استوديوهات الـ «يوغا» في كمبوديا تبث حصصها عبر الإنترنت

رغم تحديات عدم التواصل مع الدارسين

استوديوهات الـ «يوغا» في كمبوديا تبث حصصها عبر الإنترنت
TT

استوديوهات الـ «يوغا» في كمبوديا تبث حصصها عبر الإنترنت

استوديوهات الـ «يوغا» في كمبوديا تبث حصصها عبر الإنترنت

في مارس (آذار) الماضي، بدأ استوديو لون بيسيث لممارسة اليوغا في استقبال عدد محدود من ممارسي اليوغا يصل إلى خمسة أفراد فقط في الحصة، كما عمل على الالتزام بمسافة بين المراتب المخصصة لممارسة اليوغا وتنظيف كل شيء بمحلول الكحول.
وبحلول نهاية الشهر، ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في كمبوديا من حالة إلى أكثر من مائة حالة.
وبعد ذلك، في الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان) الماضي، أصدرت الحكومة أوامرها بإغلاق جميع صالات ممارسة الرياضة ومراكز اللياقة في أنحاء البلاد.
ويقول بيسيث، مدير استوديو ناتاراج لليوغا إنه لم يكن لديه خيار سوى طي مراتبه وإغلاق أبوابه.
ولكن حصص ممارسة اليوغا في العاصمة بنوم بنه استمرت، حيث اتجهت عدة استوديوهات، من بينها ناتاراج، لإعطاء الحصص عبر الإنترنت.
ويقول معلمو اليوغا في كمبوديا إنهم مستمرون في العمل - رغم انخفاض دخلهم - من خلال بث حصصهم لممارسة اليوغا عبر تطبيقات زووم وسكايب وفيسبوك.
ولكن عدم التواجد في الاستوديو ينطوي على تحديات، تشمل كيفية تقديم النصح بالنسبة للوضع الصحيح بدون القدرة على لمس أجسام الدارسين فعليا.
ويقول بيسيث لوكالة الأنباء الألمانية «لا أستطيع التواصل بصورة كاملة مع طلابي، لأنني من الكاميرا أرى زاوية واحدة» موضحا أن المعلمين في حاجة لضمان أن المتابعين يقومون بالأوضاع بصورة صحيحة لتجنب تعرضهم للإصابة. وأضاف «لا نتمتع بنفس الطاقة على شبكة الإنترنت مقارنة بالعمل مع نفس الأشخاص في الاستوديو».
ومثل بقية أغلبية دول العالم، أغلقت صالات ممارسة الرياضة والمدارس ودور السينما ومنشآت أخرى أبوابها في كمبوديا لأسابيع ضمن جهود احتواء فيروس كورونا. وقد توقفت حالات الإصابة الرسمية عند 122 حالة منذ 12 أبريل الماضي، حيث شفي تقريبا جميع المصابين، ولم يتم تسجيل حالات وفاة بالفيروس.
وما زال الاستوديو يقدم عددا قليلا من الحصص يوميا، ولكن الاستوديو والمعلمين يحصلون على دخل أقل من ذي قبل - نظرا لأن عدد الأشخاص الذين ينضمون للحصص الإلكترونية أقل، نحو ستة أشخاص بالمتوسط. ويقول بيسيث إن المعلمين يتقاضون أجرهم على أساس عدد من يحضرون الحصص.
وأضاف «لا يستطيع أحد الاعتماد على تعليم اليوغا لكسب قوت يومه هذه الأيام» موضحا «بالنسبة للأستوديو، نحن نبذل قصارى جهدنا الآن، من أجل البقاء على قيد الحياة».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.