تدشين كلية متخصصة في الإعلام الجديد بدبي

الشيخ محمد بن راشد: الهدف أن ننتقل بالكوادر لمستوى احترافي جديد

الشيخ محمد بن راشد يستمع لشرح حول أكاديمية الإعلام الجديد في دبي (وام)
الشيخ محمد بن راشد يستمع لشرح حول أكاديمية الإعلام الجديد في دبي (وام)
TT

تدشين كلية متخصصة في الإعلام الجديد بدبي

الشيخ محمد بن راشد يستمع لشرح حول أكاديمية الإعلام الجديد في دبي (وام)
الشيخ محمد بن راشد يستمع لشرح حول أكاديمية الإعلام الجديد في دبي (وام)

دشن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أكاديمية الإعلام الجديد، التي تستهدف تأهيل وبناء قدرات كوادر عربية قادرة على قيادة قطاع الإعلام الرقمي سريع النمو إقليمياً وعالمياً، عبر مجموعة واسعة من البرامج والمساقات العلمية في مجال الإعلام الرقمي باستخدام تقنيات التعليم عن بعد.
وقال الشيخ محمد بن راشد «أطلقنا اليوم أكاديمية الإعلام الجديد، مؤسسة جديدة لتجهيز أجيال جديدة من المتخصصين في الإعلام الجديد، هدفنا أن ننتقل بكوادرنا لمستوى احترافي جديد على وسائل التواصل الاجتماعي». وأضاف، أن «الأكاديمية ستعمل على تأهيل خبراء ومديري التواصل في المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى إعداد مؤثري تواصل جدد بشكل احترافي، الإعلام الجديد يوفر اليوم فرصا وظيفية ومسارات مهنية، ويعد داعماً أساسياً لمسيرة التنمية».
وتستهدف أكاديمية الإعلام الجديد، تعزيز مهارات المنتسبين لبرامجها المتنوعة المبنية على أسس علمية وعملية مدروسة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية بهدف تخريج أفراد مؤثرين ومبدعين مؤهلين لقيادة قطاع الإعلام والمحتوى الرقمي سريع النمو إقليمياً وعالمياً.
وتبدأ الأكاديمية مسيرتها التعليمية رسمياً في 7 يوليو (تموز) المقبل بمجموعة مختارة من البرامج التعليمية وبنظام «التعليم عن بعد» الذي يوفر الوقت والجهد على المنتسبين للأكاديمية، وخصوصاً من الموظفين أو غير المتفرغين، وكذلك يتيح الفرصة أمام الراغبين من خارج الإمارات في الانتساب للأكاديمية والاستفادة من برامجها التعليمية المبتكرة.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، يعد إطلاق أكاديمية الإعلام الجديد خطوة للدفع نحو إبراز نماذج إيجابية من الشباب الإماراتي والعربي متفاعلة مع القضايا المجتمعية العالمية، وتكون مهمتها بناء جسور للتواصل مع العالم.
وتشمل البرامج الحالية التي تقدمها الأكاديمية «برنامج رعاية مؤثري التواصل الاجتماعي» الذي يضم 20 منتسباً في الدفعة الواحدة، ويستهدف البرنامج تفرغهم بالكامل ليكونوا محترفين بدوام كامل على وسائل الإعلام الجديد، ويستمر الجزء التعليمي لهذا البرنامج لمدة شهرين ضمن خطة تمتد لثلاث سنوات، وتستعد الأكاديمية لاستقبال طلبات الراغبين في التسجيل للانتساب بالدفعات اللاحقة ضمن هذا البرنامج المخصص للمؤثرين من دولة الإمارات، على أن يُفتح باب التسجيل في وقت يحدد قريباً. كما تشمل البرامج التعليمية التي تقدمها أكاديمية الإعلام الجديد بالتزامن مع افتتاحها رسمياً «برنامج تطوير خبراء ومديري التواصل الاجتماعي»، ويضم 100 منتسب في الدفعة الواحدة، وهو متاح للراغبين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، من الموظفين الحكوميين والفرق الرقمية التي تحتاج إلى تطوير المهارات، والفرق الإعلامية التقليدية التي تحتاج إلى إعادة تأهيل لمهاراتها وقدراتها بما يتناسب مع متطلبات الإعلام الجديد، بالإضافة إلى كل من يرغب في التخصص في هذا المجال الواعد.


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.