نتائج إيجابية للقاح مضاد لـ«كورونا» من إنتاج «بيونتيك» و«فايزر»

مريض يتلقى لقاحاً تجريبياً مضاداً لفيروس كورونا من إنتاج شركة «فايزر» بجامعة ميرلاند الأميركية في مارس الماضي (أ.ب)
مريض يتلقى لقاحاً تجريبياً مضاداً لفيروس كورونا من إنتاج شركة «فايزر» بجامعة ميرلاند الأميركية في مارس الماضي (أ.ب)
TT

نتائج إيجابية للقاح مضاد لـ«كورونا» من إنتاج «بيونتيك» و«فايزر»

مريض يتلقى لقاحاً تجريبياً مضاداً لفيروس كورونا من إنتاج شركة «فايزر» بجامعة ميرلاند الأميركية في مارس الماضي (أ.ب)
مريض يتلقى لقاحاً تجريبياً مضاداً لفيروس كورونا من إنتاج شركة «فايزر» بجامعة ميرلاند الأميركية في مارس الماضي (أ.ب)

أعلنت شركتا «بيونتيك» الألمانية و«فايزر» الأميركية، اليوم (الأربعاء)، أن مشروعاً مشتركاً لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد حقّق نتائج أولية إيجابية.
وينتج اللقاح التجريبي الذي يحمل اسم «بي إن تي162 بي1» استجابات مضادة على الأقل بالمستويات الموجودة نفسه في الأمصال المسحوبة من دم المرضى المتعافين من الفيروس، إنما بجرعات أقل، وفق الرئيس التنفيذي لشركة «بيونتيك» أوغور شاهين.
وسجّلت البيانات الأولية بعد فترة تجريبية مسماة 1/2 تهدف إلى إثبات أن اللقاح غير سام ويفعّل استجابة لجهاز المناعة تجهّز الجسم للتصدي للفيروس.
وشارك 45 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً في الاختبارات التجريبية، تلقوا بغالبيتهم جرعتين بفارق 21 يوماً.
وجاء في دارسة منشورة حول هذه الاختبارات التجريبية، أن عدداً كبيراً نسبياً من المشاركين أصيبوا بارتفاع في الحرارة، لكن هذا الأمر لا يعد مفاجئاً ولا يشكل حجر عثرة.
ويعمل اللقاح على رمز جيني لجهاز الحمض النووي الريبي يفعّل إنتاج الخلايا لأجسام مضادة خاصة بالتصدي لفيروس كورونا.
وهناك ما مجموعه 23 مشروعاً على لقاحات لـ«كوفيد – 19» بدأت اختبارات إكلينيكية على البشر، وفق جامعة لندن للنظافة الشخصية والطب الاستوائي. وانتقل الكثير من تلك اللقاحات التجريبية للمرحلتين الثانية أو الثالثة؛ ما يعني أنه تم حقنها في آلاف، بل حتى عشرات آلاف المتطوعين.
وبين اللقاحات التي باتت في مراحل تطوير متقدمة لقاح لشركة «موديرنا» الأميركية للتكنولوجيا الحيوية ولقاح لجامعة أكسفورد بالتعاون مع مؤسسة «أسترازينيكا» البريطانية السويدية، وكذلك الكثير من المشاريع الصينية. وبين الأخيرة لقاح تطوره شركة «كانسينو» للتكنولوجيا الحيوية حصل على الموافقة لبدء استخدامه في صفوف الجيش الصيني.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».