تواجه حكومات العالم قرارات سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة، تحاول من خلالها استئناف النشاط الاقتصادي المتباطئ منذ أشهر من جهة، والتسلح بالوعي وتدابير الوقاية للتعايش مع وباء «كوفيد - 19» ومنع ظهور موجة جديدة من جهة أخرى.
وفي الوقت الذي تدشّن دول أوروبية آخر مراحل العودة إلى حياة شبه طبيعية، يواصل فيروس «كورونا» اجتياح دول أميركا اللاتينية ويتسارع في أفريقيا، فيما تثير قفزة في الإصابات قلق ولايات أميركية من انتشار جديد يعرقل إعادة فتح الاقتصاد.
ورغم تجاوز إصابات «كوفيد - 19» سبعة ملايين ونصف المليون عبر العالم، إلا أن عشرات الدول متفائلة بقدرتها على السيطرة على الوباء وخفض منحنى الإصابات بشكل مستدام. فهل بدأت جائحة «كورونا» في الانحسار؟ وهل تخاطر دول العالم بموجة ثانية لإنقاذ اقتصاداتها؟
- ترحيب أوروبي بتراجع الجائحة... وتحذير من «الإصابات المستوردة»
- شبح إغلاق جديد يخيّم على ولايات أميركية
- بكين ترصد إصابات جديدة بعد أسابيع من تصفيرها
- منطقة الشرق الأوسط ما زالت تعيش الموجة الأولى من الوباء