السعودية: رفع منع التجول والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية

استمرار تعليق العمرة والزيارة والرحلات الدولية والدخول والخروج عبر الحدود البرية والبحرية

العاصمة السعودية الرياض (إ.ب.أ)
العاصمة السعودية الرياض (إ.ب.أ)
TT

السعودية: رفع منع التجول والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية

العاصمة السعودية الرياض (إ.ب.أ)
العاصمة السعودية الرياض (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليومَ السبت، السماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية، مع رفع منع التجول بدءاً من غد الأحد.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس»، فقد صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أنه إلحاقاً بالبيان الصادر في 3 شوال 1441هـ الموافق 26 مايو (أيار) الماضي، وبناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وإمكانية العودة إلى الأوضاع الطبيعية، مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، فقد صدرت موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز على الآتي:
أولًا: رفع منع التجول بشكل كامل؛ ابتداء من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 29 شوال 1441هـ الموافق 21 يونيو 2020م، في جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، مع مراعاة ما يلي:
ـ التأكيد على الالتزام الكامل بتطبيق جميع البروتوكولات الوقائية المعتمدة لجميع الأنشطة.
ـ الالتزام بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة أو تغطية الأنف والفم من الجميع.
ـ ألا تتجاوز التجمعات البشرية 50 شخصاً كحد أقصى.
-تخضع جميع الإجراءات الآنف ذكرها للتقييم والمراجعة الدورية من وزارة الصحة.
ثانياً: استمرار تعليق العمرة والزيارة، وستتم مراجعة ذلك بشكل دوري في ضوء المعطيات الصحية.
ثالثاً: استمرار تعليق الرحلات الدولية، وكذلك الدخول والخروج عبر الحدود البرية والبحرية، حتى إشعار آخر.
رابعًا: التأكيد على إيقاع العقوبات المقررة على الأفراد والمنشآت المخالفة للقرارات والتعليمات المتعلقة بإجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وقد شدد المصدر المسؤول على ضرورة استشعار المسؤولية من قبل جميع المواطنينَ والمقيمين وأرباب الأعمال، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة.
كما حث المصدر الجميع على ضرورة تحميل تطبيقيْ «توكلنا» و«تباعد»، لأهميتهما البالغة في مواجهة هذا الوباء وللحصول على الإرشادات الصحية والتوجيهات والمستجدات، بخصوص فيروس كورونا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية أنه ابتداءً من يوم غدٍ الأحد ٢١ يونيو، سيعود نشاط محلات الحلاقة الرجالية، وصالونات التجميل النسائية.
 


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».