مشاهير يقرأون الروايات بالفيديو... «هاري بوتر» و«هوبيت» في المقدمة

دانييل رادكليف وديفيد بيكام وإل فاننينغ يقرأون فصول الكتاب الأول من سلسلة «جي كي راولينغ»

آندي سيركيس سيقرأ «ذا هوبيت» (غيتي)
آندي سيركيس سيقرأ «ذا هوبيت» (غيتي)
TT

مشاهير يقرأون الروايات بالفيديو... «هاري بوتر» و«هوبيت» في المقدمة

آندي سيركيس سيقرأ «ذا هوبيت» (غيتي)
آندي سيركيس سيقرأ «ذا هوبيت» (غيتي)

أعادت الكاتبة البريطانية جي كي راولينغ أبطال رواياتها للحياة عبر فيديو لقراءة فصول من الكتاب الأول لسلسلة «هاري بوتر»، المعنون بـ«هاري بوتر وحجر الفيلسوف». وجاء الإعلان عبر تغريدة من موقع «ويزاردينغ وورلد» Wizarding World الذي يتخصص في نشر كل ما له علاقة بالساحر «بوتر» وأصدقائه، وهو الموقع الرسمي لروايات وأفلام «هاري بوتر» و«فانتاستيك بيتس».
«مفاجأة!» مضت التغريدة مبشرة جمهور المعجبين: «لدينا هدية صغيرة لكم... من اليوم سيقوم أصدقاء رائعون لنا بالتناوب لقراءة الجزء الأول من (هاري بوتر)... ونبدأ الفصل الأول (الصبي الذي عاش) مع شخص نعتقد أنكم ستتفقون معنا أنه الأمثل ليفتتح قراءة الكتاب»، وهو الممثل دانييل رادكليف الذي قام بأداء الدور في الأفلام السبعة لروايات بوتر. وأضافت تغريدة تالية: «ولكن ليس هذا كل الأمر، فعلى مدى الأسابيع المقبلة سينضم لنا أشخاص مألوفون ليقرأوا فصول الكتاب الـ17». أعلن الموقع عن بعض الأسماء التي ستقوم بالقراءة عبر فيلم قصير، عبّر فيه بعضهم عن سعادتهم بقراءة أحداث الرواية الشهيرة، وكان في مقدمتهم الممثل إدي ردمين الذي قام ببطولة سلسلة أفلام «فانتاستيك بيتس» من تأليف جي كي رولينغ، والممثلة الأميركية إل فاننينغ ولاعب الكرة البريطاني ديفيد بيكام وغيرهم. وقدمت راولينغ الشكر لكل «هؤلاء الناس الرائعين» على صفحتها بموقع «تويتر». وأضاف الإعلان مفاجأة أخرى للأطفال، أنهم يستطيعون إرسال رسوماتهم المستوحاة من الكتاب، وسيتم عرضها إلى جانب الرواة في مقاطع الفيديو. المشروع قُدم تحت عنوان «هاري بوتر في المنزل» ويتم بثّه بالصوت فقط على موقع «سبوتيفاي» للموسيقى، وبالفيديو على موقع «ويزاردينغ وورلد».
المبادرة ليست الأولى في المحاولة للتخفيف عن البريطانيين ملل فترة الحجر المنزلي، فقد تنازلت راولينغ وناشروها عن حقوقهم في الكتب، وسمح للمعلمين بقراءة الرواية لتلاميذهم في المنازل عبر الفيديو. كما توجه موقع «ويزاردينغ وورلد» للآباء والأمهات في المنزل، الذين يحاولون جاهدين إيجاد وسائل لشغل وقت الفراغ الممتد لأطفالهم، وأعلن عن تخصيص صفحة على الموقع لأنشطة مختلفة وأحجيات ومقاطع فيديو طريفة وغيرها.
ويبدو أن فترة الحجر المنزلي ستحمل معها مفاجآت أخرى من وحي روايات أخرى شهيرة، فقد أعلن الممثل آندي سيركيس أنه سيقوم بقراءة رواية «ذا هوبيت» كاملة دون توقف، معلناً أنه يهدف إلى جمع تبرعات لجمعيات خيرية، وحدد هدفاً لنفسه، مبلغ 100 ألف جنيه إسترليني. وكان سيركيس قد قام بدور شخصية «غولوم» في الأفلام التي قدمت ثلاثية «سيد الخواتم» للكاتب البريطاني جي آر آر تولكين، وهو أيضاً كاتب رواية «ذا هوبيت» التي تحولت بدورها إلى فيلم سينمائي ناجح. وستوجه التبرعات للقراءة للجمعيات الخيرية التي تعني بأطقم الرعاية الصحية في بريطانيا (إن إتش إس). ونشر سيركيس على صفحته بموقع «تويتر» مقطعاً قصيراً شرح فيه مبادرته قائلاً: «كثير منا يحاول التعامل مع الوحدة خلال الحجر المنزلي.
وفي هذه الأوقات الصعبة أود أن آخذكم معي في واحدة من أعظم المغامرات الخيالية التي كتبت على الإطلاق، في ماراثون من 12 ساعة، نغوص فيها في (الأرض الوسطى) (حيث تجري أحداث الرواية) وبأمل أن نجمع التبرعات لجمعيتين خيريتين رائعتين تقومان بأعمال خارقة لمساعدة المحتاجين». وسيبدأ سيركيس القراءة، اليوم (الجمعة)، في الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت بريطانيا على موقع التبرعات «غو فاند مي» وعلى صفحته. وبدأ تدفق التبرعات بالفعل لتصل إلى نحو 30 ألف جنيه إسترليني حتى كتابة هذا المقال.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.