هاني عادل: عرض مسلسل «ليه لأ؟!» بعد رمضان ضاعف مشاهدته

قال لـ«الشرق الأوسط»: أتمنى تجسيد شخصية «بطل شعبي»

بوستر مسلسل «ليه لأ؟!» (حساب هاني عادل الرسمي)  -  الفنان المصري هاني عادل
بوستر مسلسل «ليه لأ؟!» (حساب هاني عادل الرسمي) - الفنان المصري هاني عادل
TT

هاني عادل: عرض مسلسل «ليه لأ؟!» بعد رمضان ضاعف مشاهدته

بوستر مسلسل «ليه لأ؟!» (حساب هاني عادل الرسمي)  -  الفنان المصري هاني عادل
بوستر مسلسل «ليه لأ؟!» (حساب هاني عادل الرسمي) - الفنان المصري هاني عادل

قال الفنان المصري هاني عادل إن مسلسله «ليه لأ؟!» الذي يجري عرضه حالياً على منصة «شاهد. نت» التابعة لمجموعة قنوات MBC السعودية، يدعو إلى التغيير ومحاولة كسر القيود والتغلب على العراقيل، وأكد في حواره مع «الشرق الأوسط» أنه يسعى إلى تحقيق التنوع الغنائي والوصول إلى فئة من الجمهور تحب أغنيات فرقته «وسط البلد»، محاولاً كسر احتكار كبرى شركات الإنتاج الغنائي.
في البداية... تحدث عادل عن الأسباب التي دفعته للمشاركة في مسلسل «ليه لأ؟!» مع الفنانة المصرية أمينة خليل، قائلاً: «أول ما يشجعني على الاشتراك في أي عمل، هو فريق العمل نفسه، فأنا أرتاح للغاية في التعامل مع كل المشاركين في المسلسل، فالراحة مهمة للغاية بالنسبة لي لأنها تنعكس على عملي وأدائي، كما أنني أحببت مشاركة أمينة خليل لأنها من الفنانات الواعدات وتجيد اختيار أعمالها وأدوارها، والمنتج عبد الله أبو الفتوح، رجل مختلف ويحاول تقديم الجديد، بالإضافة إلى تميز فكرة المسلسل، وطريقة معالجتها الرائعة بواسطة السيناريست مريم نعوم، والمخرجة مريم أبو عوف التي تمتلك رؤية بصرية مختلفة».
ويؤكد عادل أنه يحب الاشتراك في عمل يتبنى قضية ما أو فكرة مجتمعية مهمة، فأبرز ما يتعرض له «ليه لأ؟!» هو فكرة التغيير والصعوبات التي قد تواجه أي شخص في سبيل سعيه لهذا التغيير ونظرة المجتمع له لمجرد أنه أراد ألا يكون نمطياً أو يخرج عن السرب، وكيف يمكنه أن يتغلب على هذه العراقيل.
تدور أحداث «ليه لأ؟!» حول فتاة تشارك في مسابقة عبر الإنترنت، والتي من ضمن شروطها الاستقلال التام بعيداً عن عائلتها، مما يجعلها تترك منزل والدتها لتذهب للعيش في منطقة وسط البلد بالقاهرة، كما تترك خطيبها يوم زفافهم وتعرّض أهلها جميعاً لإحراج كبير.
ويشترك في بطولة المسلسل هالة صدقي وشيرين رضا، وكان يحمل في البداية اسم «اتجاه عكسي» وتم تأجيل عرضه من النصف الثاني في شهر رمضان الماضي ليُعرض حالياً على الإنترنت.
ووصف عادل عرض المسلسل على منصة «شاهد» الإلكترونية بأنه «إيجابي جداً»، موضحاً أنه «كان سيُعرض في النصف الثاني من شهر رمضان الماضي لأنه مكون من 15 حلقة فقط، ولكن عرضه الآن بعيداً عن رمضان ضاعف من فرص مشاهدته، وكان التأجيل من حسن حظه».
ويقول عادل: «رغم اعتقاد الكثيرين أن عرض المسلسل على منصة إلكترونية يظلم المسلسل خصوصاً مع عرضه في 3 أيام فقط في الأسبوع (الخميس والجمعة والسبت)، فأنا أرى أن هذه مجرد بداية فقط لأن هذا سيتبعه عرض ثان على الشاشة العامة».
وأكد هاني: «أحلم بتجسيد دور شعبي أو كوميدي لا سيما أنه يُعرض عليّ بشكل دائم تقديم دور الشاب الوسيم أو المنتمي لطبقة اجتماعية راقية، رغم أنني في الحقيقة تربيت وعشت في منطقة شعبية».
ورد عادل على الانتقادات التي تعرض لها الإعلان الترويجي للمسلسل على «السوشيال ميديا» إذ اتهمه كثيرون بأنه يدعو إلى التمرد على التقاليد العائلية الراسخة قائلاً: «هذا انتقاد ظالم جداً وفي غير محله بل ومتعجل للغاية، وأعتقد أن أصحاب هذه الانتقادات لم يشاهدوا المسلسل كاملاً، وأطلقوا أحكاماً عاجلة، ورغم ذلك أعتقد أن هذا الجدل قد يكون في صالح العمل وليس ضده، لأن الناس ستكتشف ماهية الربط بين أغنية التتر وحبكة المسلسل الرئيسية بعد عرض المزيد من حلقات المسلسل».
وعن ظهوره كضيف شرف في مسلسل «لما كنا صغيرين» بموسم رمضان الماضي، قال إنه حقق حلمه بالوقوف أمام محمود حميدة وخالد النبوي لأنهما فنانان كبيران، فضلاً عن أن شخصية «وكيل النيابة» التي قدمها جديدة عليه ولم يسبق له تقديمها من قبل.
وغنائياً، أرجع عادل سبب قلة ألبوماته الغنائية خلال السنوات الماضية إلى الوقت الطويل الذي يستغرقه في تلحين أغنياته، إلى جانب صعوبة اختيار كلمات الأغاني: «أسعى دائماً لاختيار كلمات مختلفة تتبنى رؤى جديدة، وهذا بالطبع يستغرق وقتاً طويلاً أيضاً، لذلك عندما أنتهي من صنع أغنية فإني أنشرها فوراً على (يوتيوب)، ولا أنشغل بفكرة عمل ألبوم كامل».
ويشير عادل إلى استغنائه في كثير من الأحيان عن مرحلة تصوير الفيديو كليب لأنه مجهد نفسياً وبدنياً ويعطل التفكير في أي مشروع جديد، معترفاً: «الطريقة التسويقية التي أتبعها قد لا تكون ملائمة للسوق المصرية، لكن بداخلي طاقة غنائية كبيرة أحاول تخريجها بأي طريقة وفي النهاية أي منتج يصل لجمهوره، مثل أغنية (هحكي عنك) التي طُرحت صوتية فقط على Sound cloud وسمعها أكثر من 10 ملايين شخص وهذا نجاح كبير في حد ذاته».
واختتم الفنان المصري هاني عادل حديثه بتأكيد اعتماده على نفسه في الغناء والتسويق للابتعاد عن الاحتكار الذي تسبب في حرمان عدد من المطربين من الغناء لسنوات طويلة أخيراً.


مقالات ذات صلة

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الفنانة مايان السيد في لقطة من البرومو الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)

«ساعته وتاريخه»... مسلسل ينكأ جراح أسرة مصرية فقدت ابنتها

أثار مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عرضت أولى حلقاته، الخميس، جدلاً واسعاً وتصدر ترند موقع «غوغل» في مصر، خصوصاً أن محتوى الحلقة تناول قضية تذكّر بحادث واقعي.

داليا ماهر (القاهرة )

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.