الشركات بألمانيا تعتزم التمسك بنظام العمل من المنزل وكنديون يخشون العودة لمكاتبهم

المجالات التي تفضل الإبقاء على العمل من المنزل شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومقدمو الخدمات الإعلامية ومقدمو الخدمات المعرفية (تويتر)
المجالات التي تفضل الإبقاء على العمل من المنزل شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومقدمو الخدمات الإعلامية ومقدمو الخدمات المعرفية (تويتر)
TT

الشركات بألمانيا تعتزم التمسك بنظام العمل من المنزل وكنديون يخشون العودة لمكاتبهم

المجالات التي تفضل الإبقاء على العمل من المنزل شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومقدمو الخدمات الإعلامية ومقدمو الخدمات المعرفية (تويتر)
المجالات التي تفضل الإبقاء على العمل من المنزل شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومقدمو الخدمات الإعلامية ومقدمو الخدمات المعرفية (تويتر)

كشفت نتائج دراسة أن عديداً من الشركات في ألمانيا، بما فيها شركات في قطاع الصناعة، تعتزم التمسك بنظام العمل من المنزل، بعد أزمة «كورونا».
وأظهرت نتائج الدراسة التي أجراها مركز أبحاث الاقتصاد الأوروبي (زد إي دبليو) أن نسبة الشركات العاملة في قطاع الصناعات التحويلية، ومنها شركات لصناعة الآلات وشركات سيارات ودوائيات، التي كانت تسمح لعاملين لديها بالعمل من المنزل بانتظام، كانت تبلغ 25 في المائة قبل الأزمة.
وأوضحت الدراسة أن هذه النسبة ارتفعت في الوقت الراهن لتصل إلى قرابة 50 في المائة، وذكر المركز أن نحو 37 في المائة من هذه الشركات تخطط لاستمرار نظام العمل من المنزل بعد الأزمة.
وشملت الدراسة 1765 شركة، منها 775 شركة في مجال الصناعات التحويلية، و990 شركة في مجال المعلومات.
وقال دانيل إردزيك، الخبير في المركز، إن «العديد من الشركات تخطط للاستفادة بصورة أكبر من نظام العمل من المنزل بعد الأزمة، وذلك بناء على الخبرات والشواهد الجديدة التي تم جمعها».
وأوضحت الدراسة أن نسبة الشركات الراغبة في الإبقاء على نظام العمل من المنزل بعد الأزمة أقوى بين الشركات العاملة في مجال المعلومات، والتي تشمل شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومقدمي الخدمات الإعلامية، ومقدمي الخدمات المعرفية.
وتابع إردزيك: «قبل الأزمة، كان نصف شركات المعلومات تقريباً يستعين بنظام العمل من المنزل؛ نظراً لأن كثيراً من أنشطة هذه الشركات يتسم بالمرونة مع مكان العمل».
وأشار إردزيك إلى أن نحو ثلثي هذه الشركات يخطط حالياً للاستعانة بالعمل من المنزل حتى بعد الأزمة. ولفتت النتائج إلى أن ما يتراوح بين 56 و57 في المائة من الشركات الأكبر حجماً، سواء في مجال الصناعات التحويلية أو في مجال المعلومات (التي يعمل لديها مائة عامل فأكثر) تخطط لتوسيع نطاق العمل من المنزل بشكل دائم.
وبوجه عام، ذكرت واحدة من كل ثلاث شركات أنها ضخت في غضون مدة قصيرة استثمارات، لتطوير تقنية جديدة من أجل الاستفادة من العمل من المنزل خلال الأزمة.
وفي سياق متصل، خلص بحث أجرته شركة «كيه بي إم جيه» الاستشارية، إلى أن نصف الكنديين يخشون العودة لأماكن عملهم. وأظهر البحث أن 77 في المائة من العاملين يخشون أن يكون أحد زملائهم مصاباً بفيروس «كورونا».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن ستة أشخاص من بين كل عشرة قالوا إنهم سوف يرفضون العودة لمكاتبهم إذا رأوا أن مكان العمل غير آمن بصورة كافية، كما أعرب 57 في المائة عن قلقهم إزاء مشاركة غرف الاجتماعات والمناطق الأخرى التي تشهد تجمعات.
وقد شمل الاستطلاع أكثر من 1000 كندي، وأجري عبر شبكة الإنترنت في الفترة من 22 حتى 24 يوليو (تموز) الماضي.
وقد أخبرت عدة كيانات كندية كبرى، من بينها بنك «رويال بنك أوف كندا»، وبنك «نوفا سوتيا»، موظفيها بأن يستمروا في العمل في المنزل لبقية العام.
وأشار البحث إلى أن أحد مصادر القلق بالنسبة للعاملين في المنطقة المالية في تورونتو، هو الازدحام في مترو الأنفاق.
وأوضح الاستطلاع أن 71 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أعربوا عن قلقهم من استخدام وسائل النقل العام للانتقال. وقال دورون ميلنك، أحد المسؤولين بشركة «كيه بي إم جي الاستشارية»: «نرى أن الكنديين يريدون العودة، ولكنهم قلقون على سلامتهم».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.