وحدها الأرقام لا تُخطئ، فمعدلات الجريمة شهدت انخفاضاً منذ تفشي «كوفيد-19»، وإجباره الحكومات على فرض قوانين صارمة تمنع التجوّل. شوارع غالبية دول العالم فارغة من زوارها، مهجورة كمشهد في فيلم رعب أميركي. الأوقات العجاف شلّت الحركة، وطالت «أنشطة» من «يزدهر» عملهم في أماكن التجمع العامة. البيوت دائمة الاكتظاظ بأصحابها جراء الحجر؛ لم تعد جذابة بالنسبة للنشالين أيضاً. تفاخرت بعض الحكومات بالإحصاءات الجديدة التي تمثّل نصف كوب «كورونا» الممتلئ. الجريمة التقليدية كما عرفناها توارت، إلا أنّ تحذيرات من جهات مختلفة، مثل الجمعيات الأسرية وخبراء الأمن السيبراني، تثير القلق. دول غربية أكدت اختراق الجريمة نواة العائلة، فتحوّل العنف المنزلي إلى قلق أمني مستجد. تنقيباً عن الأرقام، أجرت «الشرق الأوسط» مسحاً لدول عربية وأجنبية. فهل فعلاً انخفضت معدلات الجريمة، أم اتّخذت أشكالاً مختلفة، أم تنوّعت أشكالها واختلفت؟
- الجريمة تتسلل إلى نواة العائلة في العالم الغربي
- الجائحة تحكم قبضة الأمن المصري على الشارع
- في سوريا... الوباء يفاقم القتل
- دول لم تسلم لعنة العنف الأسري
- حظر التجول ينشر الهدوء في دول الحراك
- ارتفاع نسب جرائم الابتزاز والتحرش في لبنان
- الشرطة السعودية تتصدى لفيروس الشائعات