد استهل عرضه على الشاشة أن يحافظ على مظهره فيه في حال كان له إطلالة إعلامية معينة. فإنه ينسق ما بين شخصيته التمثيلية وشخصيته الطبيعية في الحياة، وهذا من شأنه أن يسهم في ترسيخ مشاركته في هذا العمل أو ذاك لدى المشاهد. كما أنه يوجد أشخاص يناسبهم تغيير مظهرهم الخارجي وآخرون لا يليق بهم ذلك بتاتا، وهو أمر مهم على الفنان أن يعيه قبل الإقدام على أي تغييرات تطال شكله الخارجي».
وعن دورها في مسلسل «عروس بيروت» الذي تبدأ في تصويره في الأيام القليلة المقبلة تقول: «دوري أيضا في عروس بيروت» جديد من نوعه ويصب في خانة ضيفة الشرف. فعندما تلقيت عرض تقديم أحد الأدوار الأساسية فيه كنت مرتبطة بأعمال أخرى. أدائي دور ممثلة مشهورة أعجبني فوافقت من دون تردد سيما وأن هذا المسلسل الذي تابعت بعض حلقاته بنفسي حقق نجاحا واسعا. وعندما شاهدت طبيعة دوري في النسخة التركية الأصلية من العمل (عروس إسطنبول)، لفتني الإطار الذي يدور فيه ما بين الكوميديا والجدية. فهو دور خفيف الظل وأتمنى أن يحبه الناس عندما يتابعوني فيه».
لا تنكر ريتا حرب إجراءها بعض التعديلات على نص دور تقدمه وتقول: «مرات أشعر وكأن المشاهد لن يستوعب سبب لجوء الممثل إلى تصرف معين حسب مجريات الدور. من هذا المنطلق أستأذن الكاتب والمخرج وأقوم بإجراء تعديل صغير يبسط عملية استيعاب المشاهد لأداء الشخصية». وهل برأيك خلفية المذيعة التلفزيونية التي تتمتعين بها تدفعك للقيام بهذه التعديلات توضح: «لا شك أن الخلفية الإعلامية تلعب دورا في هذا الإطار إذ أن الإعلامي يهمه أن تصل الكلمة كاملة وواضحة من دون أن تترك علامات استفهام معينة. وعندما أشعر كممثلة بأن هناك نقصا معينا في النص أحاول مسرعة أن أعمقه وأوصله إلى المكان المطلوب على طريقتي الإعلامية مع إجراء تعديلات قليلة عليه ليبدو أكثر وضوحا». وتؤكد ريتا حرب أن الكاتب يلعب دورا أساسيا في بث مشاعر حقيقية في قلب الممثل تخوله تقديم العمل على المستوى المطلوب. وأن هذا النوع من التجارب عاشته في عدد من المسلسلات التي سبق وقدمتها أمثال «أدهم بيك» لطارق سويد و«طريق» مع المخرجة رشا شربيتجي وفي مسلسل «أول نظرة» مع المخرج زهير قنوع وكاتبته كريستين بطرس.
وعن تجربتها الخليجية في المسلسل السعودي «ضرب الرمل» الذي عرض في موسم رمضان الفائت تقول في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «لقد سعدت جدا بهذه التجربة التي أدخلها للمرة الأولى. والجميل فيها أني قدمت دور امرأة لبنانية تلعب دورا أساسيا في العمل يدور ضمن محاور إيجابية تترجمها فعلا على أفراد عائلتها وبمقدمهم زوجها. وتحدثي باللبنانية ساعدني في دخول المسلسل وأنا أتمتع براحة كبيرة انعكست إيجابا على العمل ككل. فهو تصدر الـ«تراندات» في السعودية أكثر من مرة ولاقى بطلاه (ثريا وشقير) أي أنا والفنان السعودي خالد عبد الرحمن نجاحا وانتشارا واسعين، «خاصة أن الأخير يتمتع بشعبية كبيرة في الخليج العربي. وتعترف حرب أن «ضرب الرمل» تأثر بجائحة «كورونا» وهو عرضه إلى عملية اختصار بعض من مشاهده. «بالنهاية نحن صورنا العدد المطلوب منا كحلقات رمضانية (30 حلقة) مع أنه أساسا كان يعول على تطويله ليصل إلى أكثر من ذلك بقليل. ولكن الجائحة أثرت علينا كما باقي المسلسلات العربية واللبنانية. وهو ما اضطرنا إلى الاختصار والركون إلى تسجيلات هاتفية أحيانا لإكمال مشهد معين. كما لجأنا إلى إلغاء مشاهد معينة وعمليات غرافيك وغيرها في خضم تعذر وصول ممثل أو تقني معين إلى موقع التصوير، بسبب وجوده خارج مدينة القصيم أو خارج السعودية بشكل عام».
وتتابع: «مكوثي في السعودية طيلة مدة الحجر المنزلي الذي فرض علينا عرفني بشكل أكبر على هذا الشعب المضياف والمحب من ناحية، كما أسهم في إلقاء الضوء علي كممثلة لبنانية تعرفوا إليها بشكل أكبر بعيد مشاركتي بهذا العمل. كما أن قصة العمل كانت رائعة، وكذلك الفريق الذي أعمل معه من ممثلين ومخرج وكاتب وشركة إنتاج (ستوديو أحد عشر للإنتاج المرئي والمسموع)».
وكانت ريتا حرب قد انضمت مؤخرا إلى منصة «أولو» التي أطلقت في الشرق الأوسط، ويفاجئ المستخدمون فيها أحباءهم وأصدقاءهم بمقطع فيديو شخصي يُسجله لهم نجمهم المُفضل. وأعلنت ريتا عن رغبتها بالتبرع بجزء من عائدات الفيديوهات التي ستُسجلها من خلال المنصة إلى مركز سرطان الأطفال. وتعلق: «المنصة «أولو» تسمح للفنان بالتواصل المباشر مع محبيه وكذلك في المشاركة في عمل إنساني من شأنه أن يفرح قلوب كثيرين من الأطفال والكبار. ولمست من خلاله مدى حاجة الناس في أيامنا الحالية إلى البسمة. وتواصلت من خلال هذه التجربة مع عدد كبير من مرضى سرطان الأطفال ومع آخرين يطلبون مني تقديم فيديو قصير، لقريب أو ابن وصديق أتوجه به له مباشرة ليكون بمثابة هدية يتمناها».
وعن انفجار بيروت وما تركه من تأثير عليها تقول: «لا زلت حتى الساعة لا أستطيع أن أكبح دموعي في كل مرة أرى فيها مشاهد الانفجار على شاشات التلفزة، وفي كل مرة أتذكر صوت الانفجار. كانت تجربة قاسية جدا علينا كلبنانيين دفعتنا إلى الإحباط والشعور بالاكتئاب. فدموع الأمهات وحدها، لا يمكن لأحد أن يعزيها، كما أن الدمار الذي طال مدينتي كان كارثيا ولا يمكن تقبله».
وعما إذا هي تفكر اليوم في الهجرة من لبنان ترد: «لم يسبق أن راودتني هذه الفكرة من قبل رغم مرورنا في لبنان بكوارث وحروب كثيرة. ولكن مع الأسف باتت اليوم تراودني جديا وأفكر في الاستقرار في بلد عربي مجاور لأنتقل بعده إلى بلد أجنبي أؤمن من خلاله على مستقبل أفراد عائلتي. فالمستقبل في لبنان صار غامضا وهو ما يمنعنا من أن نحلم بغد أفضل».


مقالات ذات صلة

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

يوميات الشرق نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

من أبرز أعمال الحلفاوي «رأفت الهجان» عام 1990 الذي اشتهر فيه بشخصية ضابط المخابرات المصري «نديم قلب الأسد»، التي جسدها بأداءٍ يجمع بين النبرة الهادئة والصّرامة.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان السعودي عبد المحسن النمر (البحر الأحمر السينمائي)

عبد المحسن النمر: «خريف القلب» يتضمن قصصاً تهم الأسر العربية

قال الفنان السعودي عبد المحسن النمر، إن السبب الرئيسي وراء نجاح مسلسله الجديد «خريف القلب» يعود إلى مناقشته قضايا إنسانية تهم الأسر العربية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )

لماذا يستعين مطربون بنجوم الدراما في كليباتهم؟

تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
TT

لماذا يستعين مطربون بنجوم الدراما في كليباتهم؟

تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)

بعد اعتماد الكثير من المطربين على «الموديل» لمشاركتهم بطولة الكليبات الغنائية لسنوات طويلة، اتجه بعضهم بالآونة الأخيرة للاستعانة بنجوم الدراما، ما أثار تساؤلات بشأن أسباب هذا الاتجاه.

وكان أحدث المطربين الذين استعانوا بنجوم الدراما مغني الراب المصري ويجز، الذي أصدر أحدث «تراك» غنائي بعنوان «أنا» عبر قناته بموقع «يوتيوب» أخيراً، حيث شاركته الفنانة المصرية فيفي عبده الكليب وتصدرت الغلاف بزي شعبي لافت.

كما شاركت الفنانة المصرية أسماء أبو اليزيد مع المطرب الأردني عزيز مرقة في كليب «ما تيجي سكة»، الذي طرحه مرقة قبل أيام عبر قناته بموقع «يوتيوب»، وشهدت الأغنية أيضاً بجانب السياق الدرامي، غناء الفنانة المصرية لأول مرة في مشوارها عبر ديو غنائي بينها وبين مرقة.

لقطة من كليب ما تيجي سكة لعزيز مرقة وأسماء أبو اليزيد (يوتيوب)

لم تكن مشاركة عبده وأبو اليزيد الأولى من نوعها في عالم الكليبات الغنائية، حيث شهدت كليبات أخرى مشاركة نجوم وتوظيفهم في قصص درامية أو كوميدية مشوقة، ومن بين الكليبات التي قدمت هذه الفكرة كليب أغنية «أماكن السهر» للفنان عمرو دياب ودينا الشربيني، وكليب أغنية «يلي أحبك موت» للفنان ماجد المهندس والفنانة الكويتية أمل العوضي.

كما شاركت الفنانة شيماء سيف مع الفنانة التونسية أميمة طالب في أغنية «مية مية»، وشارك الفنان اللبناني نيقولا معوض مع الفنانة السورية أصالة عبر كليب «والله وتفارقنا»، كما ظهر الفنان المصري أحمد مجدي مع أميمة طالب في كليب أغنية «أنا شايفاك»، وشهد كليب «قولي متى»، مشاركة الفنان المغربي سعد لمجرد والمطربة الهندية شريا غوشيال.

تامر حسني وأسيل عمران (حساب تامر حسني {انستغرام})

وجمعت أغنية «لمة الحبايب» الفنان اللبناني رامي عياش وزوجته مصممة الأزياء اللبنانية داليدا عياش، وشارك الفنان الأردني منذر رياحنة الفنانة التونسية لطيفة أغنية «طب أهو» من إخراج جميل جميل المغازي.

المخرج المصري جميل المغازي يرى أن الأداء التمثيلي جزء مهم في الأغنية المصورة، بجانب التسويق باسم الممثل المشارك، ويؤكد المغازي لـ«الشرق الأوسط» أن الموضوع يجمع بين الشقين التجاري والفني للخروج بمنتج مختلف.

ويضيف المغازي: «التسويق الجيد لا بد له من عناصر جذب قوية حتى يحقق النجاح والمشاهدات».

وعن مشاركة رياحنة في كليب «طب أهو» من إخراجه، قال المغازي إن «منذر صديق مقرب له وللفنانة لطيفة، ومشاركته حينها حملت معاني ومكسباً كبيراً بعد مشاركات درامية وسينمائية لافتة له في الآونة الأخيرة من شأنها جذب جمهوره للكليب أيضاً».

المخرج جميل جميل المغازي ولطيفة ومنذر رياحنة ({الشرق الأوسط})

وفي السياق نفسه، شاركت الفنانة المصرية ثراء جبيل مع الفنان المصري تامر حسني في كليب «موحشتكيش»، من ألبوم «هرمون السعادة»، وقبل هذه الأغنية قدم تامر أغنية «حوا»، وشاركته الكليب الفنانة السعودية أسيل عمران في ثاني تعاون فني بينهما بعد أغنية «ناسيني ليه» التي عرضت قبل 5 سنوات.

ويعتقد الشاعر والناقد الموسيقي المصري فوزي إبراهيم أن «رؤية المخرج ونظرته لفكرة الأغنية لهما دلالة فنية وهدف من مشاركة الطرفين، خصوصاً أن الممثل يختلف في تناوله وعرضه للفكرة والتعبير التمثيلي عن الموديل العادي».

ويضيف إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: «بجانب الرؤية الفنية للمخرج يكون لدى صناع العمل رؤية تجارية في بعض الأحيان ومحاولة اختراق جمهور ملول صعب اجتذابه بالوسائل العادية، لا سيما أن هناك من ابتعد كلياً عن بعض الألوان الغنائية التقليدية المنتشرة في السنوات الأخيرة».

فيفي عبده على غلاف تراك أنا لمغني الراب المصري ويجز (يوتيوب)

ونوه إبراهيم إلى أن محاولة صناع العمل كسر الملل من خلال مشاركة نجم محبوب وله جماهيرية هي إضافة للعمل وعنصر جذب من خلال ما يقدمه على المستويين التجاري والفني، بالإضافة إلى أن «الديو الغنائي»، سواء بالتمثيل أو بالغناء، له جمهور؛ لأن الناس تجذبها الأفكار المختلفة بين الحين والآخر بعيداً عن النمطية المعتادة.

وتؤكد الناقدة الفنية المصرية مها متبولي لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركات نجوم الدراما في الكليبات الغنائية كموديل هي منفعة مشتركة بين الطرفين، وخصوصاً من الناحيتين المادية والجماهيرية، لكنها وصفت ظهورهم بالعابر الذي لن يضيف لمشوارهم التمثيلي، بعكس المطرب الذي يعد الرابح الأكبر من ظهور نجوم الدراما في أعماله».