اتفاقية تمويل بقيمة 533 مليون دولار بين «السعودي الأول» و«بن لادن»

لدعم بناء مشروع مدينة الملك فهد الرياضية في العاصمة الرياض

ممثلو «السعودي الأول» و«مجموعة بن لادن السعودية» خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
ممثلو «السعودي الأول» و«مجموعة بن لادن السعودية» خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

اتفاقية تمويل بقيمة 533 مليون دولار بين «السعودي الأول» و«بن لادن»

ممثلو «السعودي الأول» و«مجموعة بن لادن السعودية» خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
ممثلو «السعودي الأول» و«مجموعة بن لادن السعودية» خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

وقّع البنك السعودي الأول اتفاقية تسهيلات بنكية بقيمة مليارَي ريال (533 مليون دولار) مع «مجموعة بن لادن السعودية»، إحدى الشركات المملوكة لـ«مجموعة بن لادن العالمية القابضة»، وذلك لتمويل مشروع تطوير مدينة الملك فهد الرياضية في العاصمة السعودية الرياض.

وبحسب بيان لـ«السعودي الأول» حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز القدرة المالية لـ«مجموعة بن لادن» لتنفيذ مشاريع كبرى وفق أعلى المعايير العالمية، في الوقت الذي تعكس التزام «الأول» بدعم قطاع المقاولات في السعودية، والمساهمة في «رؤية السعودية 2030» من خلال تمويل مبادرات تدعم النمو والتطوير.

وذكر البيان أن الاتفاقية وُقّعت خلال حفل أقيم في مبنى الإدارة الرئيسية «برج الأول» في مدينة الرياض، حيث تم تسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لهذا التعاون ومدى مساهمته في دعم وتعزيز البنية التحتية، وذلك بما يتماشى مع الأهداف الوطنية.


مقالات ذات صلة

«المركزي التركي» يحافظ على توقعاته السابقة للتضخم لـ3 سنوات

الاقتصاد رئيس البنك المركزي التركي فاتح كاراهان خلال استعراض التقرير الفصلي الثاني للتضخم للعام الحالي في مؤتمر صحافي الخميس (إعلام تركي)

«المركزي التركي» يحافظ على توقعاته السابقة للتضخم لـ3 سنوات

حافظ البنك المركزي التركي على توقعاته للتضخم بحلول نهاية العام الحالي والعامين المقبلين دون تغيير، وتعهد باستمراره في السياسة النقدية المتشددة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
عالم الاعمال ​«جي إف إتش» تطلق الجيل المقبل من مساعد المحادثة المدعوم بالذكاء الاصطناعي

​«جي إف إتش» تطلق الجيل المقبل من مساعد المحادثة المدعوم بالذكاء الاصطناعي

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية إطلاق الجيل الجديد من تطبيقها الاستثماري بعد إدماج خاصية المساعد الذكي الصوتي المعزز بالذكاء الاصطناعي

الاقتصاد متداول يراقب شاشة تعرض حركة الأسهم في بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسواق الأميركية تتراجع وسط قلق من خطة ترمب الضريبية

انخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الأربعاء، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة، مع ترقّب المستثمرين نتائج مناقشات حاسمة حول مشروع قانون الضرائب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد لافتة خارج مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

«المركزي الأوروبي» يثق باستمرار «الفيدرالي» في توفير الدولارات للخارج

أكد نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، أنه واثق باستمرار دعم الاحتياطي الفيدرالي الأميركي توفير السيولة خلال الأزمات رغم التحديات السياسية.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد شعار صندوق النقد الدولي خارج مبنى مقره الرئيسي في واشنطن (رويترز)

صندوق النقد الدولي يبدأ مراجعة جديدة لبرنامج الـ15.5 مليار دولار لأوكرانيا

بدأت بعثة تابعة لصندوق النقد الدولي، يوم الثلاثاء، مراجعة جديدة لبرنامج التمويل البالغة قيمته 15.5 مليار دولار المخصص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء

«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء
TT

«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء

«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء

كشفت وجهة «أمالا» العاملة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان «قصة ازدهار»، التي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية، حيث تم إطلاق «قصة ازدهار» ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة.

وقدمت «أمالا» التي تطوِّرها شركة «البحر الأحمر الدولية»، من خلالها، منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. ويعكس هذا المفهوم جوهر «أمالا» الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.

وتستعد «أمالا» لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزةً مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية، والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني بوصفها وسائل لاكتشاف الذات.

وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في «أمالا»: «إن الازدهار بالنسبة إلينا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال (قصة ازدهار) ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة».

كما تستفيد «أمالا» من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.

وتعمل «أمالا» بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز «كوراليوم» للحياة البحرية، وتجربة مسارات تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي «أمالا لليخوت»، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.