غيرت جائحة كورونا من نوعية الجريمة في تونس، ولكنها لم تستطع القضاء عليها أو الحد منها، إذ ارتفع منسوب جرائم الاحتكار وترويج منتجات غير مطابقة للمواصفات، خاصة بالنسبة للمواد الطبية والغذائية. كما ارتفعت الجرائم الإلكترونية وجرائم التحيل والسرقة والعنف الأسري وتهريب الأشخاص الخاضعين للحجر الصحي الإجباري. وهذا ما أكدته وزارة الداخلية التونسية.
وفي هذا الشأن، قال هشام المشيشي، وزير الداخلية التونسية، في جلسة برلمانية سابقة، إن «كورونا غير السلوكيات والممارسات الإجرامية في تونس، وباتت جرائم الاحتكار والجريمة الإلكترونية وتهريب المصابين الخاضعين للحجر الصحي الإجباري على رأس قائمة الجرائم في تونس».
وترى فتحية السعيدي، المختصة في علم الاجتماع، أن هذا التغير قد فرضته حالة الإغلاق التي عرفتها مختلف الأنشطة الاجتماعية التي تمتص جانباً من التوتر النفسي، فبقاء العائلة في فضاء اجتماعي واحد مغلق قد يكون وراء العوامل النفسية الدافعة لتسليط العنف على الآخرين.
وفي السياق ذاته، أكدت راضية الجريب، رئيسة الاتحاد التونسي للمرأة (منظمة حقوقية مستقلة)، أن جرائم العنف الأسري والعنف المسلط على النساء والأطفال قد تضاعفت خلال جائحة كورونا 7 مرات، وهو ما تطلب تدخلات لدى السلطات الحكومية للسيطرة على هذا الوضع وإحكام تنفيذ القانون.
8:30 دقيقه
تغيّر وجه المخالفات في تونس
https://aawsat.com/home/article/2269681/%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%B1-%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3
تغيّر وجه المخالفات في تونس
- تونس: المنجي السعيداني
- تونس: المنجي السعيداني
تغيّر وجه المخالفات في تونس
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة