«سامبا» أول بنك سعودي يحصل على ترخيص للعمل في «دبي المالي العالمي»

«سامبا» أول بنك سعودي يحصل على ترخيص للعمل في «دبي المالي العالمي»
TT

«سامبا» أول بنك سعودي يحصل على ترخيص للعمل في «دبي المالي العالمي»

«سامبا» أول بنك سعودي يحصل على ترخيص للعمل في «دبي المالي العالمي»

> حصلت مجموعة سامبا المالية على ترخيص من سلطة دبي للخدمات المالية يعمل بموجبها فرع المجموعة في مركز دبي المالي العالمي كشركة مرخصة لتقديم خدمات مالية مختارة للعملاء والأطراف المقابلة في السوق، وقالت رانيا نشار الرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية في معرض إعلانها عن ترخيص فرع مركز دبي المالي العالمي بالقول: «إن قوة وخبرة سلطة دبي للخدمات المالية وبيئتها القانونية والتنظيمية القوية المقترنة بالبنية التحتية المتطورة لمركز دبي المالي العالمي قد وفر لنا منصة مثالية يمكننا من خلالها الاستمرار في خدمة عملائنا، ليس فقط في الإمارات ولكن في جميع أنحاء المنطقة» وأردفت رانيا نشار بالقول: «إن فرع مركز دبي المالي العالمي يأتي في إطار خطط سامبا للنمو الاستراتيجي، وسيكون عنصراً مهماً لأعمال المجموعة في الإمارات».
فيما قال الدكتور شجاعات نديم نائب الرئيس التنفيذي للأعمال لمجموعة سامبا المالية، معلقاً على إصدار الترخيص من قبل سلطة دبي للخدمات المالية: «نشكر كلاً من سلطة دبي للخدمات المالية ومركز دبي المالي العالمي لدعمهما طوال عملية الترخيص، ونتطلع إلى شراكة طويلة الأمد مع سلطة دبي للخدمات المالية ومركز دبي المالي العالمي. ونتطلع أن يكون فرعنا القائم في مركز دبي المالي العالمي إضافة مهمة إلى وجودنا في الإمارة، وسيعزز قدرات خدماتنا بشكل كبير، ويؤكد من جديد التزامنا تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة».
وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «نود أن نشكر مجموعة سامبا المالية على كونها أول بنك من السعودية يؤسس مكتبه الإقليمي في مركز دبي المالي العالمي، حيث إنها بذلك تصبح جزءاً من أكبر نظام مالي شامل في المنطقة يضم أكثر من 2500 شركة، بما في ذلك 820 شركة مالية، مما سيكون عاملاً محفزاً لنموها».
تتمتع مجموعة سامبا المالية بحضور يمتد لعقد من الزمن في الإمارات بدأ بإنشاء فرع يقدم خدمات كاملة في عام 2008م. ويُنتظر أن يعزز فرع مركز دبي المالي العالمي من حضور «سامبا» في الإمارات، ومن شأنه أن يتيح توسيع نطاق منتجات «سامبا» وخدماته وتعزيز تغطية العملاء على المستوى الإقليمي.
إن مجموعة سامبا المالية في السعودية تشتهر بتحويلها لقطاع الخدمات المالية بما يتوافق تماماً مع رؤية مركز دبي المالي العالمي لقيادة القطاع المالي المستقبلي. ونتطلع إلى مساعدتهم في الوصول إلى الأسواق سريعة النمو في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
يعتبر «سامبا» قوة كبيرة ضمن القطاع المصرفي والمالي، ويعد من بين أسرع شركات الخدمات المالية نمواً في المنطقة. وتتجسد هذه المكانة المرموقة في التزام «سامبا» الثابت نحو عملائه وتطلعه الدائم إلى الفرص المتاحة لتقديم خدمات مصرفية فائقة ذات قيمة أكبر وأكثر كفاءة وديمومة للعملاء، واقتران ذلك بجعل المجموعة مكاناً مثالياً للعمل.
وكمجموعة مالية ومصرفية رائدة، يسعى «سامبا» إلى التقدير والاعتراف كأنموذج يحتذى به في كيفية مساهمة الشركات الوطنية في الاقتصاد والمجتمع، وذلك من خلال كوادره من القادة والمحترفين الذين يتعاونون معاً للوصول إلى كفاءة أفضل وقيمة أكبر وتجربة عملاء لا مثيل لها.


مقالات ذات صلة

نظام جديد في السعودية لاستدامة الصناديق التأمينية ورفع كفاءة سوق العمل

الاقتصاد جانب من ملتقى التوظيف في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية (الشرق الأوسط)

نظام جديد في السعودية لاستدامة الصناديق التأمينية ورفع كفاءة سوق العمل

تتسق موافقة مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته، الثلاثاء، على نظام التأمينات الاجتماعية الجديد للملتحقين الجدد بالعمل، مع توجهات البلاد في رفع كفاءة سوق العمل.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد صورة من أحد المصانع التابعة لـ«سابك للمغذيات الزراعية» (موقع الشركة)

إنشاء مصنع جديد للأمونيا الزرقاء في السعودية

أعلنت شركة «سابك للمغذيات الزراعية» أنها حصلت على موافقة من وزارة الطاقة لتخصيص كميات من اللقيم اللازم لإنشاء سادس مصانعها لإنتاج الأمونيا الزرقاء واليوريا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد قرار الهيئة يهدف إلى تمكين المنتجات والمصانع الوطنية (واس)

«المحتوى المحلي» السعودية تضيف 205 منتجات تفضيلية للمشتريات الحكومية

أصدرت «هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية» السعودية تحديثاً للقائمة الإلزامية من خلال إضافة 205 منتجات تفضيلية جديدة وتشمل 11 قطاعاً حيوياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في السعودية (الشرق الأوسط)

مؤشر «مديري المشتريات» بالسعودية يبقى في منطقة التوسع الاقتصادي

سجل مؤشر مديري المشتريات الصادر من بنك الرياض في السعودية 55 نقطة في يونيو (حزيران) الماضي، نتيجةً لتحسن قوي آخر في النشاط التجاري على القطاع الخاص غير النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع «مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية» ثلاثة عقود إنشائية وتشغيلية (واس)

توقيع عقود إنشائية وتشغيلية بـ84 مليون دولار في مدينة جازان جنوب السعودية

وقّعت «مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية» الأربعاء ثلاثة عقود إنشائية وتشغيلية بتكلفة إجمالية تجاوزت 315 مليون ريال (84 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (جازان)

استمرار نمو التوظيف القوي في الولايات المتحدة

يصطف الناس خارج مركز التوظيف للحصول على المساعدة في مطالبات البطالة الخاصة بهم في كنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف للحصول على المساعدة في مطالبات البطالة الخاصة بهم في كنتاكي (رويترز)
TT

استمرار نمو التوظيف القوي في الولايات المتحدة

يصطف الناس خارج مركز التوظيف للحصول على المساعدة في مطالبات البطالة الخاصة بهم في كنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف للحصول على المساعدة في مطالبات البطالة الخاصة بهم في كنتاكي (رويترز)

حقّق أصحاب العمل في الولايات المتحدة شهراً صحياً آخر من التوظيف في يونيو (حزيران)، حيث أضافوا 206 آلاف وظيفة، وأظهروا مرة أخرى قدرة الاقتصاد الأميركي على تحمل معدلات الفائدة المرتفعة بشكل مستمر.

ويمثل نمو الوظائف الشهر الماضي تراجعاً من 218 ألف وظيفة في مايو (أيار). ولكنه يظل مكسباً قوياً، وهو ما يعكس مرونة الاقتصاد الأميركي القائم على الاستهلاك، والذي يتباطأ ولكنه لا يزال ينمو بشكل مطرد، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأظهر تقرير، يوم الجمعة الصادر عن وزارة العمل أيضاً، أن معدل البطالة ارتفع من 4 في المائة إلى 4.1 في المائة. وعدّلت الوزارة بشكل حاد تقديراتها لنمو الوظائف لشهرَي مايو ويونيو بمقدار 111 ألف وظيفة.

وتلقي الحالة الاقتصادية بثقلها على أذهان الناخبين مع اشتداد الحملة الانتخابية الرئاسية. وعلى الرغم من التوظيف المستمر، وعمليات تسريح العمال القليلة نسبياً، وتباطؤ التضخم تدريجياً، فإن عديداً من الأميركيين قد شعروا بالغضب من الأسعار التي لا تزال مرتفعة، وألقوا اللوم على الرئيس جو بايدن.

ومن وجهة نظر «الاحتياطي الفيدرالي»، فإن التباطؤ في التوظيف إلى وتيرة لا تزال لائقة سوف يكون مثالياً. وقد يشير ذلك إلى أن سوق العمل تتباطأ بما يكفي لتخفيف الضغط على أصحاب العمل لرفع الأجور بشكل حاد، وهو ما يمكن أن يغذي التضخم، ولكن ليس بالقدر الذي يتسبب في موجات من تسريح العمال.

وقال كبير الاقتصاديين في شركة «أبكاست»، التي تستخدم التكنولوجيا لمساعدة الشركات على توظيف العمال، أندرو فلاورز: «لقد أثبتت سوق العمل خطأ المشككين».

ومع ذلك، أشار فلاورز إلى أن تكاليف الاقتراض المرتفعة، الناجمة عن رفع أسعار الفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي» ستؤدي في النهاية إلى إضعاف سوق العمل.

وقال: «في النهاية، سوف تنحني، لكنها لن تنكسر. إن اللدغة البطيئة لأسعار الفائدة المرتفعة ستؤدي إلى اعتدال نمو الوظائف».

وارتفع الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل نحو 70 في المائة من إجمالي النشاط الاقتصادي الأميركي، والذي أدى إلى التوسع في السنوات الثلاث الماضية، بمعدل 1.5 في المائة فقط في الرُّبع الأخير بعد نموه بأكثر من 3 في المائة في كل من الرُّبعين السابقين. بالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد الوظائف الشاغرة المعلن عنها بشكل مطرد منذ أن بلغ ذروته عند مستوى قياسي بلغ 12.2 مليون في مارس (آذار) 2022.

ومع ذلك، في حين أن أصحاب العمل قد لا يقومون بالتوظيف بقوة بعد أن كافحوا لملء الوظائف خلال العامين الماضيين، إلا أنهم لا يقومون بتسريح كثير منهم أيضاً.