«أرامكو» توزع أعلى أرباح مدفوعة بين الشركات المدرجة في العالم

العملاق السعودي لإنفاق رأسمالي بـ30 مليار دولار العام الحالي رغم {كورونا}

«أرامكو السعودية» تثبت متانة مركزها المالي لأعمالها في الربع الأول من العام الحالي (الشرق الأوسط)
«أرامكو السعودية» تثبت متانة مركزها المالي لأعمالها في الربع الأول من العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو» توزع أعلى أرباح مدفوعة بين الشركات المدرجة في العالم

«أرامكو السعودية» تثبت متانة مركزها المالي لأعمالها في الربع الأول من العام الحالي (الشرق الأوسط)
«أرامكو السعودية» تثبت متانة مركزها المالي لأعمالها في الربع الأول من العام الحالي (الشرق الأوسط)

أفصحت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو)، أمس، عن توزيع 70.3 مليار ريال (18.75 مليار دولار)، في وقت كشف فيه عن نتائج أعمالها للربع الأول من العام الحالي، مظهرة متانة مالية، بتحقيق صافي ربح بقيمة 62.5 مليار ريال (16.7 مليار دولار)، في وقت أكدت فيه المضي لإنفاق رأسمالي يلامس 30 مليار دولار العام الحالي.
وأسدلت الشركة الستار، أمس، على تفاصيل نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي (2020)، معلنة صرف أرباح نقدية لمساهميها عن الربع الأول من هذا العام، بواقع 35 هللة للسهم الواحد، مؤكدة أن توزيعات الأرباح المعلنة يوم أمس تبلغ 70.3 مليار ريال للربع الأول سيتم دفعها في الربع الثاني من هذا العام، فيما تعد توزيعات الأرباح المدفوعة هذه الأعلى بين جميع الشركات المدرجة في العالم.
ودفعت النتائج المالية المعلنة سهم «أرامكو السعودية» إلى تداول سهم الشركة على ارتفاع في تعاملات سوق الأسهم السعودية، الأمر الذي ساهم في إغلاق إيجابي لمؤشر السوق العام، الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 1.2 في المائة، منهياً تعاملاته فوق مستويات 6680 نقطة. وإلى تفاصيل أكثر:

المركز المالي
أعلنت يوم أمس «أرامكو السعودية» نتائجها المالية للربع الأول من عام 2020، مؤكدة قوة مركزها المالي وقدراتها التشغيلية، رغم بيئة الاقتصاد الكلّي الصعبة، وانخفاض الطلب على الطاقة، إثر جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وصرَّح رئيس «أرامكو السعودية» كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، في معرض تعليقه على النتائج، قائلاً: «لقد حققت الشركة أرباحاً وتدفقات نقدية حرّة قويين، رغم ضعف الطلب على الطاقة، وانخفاض أسعار النفط. وفي الوقت نفسه، تظل الشركة ملتزمة بسلامة موظفيها، مع استمرارها في تنفيذ استراتيجيتها طويلة المدى الرامية إلى خلق القيمة لجميع مساهميها».

{أرامكو} و{كورونا}
وأشار الناصر إلى أن الشركة سعت إلى التكيّف مع بيئة عملٍ بالغة التعقيد سريعة التغيّر نتيجة تداعيات جائحة (كوفيد-19) التي لم يمر العالم في تاريخه الحديث بأزمة مثلها، وقال: «أظهرت (أرامكو السعودية) قدرة على مواجهة الدورات الاقتصادية، وأثبتت تميّز مكانتها بالنظر إلى متانة مركزها المالي، وهيكل أعمالها المنخفض التكلفة». وحول مدى تأثير الفيروس على المصروفات، أضاف: «تتمتع (أرامكو السعودية) بمرونة كبيرة تتيح لها ضبط نفقاتها، كما أن لديها خبرة في إدارة الأعمال خلال الأزمات. وستتمكن الشركة بفضل قوة وفعالية أدائها من الوفاء بالتزاماتها تجاه مساهميها».
وأكد الناصر أنه خلال الربع الأول من العام، بادرت «أرامكو السعودية» إلى تحسين خطة إنفاقها الرأسمالي لعام 2020، مع العمل في الوقت نفسه على تحديد الفرص التي تساعدها على تعزيز مستويات إنتاجيتها التشغيلية على الوجه الأمثل، مضيفاً: «بالنظر إلى الشهور المتبقية من عام 2020، نتوقع أن تؤثر جائحة كورونا على الطلب العالمي على الطاقة وأسعار النفط، ما سينعكس بدوره على إيرادات الشركة». وأشار إلى أن الشركة تواصل جهودها لتعزيز مكانة أعمالها خلال تلك الفترة عن طريق تقليل إنفاقها الرأسمالي، وتبنِّي التدابير الرامية إلى رفع مستوى التميّز التشغيلي الأمثل، مؤكداً أنه على المدى البعيد، تظل الشركة واثقة من تنامي الطلب على الطاقة مع تعافي الاقتصادات العالمية.

تفاصيل مالية
وفي إطار ذي صلة، حافظت «أرامكو السعودية»، بحسب النتائج المعلنة يوم أمس، على صافي دخل قوي، بلغ 62.5 مليار ريال (16.7 مليار دولار) في الربع الأول، رغم انخفاض أسعار النفط الخام، وانخفاض هوامش أرباح التكرير والكيميائيات، وخسائر إعادة تقییم المخزون.
وحققت الشركة تدفقات نقدية من أنشطة التشغيل قدرها 84.1 مليار ريال (22.4 مليار دولار) في الربع الأول، مقارنة مع التدفقات النقدية التي بلغت 92 مليار ريال (24.5 مليار دولار) في الفترة ذاتها من عام 2019. وقد قوبل انخفاض أسعار النفط الخام وهوامش أرباح التكرير والكيميائيات بتغيرات إيجابية بشكلٍ جزئي في رأس المال العامل.
وحققت الشركة تدفقات نقدية حرة قوية، بلغت 56.3 مليار ريال (15 مليار دولار) في الربع الأول، مقارنة مع 65.1 مليار ريال (17.4 مليار دولار) في الفترة ذاتها من العام الماضي، كما حافظت الشركة على قوة مركزها المالي.

توزيع الربح
وبلغ إجمالي توزيعات الأرباح 50.2 مليار ريال (13.4 مليار دولار) عن الربع الرابع من عام 2019، تم دفعها خلال الربع الأول من عام 2020، فيما تبلغ توزيعات الأرباح 70.32 مليار ريال (18.75 مليار دولار) عن الربع الأول من عام 2020، سيتم دفعها في الربع الثاني من هذا العام، فيما تعد توزيعات الأرباح المدفوعة هذه الأعلى بين جميع الشركات المدرجة في العالم.
من جهة أخرى، أوضح تقرير نتائج أعمال الشركة انخفاض نسبة المديونية إلى (-4.9) في المائة، ما يعكس الإجراءات الإضافية لتعزيز متانة المركز المالي.

نفقات رأسمالية
أما حجم النفقات الرأسمالية فقد بلغ 27.7 مليار ريال (7.4 مليار دولار) في الربع الأول، مقارنة مع 26.9 مليار ريال (7.2 مليار دولار) في الفترة ذاتها من عام 2019.
وفي ضوء ظروف السوق والتقلّبات الأخيرة في أسعار السلع الأساسية، تتوقع الشركة أن يبلغ حجم النفقات الرأسمالية لعام 2020 ما بين 93.75 مليار ريال و112.5 مليار ريال (25 مليار دولار و30 مليار دولار)، في وقت لا يزال فيه تقدير النفقات الرأسمالية للشركة خلال عام 2021 وما بعده قيد المراجعة.

استمرار العمليات
وفي ظل الظروف الصعبة التي تشهدها الأسواق العالمية اليوم، حافظت «أرامكو السعودية» على مكانتها المتميزة في مجال إنتاج النفط والغاز. وقد استأنفت الشركة أعمالها في عمليات الخفجي المشتركة، عن طريق شركة «أرامكو لأعمال الخليج المحدودة» التابعة المملوكة لها بالكامل. وتمارس شركة «أرامكو لأعمال الخليج المحدودة» أعمالها في المنطقة البحرية المقسومة الواقعة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وتبلغ حصة ملكيتها 50 في المائة في عمليات الخفجي المشتركة.
ومن جهتها، وقّعت شركة «أرامكو للتجارة» اتفاقية لمناولة كامل حصة شركة «أرامكو لأعمال الخليج المحدودة» في إنتاج النفط الخام عقب استئناف عمليات الخفجي المشتركة.

الغاز والتكرير
وخلال الربع الأول، رفعت الشركة طاقة المعالجة لمعمل الغاز في الفاضلي من 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم بنهاية عام 2019 إلى ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم خلال الربع الأول من عام 2020. ويجري العمل في المعمل كما هو مخطط له، ومن المتوقع أن يبلغ كامل طاقته عند مستوى 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية خلال هذا العام.
ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها أوضاع السوق، واصل قطاع التكرير والمعالجة والتسويق مواكبة استراتيجيته طويلة الأجل لتحقيق القيمة عبر سلسلة القيمة الهيدروكربونية، من خلال تعزيز تكاملها الاستراتيجي وتنويع أعمالها. وتصدياً لجائحة فيروس كورونا المستجد، طبقت «أرامكو السعودية» مجموعة من التدابير لحماية موظفيها وأحيائها السكنية وأعمالها، في إطار جهودها ومساعيها لإمداد العالم باحتياجاته من الطاقة.
واتخذت الشركة التدابير اللازمة لضمان استمرارية أعمالها التشغيلية في جميع مواقعها، مثل تشكيل فرق عمل متخصصة لمنع حدوث أي توقّف أو تعطّل في سلسلة الإمداد والتوريد، والتحقق من سلامة وصحة المقاولين وفرق العمل. كما تواصل الشركة تسخير أنظمتها الداخلية في إدارة الأزمات العالمية حتى تواصل تلبية احتياجات عملائها من الطاقة.

سهم {أرامكو}
وعلى صعيد أداء سهم شركة «أرامكو السعودية» يوم أمس (الثلاثاء)، أنهى سهم الشركة تداولاته على ارتفاع بنسبة 1.29 في المائة، ليغلق بذلك عند مستويات 31.3 ريال (8.34 دولار)، فيما ساهم هذا الارتفاع في قيادة تعاملات السوق إلى تسجيل إغلاق إيجابي للغاية، إذ حقق مؤشر السوق العام مكاسب بنحو 80 نقطة، منهياً تعاملاته عند مستويات 6884 نقطة.


مقالات ذات صلة

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض في باريس (رويترز)

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

تخطط شركة أرامكو السعودية لزيادة مستوى ديونها مع التركيز على تحقيق «القيمة والنمو» في توزيعات الأرباح، وفقاً لما ذكره المدير المالي للشركة زياد المرشد.

«الشرق الأوسط» (بوسطن)
الاقتصاد خلال حفل تكريم المشاريع الفائزة (أرامكو)

«أرامكو» تحصد 5 شهادات ماسية في معايير الجودة والاستدامة

حصلت شركة «أرامكو السعودية» على 5 شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام «أجود» لمعايير الجودة والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حفل وضع حجر الأساس (أرامكو)

«سينوبك» و«أرامكو» تبدآن إنشاء مجمع للبتروكيميائيات بقيمة 10 مليارات دولار في فوجيان الصينية

بدأت شركتا «سينوبك» الصينية و«أرامكو السعودية» إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيميائيات في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد انبعاثات كربونية تخرج من أحد المصانع في الصين (رويترز)

«سوق الكربون الطوعي» السعودية تعمل لسد فجوة تمويل المناخ عالمياً

تسعى شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية السعودية إلى لعب دور في سد فجوة تمويل المناخ، من خلال خطط وبرامج تقلل من حجم الانبعاثات وتعوض عن أضرارها.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد عامل في حقل نفط بأفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد عقد شراء الوقود من شركات أرامكو وإينوك وأدنوك

مددت كينيا عقود استيراد الوقود من شركات أرامكو السعودية وبترول الإمارات الوطنية «إينوك» وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتيتين حتى تصل إلى الكميات المقررة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.