السعودية ترفع منع التجول كاملاً وتسمح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية

مع استمرار تعليق العمرة والرحلات الدولية

مبادرة لتعقيم وصيانة 250 مسجداً في مكة المكرمة (واس)
مبادرة لتعقيم وصيانة 250 مسجداً في مكة المكرمة (واس)
TT

السعودية ترفع منع التجول كاملاً وتسمح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية

مبادرة لتعقيم وصيانة 250 مسجداً في مكة المكرمة (واس)
مبادرة لتعقيم وصيانة 250 مسجداً في مكة المكرمة (واس)

تعود الحياة الطبيعية في السعودية اليوم، عبر مرحلة تحكمها معايير وقائية وتوصيات الجهات الصحية والمختصة لتجاوز جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وأعلنت الحكومة السعودية يوم أمس، رفع منع التجول بشكل كامل ابتداء من الساعة السادسة صباح اليوم في جميع مناطق ومدن البلاد، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بما فيها صالونات الحلاقة الرجالية والتجميل النسائية والصالات والأندية الرياضية، مع استمرار تعليق العمرة والزيارة والرحلات الدولية، وكذلك الدخول والخروج عبر الحدود البرية والبحرية للبلاد حتى إشعار آخر.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، فإن رفع منع التجول في مناطق ومدن المملكة جاء بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وإمكانية العودة إلى الأوضاع الطبيعية، مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وأكد المصدر عبر البيان الالتزام الكامل بتطبيق جميع البروتوكولات الوقائية المعتمدة لجميع الأنشطة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة أو تغطية الأنف والفم من الجميع، مع التأكيد كذلك على ألا تتجاوز التجمعات البشرية 50 شخصاً كحد أقصى.
وأوضح البيان أن جميع الإجراءات الصادرة تخضع للتقييم والمراجعة الدورية من وزارة الصحة. كما شدد المصدر المسؤول على ضرورة استشعار المسؤولية من قبل جميع المواطنين والمقيمين وأرباب الأعمال، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة.
كما حثت السعودية، وفق وزارة الداخلية، على ضرورة تحميل تطبيقي «توكلنا» و«تباعد»، لأهميتهما البالغة في مواجهة هذا الوباء وللحصول على الإرشادات الصحية والتوجيهات والمستجدات، بخصوص فيروس كورونا. وأكملت الجوامع والمساجد في مكة المكرمة جاهزيتها لاستقبال المصلين، بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض وسط مجهودات مكثفة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتطبيق الإجراءات والتدابير المعمول بها، للحد من انتشار فيروس كورونا والتصدي له.
وكانت السعودية أقرت سلسلة من البروتوكولات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا مع بداية المرحلة الثانية من خطة العودة للحياة الطبيعية تدريجياً، كما أقرت تعديلاً على لائحة الحد من التجمعات، وتحديث جدول التصنيف، ليشمل عدداً آخر من المخالفات للإجراءات الاحترازية والبروتوكولات المعلن عنها، والعقوبات المقررة لها. وأعلنت الداخلية السعودية عقوبة بقيمة ألف ريال على عدم ارتداء الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، أو من يرفض قياس درجة الحرارة عند دخوله القطاعين العام أو الخاص، على أن تتضاعف العقوبة في حال التكرار.
- عودة موظفي القطاع العام بنسبة 75 %
إلى ذلك، أكد أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالسعودية، أمس، أن عودة الحياة الطبيعية ستكون وفقاً لبروتوكولات وقائية للقطاعين العام والخاص، مع الالتزام بالحضور التدريجي إلى مقرات العمل لموظفي القطاع العام بنسبة 75 في المائة كحد أقصى في جميع مناطق المملكة، مؤكداً ضرورة التقيد بالبروتوكولات الوقائية لسلامة الجميع، ومشيراً إلى أن العودة لا تعني انتهاء الوباء.
- 3941 إصابة جديدة
ورصدت وزارة الصحة السعودية أمس (السبت)، 3941 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 154233 إصابة، بينما بلغ عدد الحالات النشطة 54.086 حالة، منها 1955 حالة حرجة. وأعلنت في التقرير اليومي لمستجدات الفيروس ارتفاع حالات الشفاء في البلاد إلى 98.917 حالة، بعد تسجيل 3153 حالة شفاء جديدة، في الوقت الذي تم فيه تسجيل 46 حالات وفاة، ليصبح إجمالي الوفيات 1230 حالة.
- الكويت
من جهتها، تستمر الكويت في المرحلة الأولى من العودة التدريجية للحياة الطبيعية أسبوعاً إضافياً، بعد أن كان مقرراً أن تبدأ المرحلة الثانية اليوم (الأحد)، حتى تتحقق نتائج إيجابية بتخفيض معدلات الإصابة.
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 467 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 39145 حالة، فيما تم تسجيل 6 حالات وفاة ليصبح مجموع حالات المسجلة 319 حالة وفاة، بينما تم الإعلان عن شفاء 536 حالة من الفيروس ليصبح إجمالي حالات الشفاء 30726 حالة.
- الإمارات
بدورها، سجّلت الإمارات 388 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 44.533 حالة. وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية وفاة مصاب من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 301 حالة. كما أعلنت الوزارة شفاء 758 حالة جديدة لمصابين بـ«كوفيد - 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 31.754 حالة.
- البحرين
أعلنت وزارة الصحة البحرينية تسجيل حالتي وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأوضحت أن الأولى تعود لمواطنة تبلغ من العمر 46 عاماً، بينما تعود الثانية لوافد يبلغ من العمر 69 عاماً. ويبلغ عدد الحالات القائمة التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 174 حالة، منها 36 حالة تحت العناية، في حين أن 5536 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للإصابات.
- عُمان
سجّلت سلطنة عمان 896 إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19»، ليرتفع عدد الإصابات إلى 28566 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 128 حالة، مشيرةً إلى تماثل 14780 حالة للشفاء. فیما بلغت حالات الوفیات 128 حالة.
- قطر
وسجلت وزارة الصحة القطرية 1026 إصابة مؤكدة بالفيروس، ليبلغ عدد الحالات النشطة الحالية 19631 حالة، فيما تم تسجيل 1354 حالة شفاء ليصبح إجمالي عدد المتعافين في البلاد 66763 حالة. كما أعلنت عن حالة وفاة جديدة، ليبلغ إجمالي الوفيات 94 حالة.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

مواقف سعودية راسخة لدعم القضية الفلسطينية

الأمير محمد بن سلمان يتحدث خلال القمة العربية والإسلامية في الرياض نوفمبر 2024 (واس)
الأمير محمد بن سلمان يتحدث خلال القمة العربية والإسلامية في الرياض نوفمبر 2024 (واس)
TT

مواقف سعودية راسخة لدعم القضية الفلسطينية

الأمير محمد بن سلمان يتحدث خلال القمة العربية والإسلامية في الرياض نوفمبر 2024 (واس)
الأمير محمد بن سلمان يتحدث خلال القمة العربية والإسلامية في الرياض نوفمبر 2024 (واس)

تواصل السعودية مساعيها الداعمة للقضية الفلسطينية، وتتخذ مواقف ثابتة وراسخة في مختلف المحافل الدولية للدفاع عنها، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وذلك من خلال اضطلاعها بدورها التاريخي والريادي في الوقوف إلى جانب الفلسطينيين، انطلاقاً من مكانتها الدولية وثقلها العربي والإسلامي.

وترأس نيابةً عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وفد المملكة المشارك في القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة، الثلاثاء؛ لبحث تطورات القضية الفلسطينية، والجهود العربية المشتركة حيالها.

ورحّب لقاء أخوي تشاوري جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، الشهر الماضي في الرياض، بعقد هذه القمة العربية الطارئة، وجرى خلاله تبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خصوصاً الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

صورة من اللقاء الأخوي نشرها بدر العساكر على حسابه في منصة «إكس»

وأشاد الشيخ مشعل الأحمد، أمير دولة الكويت، في برقية بعثها للأمير محمد بن سلمان، عقب اللقاء، بما تبذله السعودية من جهود حثيثة أكدت المكانة الرفيعة التي تتبوأها، والدور البارز الذي تؤديه على المستويين الإقليمي والدولي، «في ظل التحديات العصيبة التي تعصف بمنطقتنا، لا سيما القضية الفلسطينية، وما يعانيه الشعب الفلسطيني»، متطلعاً إلى توحيد وجهات النظر حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، «بما يضمن مستقبلاً أفضل لدولنا، ويحقق أمن وتطلعات شعوبنا».

ونوّه مراقبون بأن مواقف السعودية تجاه القضية الفلسطينية ثابتة لا تتبدل، ولا تقبل المساومة، ولا تخضع لأي مُزايدات سياسية، موضحين أنها تتمثل في عدم إمكانية تحقيق سلام عادل وشامل أو إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون مسار والتزام واضحين بإقامة دولة فلسطينية مُستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما أكده المسؤولون السعوديون في مختلف المحافل، والبيانات الصادرة عن المملكة.

وأكدت السعودية مراراً أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى، مشددة على أنه لا يمكن لمجلس الأمن الدولي التنصل من مسؤولياته تحت أي ذريعة، داعية إياه لاتخاذ قرارات شجاعة تكفل تلبية الاستحقاقات التي حُرم منها الشعب الفلسطيني.

القادة المشاركون في القمة العربية والإسلامية التي استضافتها الرياض نوفمبر 2024 (واس)

وأصرّت في بيان لوزارة خارجيتها الشهر الماضي على أن الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه، وليس دخيلاً عليها أو مهاجراً إليها يمكن طرده متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مؤكدةً أن حقه سيبقى راسخاً، ولا يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي عبر حل الدولتين.

وأشار المراقبون إلى أن قرارات القمة العربية والإسلامية التي أُقيمت في الرياض خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ومنها رفض تهجير الفلسطينيين، تُشكِّل أساساً ومرجعاً للموقف العربي من التصريحات الأميركية والإسرائيلية بشأن تهجير سكان غزة، وضم الضفة الغربية لإسرائيل، ووضع القطاع تحت إدارة السلطة الأميركية.

وأعلنت السعودية باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين في سبتمبر (أيلول) الماضي، عن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، وذلك خلال اجتماع وزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة عدَّها مراقبون مؤشراً لإعادة المصداقية للعمل متعدد الأطراف، ودليلاً على الرغبة الجادة في إحلال السلام وإقامة الدولة الفلسطينية.

الأمير فيصل بن فرحان لدى إعلانه عن «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين» (الخارجية السعودية)

واستضافت الرياض أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أول اجتماعات التحالف، بمشاركة نحو 90 دولة ومنظمة دولية، وأكد خلاله الأمير فيصل بن فرحان أهمية تكثيف الجهود الدولية لإنقاذ حل الدولتين، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، مشدداً على التزام السعودية والشركاء الإقليميين بتحقيق السلام، عبر خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة تهدف لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.

وكانت السعودية قد سارعت منذ بدء أزمة غزة بتقديم مساعدات وإمدادات إنسانية عاجلة للمتضررين عبر جسرين، جوي وبحري، وأطلقت حملة تبرعات شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع؛ حيث تجاوز إجمالي قيمة تبرعاتها 707 ملايين ريال، كما قدّمت دعماً مالياً شهرياً للإسهام في معالجة الوضع الإنساني بغزة ومحيطها.

وأدانت السعودية مراراً القصف الإسرائيلي لمناطق في سوريا، وانتهاكات دولة الاحتلال المتكررة للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة، مشددةً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف تصرفات إسرائيل المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، ومنع اتساع رقعة الصراع.

القادة المشاركون في القمة العربية والإسلامية التي استضافتها الرياض نوفمبر 2024 (واس)

وأكدت وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه، ودعمه لتجاوز أزماته، معبِّرة عن ثقتها بقدرة الرئيس جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، على الشروع في تنفيذ اللازم لدعم أمنه واستقراره ووحدته، والحفاظ على مؤسسات الدولة ومكتسباتها، بما يُعزز ثقة شركاء لبنان، ويعيد مكانته الطبيعية، وعلاقته بمحيطيه العربي والدولي.

وتواصل السعودية بذل جهود حثيثة لمعالجة أزمة السودان، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، واستعادة الاستقرار فيه، تمهيداً لمستقبل سياسي يضمن أمنه واستقراره ووحدته وسيادته، ويوقف التدخلات الخارجية، مع استمرار جهودها في تقديم الاستجابة الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب السوداني.