«سامبا» أول بنك سعودي يحصل على ترخيص للعمل في «دبي المالي العالمي»

«سامبا» أول بنك سعودي يحصل على ترخيص للعمل في «دبي المالي العالمي»
TT
20

«سامبا» أول بنك سعودي يحصل على ترخيص للعمل في «دبي المالي العالمي»

«سامبا» أول بنك سعودي يحصل على ترخيص للعمل في «دبي المالي العالمي»

> حصلت مجموعة سامبا المالية على ترخيص من سلطة دبي للخدمات المالية يعمل بموجبها فرع المجموعة في مركز دبي المالي العالمي كشركة مرخصة لتقديم خدمات مالية مختارة للعملاء والأطراف المقابلة في السوق، وقالت رانيا نشار الرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية في معرض إعلانها عن ترخيص فرع مركز دبي المالي العالمي بالقول: «إن قوة وخبرة سلطة دبي للخدمات المالية وبيئتها القانونية والتنظيمية القوية المقترنة بالبنية التحتية المتطورة لمركز دبي المالي العالمي قد وفر لنا منصة مثالية يمكننا من خلالها الاستمرار في خدمة عملائنا، ليس فقط في الإمارات ولكن في جميع أنحاء المنطقة» وأردفت رانيا نشار بالقول: «إن فرع مركز دبي المالي العالمي يأتي في إطار خطط سامبا للنمو الاستراتيجي، وسيكون عنصراً مهماً لأعمال المجموعة في الإمارات».
فيما قال الدكتور شجاعات نديم نائب الرئيس التنفيذي للأعمال لمجموعة سامبا المالية، معلقاً على إصدار الترخيص من قبل سلطة دبي للخدمات المالية: «نشكر كلاً من سلطة دبي للخدمات المالية ومركز دبي المالي العالمي لدعمهما طوال عملية الترخيص، ونتطلع إلى شراكة طويلة الأمد مع سلطة دبي للخدمات المالية ومركز دبي المالي العالمي. ونتطلع أن يكون فرعنا القائم في مركز دبي المالي العالمي إضافة مهمة إلى وجودنا في الإمارة، وسيعزز قدرات خدماتنا بشكل كبير، ويؤكد من جديد التزامنا تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة».
وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «نود أن نشكر مجموعة سامبا المالية على كونها أول بنك من السعودية يؤسس مكتبه الإقليمي في مركز دبي المالي العالمي، حيث إنها بذلك تصبح جزءاً من أكبر نظام مالي شامل في المنطقة يضم أكثر من 2500 شركة، بما في ذلك 820 شركة مالية، مما سيكون عاملاً محفزاً لنموها».
تتمتع مجموعة سامبا المالية بحضور يمتد لعقد من الزمن في الإمارات بدأ بإنشاء فرع يقدم خدمات كاملة في عام 2008م. ويُنتظر أن يعزز فرع مركز دبي المالي العالمي من حضور «سامبا» في الإمارات، ومن شأنه أن يتيح توسيع نطاق منتجات «سامبا» وخدماته وتعزيز تغطية العملاء على المستوى الإقليمي.
إن مجموعة سامبا المالية في السعودية تشتهر بتحويلها لقطاع الخدمات المالية بما يتوافق تماماً مع رؤية مركز دبي المالي العالمي لقيادة القطاع المالي المستقبلي. ونتطلع إلى مساعدتهم في الوصول إلى الأسواق سريعة النمو في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
يعتبر «سامبا» قوة كبيرة ضمن القطاع المصرفي والمالي، ويعد من بين أسرع شركات الخدمات المالية نمواً في المنطقة. وتتجسد هذه المكانة المرموقة في التزام «سامبا» الثابت نحو عملائه وتطلعه الدائم إلى الفرص المتاحة لتقديم خدمات مصرفية فائقة ذات قيمة أكبر وأكثر كفاءة وديمومة للعملاء، واقتران ذلك بجعل المجموعة مكاناً مثالياً للعمل.
وكمجموعة مالية ومصرفية رائدة، يسعى «سامبا» إلى التقدير والاعتراف كأنموذج يحتذى به في كيفية مساهمة الشركات الوطنية في الاقتصاد والمجتمع، وذلك من خلال كوادره من القادة والمحترفين الذين يتعاونون معاً للوصول إلى كفاءة أفضل وقيمة أكبر وتجربة عملاء لا مثيل لها.


مقالات ذات صلة

قصة تحول يقودها «السيادي» من الاعتماد على النفط إلى التنوع

الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز خلال اجتماع الإعلان عن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في 2021 (الشرق الأوسط)

قصة تحول يقودها «السيادي» من الاعتماد على النفط إلى التنوع

جاءت رؤية السعودية لتضع خططها نحو بناء اقتصاد أكثر تنوع واستدامة، بالاستفادة من عدة أدوات منها تفعيل دور صندوق الاستثمارات العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء الملك عبد الله غرب السعودية (الشرق الأوسط)

نمو القطاعات غير النفطية يضع السعودية ضمن أبرز الاقتصادات العالمية

واصل الاقتصاد السعودي في عام 2024 ترسيخ مكانته أحد أبرز الاقتصادات العالمية استقراراً ونمواً

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد لافتة كبيرة تُظهر «رؤية 2030» خلال افتتاح مشروعات طاقة في رأس الخير شرق المملكة (رويترز)

تسع سنوات من «رؤية 2030»... ازدهار في زمن التقلبات العالمية

تسع سنوات منذ أن أطلقت السعودية «رؤية 2030»، كان التحول خلالها في البلاد مذهلاً وسريعاً. كانت ولا تزال طموحات الرؤية عاليةً، ونظرتها شمولية.

د.عبدالله الردادي (الرياض)
الاقتصاد شعار «رؤية السعودية 2030» play-circle 05:23

«رؤية 2030» تحقق 93 % من مؤشراتها وتقترب من الأهداف الاستراتيجية الكبرى

تقترب «رؤية السعودية 2030» في عامها التاسع منذ انطلاقها من بلوغ أهدافها الاستراتيجية، أكثر من أي وقت مضى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال ممثلو «السعودي الأول» و«مجموعة بن لادن السعودية» خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

اتفاقية تمويل بقيمة 533 مليون دولار بين «السعودي الأول» و«بن لادن»

وقّع البنك السعودي الأول اتفاقية تسهيلات بنكية بقيمة مليارَي ريال مع «مجموعة بن لادن السعودية»، وذلك لتمويل مشروع تطوير مدينة الملك فهد الرياضية.


أرباح قوية من «ألفابت» تُنعش أسهمها مع تنامي أثر الذكاء الاصطناعي

شعار «ألفابت» على شاشة في سوق «ناسداك ماركت سايت» بنيويورك (أ.ب)
شعار «ألفابت» على شاشة في سوق «ناسداك ماركت سايت» بنيويورك (أ.ب)
TT
20

أرباح قوية من «ألفابت» تُنعش أسهمها مع تنامي أثر الذكاء الاصطناعي

شعار «ألفابت» على شاشة في سوق «ناسداك ماركت سايت» بنيويورك (أ.ب)
شعار «ألفابت» على شاشة في سوق «ناسداك ماركت سايت» بنيويورك (أ.ب)

قفزت أسهم شركة «ألفابت» بنحو 4 في المائة، يوم الجمعة، بعد أن أظهر تقرير أرباح قوي من الشركة الأم لـ«غوغل» أن رهاناتها الطموحة على الذكاء الاصطناعي تدفع بنمو أعمالها الإعلانية الأساسية، مما بدّد بعض المخاوف المتعلقة بالمنافسة والضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية.

وسجلت إيرادات «غوغل» من الإعلانات نمواً بنسبة 8.5 في المائة، خلال الربع الأول، متجاوزة التوقعات، في تطورٍ رحّب به المستثمرون الذين كانوا قلقين من تأثير التوترات التجارية العالمية وتراجع الإنفاق الإعلاني في الولايات المتحدة على سوق الإعلانات الرقمية، وفق «رويترز».

وكانت بيانات، صدرت مطلع أبريل (نيسان) الحالي، قد أظهرت تراجعاً حاداً في الإنفاق الإعلاني الرقمي بالولايات المتحدة من جانب شركتيْ «تيمو» و«شي إن»، أكبر المعلنين على محرك بحث «غوغل»، مما زاد المخاوف.

كما أثارت تقارير عن تقليص «أمازون» و«مايكروسوفت»، وهما من كبار المنافسين في مجال الحوسبة السحابية، استثماراتهما في مراكز البيانات، قلقاً بشأن إمكانية تراجع الزخم الاستثماري في الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل ازدياد الغموض الاقتصادي.

وكتب بنيامين بلاك، المحلل في «دويتشه بنك»، قائلاً: «وسط مناخ سلبي مليء بالتدقيقات التنظيمية والمخاوف التنافسية والضغوط الاقتصادية الكلية، قدّمت (ألفابت) ما يشبه الضربة القاضية للمستثمرين المتشائمين، مع تحقيق نمو قوي في جميع القطاعات الرئيسية».

ورغم إشارتها إلى أن التغييرات الأخيرة في السياسة التجارية لإدارة ترمب قد تُشكّل «رياحاً مُعاكسة طفيفة» لأعمالها الإعلانية، خلال العام الحالي، لم تُصدر «غوغل» أي تحذيرات بشأن تباطؤ واسع النطاق في هذا المجال.

وأسهم تقرير أرباح «غوغل» في تعزيز أسهم شركات التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، إذ ارتفعت أسهم «ميتا بلاتفورمز»، الشركة الأم لـ«إنستغرام»، بنسبة 2 في المائة، و«بينترست» بنسبة 1 في المائة، و«سناب» المالكة لتطبيق «سناب شات» بنسبة 3 في المائة.

كما أعلنت «ألفابت» خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 70 مليار دولار، وكشفت أن «ملخصات الذكاء الاصطناعي» التي تُظهر أعلى نتائج البحث التقليدية، باتت تُستخدم من قِبل 1.5 مليار مستخدم شهرياً، خلال أقل من عام على إطلاقها.

وقالت شركة «بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش»: «تخوض (جوجل) سباقاً متسارعاً مع (أوبن إيه آي) و(بيربلكستي) وغيرها من الشركات لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي، وما زلنا نرى أن (غوغل) تحتفظ بميزات قوية في مجالي البيانات والتوزيع، وقد نجحت في سد فجوة الأداء».

ويبلغ مُضاعف السعر إلى الأرباح المتوقع لشركة «ألفابت» على مدى 12 شهراً نحو 17.33، وهو أقل من «مايكروسوفت» (26.56)، و«ميتا» (20.49).

وكان سهم «ألفابت» قد انخفض بنحو 16 في المائة منذ بداية العام، مقارنةً بخسائر بلغت 8 في المائة لـ«مايكروسوفت»، و9 في المائة لـ«ميتا».