تفاهم أميركي ـ سوداني حول تفجير السفارتين

واشنطن: شطب الخرطوم من قائمة الإرهاب لن يتم بكبسة زر

مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، تيبور ناجي
مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، تيبور ناجي
TT

تفاهم أميركي ـ سوداني حول تفجير السفارتين

مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، تيبور ناجي
مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، تيبور ناجي

أكدت وزارة الخارجية الأميركية حصول تفاهم مع حكومة السودان، بشأن التعويضات المتعلقة بضحايا تفجيرات السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، تيبور ناجي، إنه تم التوصل إلى تفاهم مع السودان، لكنه رفض الكشف عن المبالغ التي سيدفعها السودان، موضحاً أن «هذه التفاصيل يتم العمل عليها حالياً، وستكون جزءاً من الاتفاق العام». واستطرد: «لقد ناقشنا أرقاماً بالطبع مع الأطراف المعنية، ولكن لا يمكننا الكشف للعامة عن هذه الأرقام بعد». وقال ناجي في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، الخميس، إن مسألة رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب هي عملية تشمل فروع الإدارة الأميركية كلها، ولن تتم بكبسة زر.
وأضاف ناجي، أن الاتفاق النهائي سيعكس موافقة السودان على الدفع، وسيشمل دفع تعويضات لأهالي الضحايا غير الأميركيين الذين قتلوا وأصيبوا بجروح في تفجيرات السفارتين الأميركيتين. وأوضح أن هذه المسألة شكلت أولوية كبرى للحكومة الأميركية، حيث إن «هؤلاء المدنيين كانوا موظفين ومتعاقدين مع السفارتين الأميركيتين». وتفادى ناجي الدخول في تفاصيل إضافية، قائلاً إنه «ليس محامياً أو خبيراً قانونياً، ولا يريد الدخول في التفاصيل والفوارق في هذه المرحلة».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.