مع رفع إغلاق «كورونا»... إجراءات عليك اتخاذها عند خروجك من المنزل

خبراء الصحة ينصحون الأشخاص بضرورة الجلوس في الهواء الطلق عند خروجهم من المنزل (أ.ف.ب)
خبراء الصحة ينصحون الأشخاص بضرورة الجلوس في الهواء الطلق عند خروجهم من المنزل (أ.ف.ب)
TT

مع رفع إغلاق «كورونا»... إجراءات عليك اتخاذها عند خروجك من المنزل

خبراء الصحة ينصحون الأشخاص بضرورة الجلوس في الهواء الطلق عند خروجهم من المنزل (أ.ف.ب)
خبراء الصحة ينصحون الأشخاص بضرورة الجلوس في الهواء الطلق عند خروجهم من المنزل (أ.ف.ب)

مع رفع عدد من دول العالم قيود الإغلاق الخاصة بفيروس «كورونا المستجد»، وخروج الناس للشوارع والمتنزهات، عبّر عدد من خبراء الصحة عن قلقهم من إمكانية أن يتسبّب ذلك في تفاقم عدد الإصابات والوفيات بالفيروس بشكل كبير.
ونقل موقع «فوكس» الأميركي 7 إجراءات ينبغي على الأشخاص اتخاذها عند خروجهم من المنزل حفاظاً على صحتهم وتجنباً لانتقال العدوى إليهم.
وهذه الإجراءات هي:
1- الجلوس في الهواء الطلق:
ينصح خبراء الصحة باستمرار الأشخاص الذين يخرجون من منازلهم للتنزه أو الذهاب للمطاعم والمقاهي أو زيارة أقاربهم بضرورة الجلوس في الهواء الطلق بدلاً من البقاء في مكان مغلق.
وأكد الخبراء أن الهواء الطلق يجعل من الصعب على القطرات الحاملة للفيروس الوصول من شخص إلى آخر، كما أن تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي أسهل في المناطق المفتوحة عن تلك المغلقة، هذا بالإضافة إلى وجود أدلّة على أن الطقس المشمس والدافئ والرطب يبطئ انتشار «كورونا» قليلاً.
2- تجنب لمس وجهك:
إذا كنت تنوي الخروج من المنزل، فعليك أن تكون واعيا ومتنبهاً بشكل كبير لخطورة قيامك بلمس وجهك؛ حيث تنوه المنظمات الصحية بشكل مستمر بضرورة عدم ملامسة الأنف والفم والأعين باعتبارها بوابات لدخول الفيروس.
3- لا تنس الكمامة:
أكدت المنظمات الصحية مراراً على ضرورة ارتداء الكمامات ليس فقط من قبل المرضى لمنع انتقال العدوى للغير، بل أيضاً من قبل الأشخاص الأصحاء لمنع انتقال الفيروس إليهم.
وشددت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على الأهمية القصوى لارتداء الكمامات في الأماكن العامة التي يصعب تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي فيها بشكل مثالي، كمتاجر البقالة والمصالح الحكومية على سبيل المثال.
4- ابتعد عن الأماكن المزدحمة:
إذا كنتَ ستخرج لتناول الطعام أو ستذهب إلى متنزه أو شاطئ، فلا تختر الأماكن المكتظة بالأشخاص، وإذا كنتَ ستستضيف حدثاً في منزلك، فتجنب دعوة كثير من الناس. أما إذا كنتَ ستقابل أصدقاءك وعائلتك في مكان ما، فحاول البقاء على بُعد مترين على الأقل من غيرك وتجنب المصافحة والعناق والقبلات.
5- تجنب الأسطح المشتركة:
تجنّب لمس الأسطح التي يستخدمها عدد كبير من الناس، كالأراجيح والمقاعد الموجودة بالأماكن العامة، أو على الأقل قم بتعقيمها جيداً قبل لمسها.
كذلك عليك أن تتجنب مشاركة الطعام والمشروبات والألعاب مع غيرك.
6- قلِّل عدد مرات خروجك من المنزل قدر الإمكان:
سواء كنت ستغادر منزلك لتناول الطعام أو التنزه أو مقابلة أصدقائك أو عائلتك، فينبغي عليك ألا تقلل من عدد مرات قيامك بذلك قدر الإمكان، لأن زيادة عدد مرات الخروج يرفع من فرص إصابتك بالفيروس في عالم لا يزال غامراً بالوباء.
7- عقِّم يديك باستمرار:
حث مسؤولو الصحة بمختلف أنحاء العالم المواطنون بضرورة غسل اليدين باستمرار لتفادي الإصابة بـ«كورونا».
ولكن في حال وجودك خارج المنزل وعدم تمكُّنك من غسل يديك بالماء والصابون، فيجب عليك تعقيمها بشكل مستمر باستخدام مطهر اليدين.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.