«الصحة» السعودية: الفحص الموسع لـ«كورونا» لن يشمل المنازل

وزارة الصحة تواصل تنفيذ أعمال المسح النشط المكثف لـ«كوفيد - 19» كإجراء احترازي استباقي (واس)
وزارة الصحة تواصل تنفيذ أعمال المسح النشط المكثف لـ«كوفيد - 19» كإجراء احترازي استباقي (واس)
TT

«الصحة» السعودية: الفحص الموسع لـ«كورونا» لن يشمل المنازل

وزارة الصحة تواصل تنفيذ أعمال المسح النشط المكثف لـ«كوفيد - 19» كإجراء احترازي استباقي (واس)
وزارة الصحة تواصل تنفيذ أعمال المسح النشط المكثف لـ«كوفيد - 19» كإجراء احترازي استباقي (واس)

أكدت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الاثنين)، أن الفحص الموسع لتقييم معدل الانتشار العام لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) لن يشمل المنازل، نافية بذلك ما جرى تداوله مؤخراً بهذا الخصوص.
وأوضحت أن تنفيذ هذا الفحص سيتم من خلال اختيار عينات من المجتمع من الذين قاموا بعمل اختبار «كورونا» عن طريق تطبيق «موعد» لإجراء الفحص عبر المراكز الصحية، مشيرة إلى أنها بدأت في ذلك أمس (الأحد)، وتعتزم إطلاق حُزم أخرى موسعة لاحقاً، في مواصلة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تقوم بها لمنع انتشار الفيروس حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
وأضافت الوزارة أن المرحلة الأولى من الفحص الموسع بدأ تنفيذها، ولا يزال، من خلال قيام الفرق الميدانية لوزارة الصحة بإجراء المسح النشط للسكان في الأحياء المكتظة ومقرات إسكان العمالة داخل المدن، وكان لذلك دور فاعل في تسجيل إصابات أكثر، ولكنه في الوقت نفسه ساهم في سرعة الاحتواء بشكل أفضل.
وأشارت إلى أنها تواصل تنفيذ أعمال المسح النشط المكثف لـ«كوفيد - 19» كإجراء احترازي استباقي، ضمن عدد من الإجراءات للتصدي للجائحة العالمية، للوصول إلى الأشخاص في منازلهم، واكتشاف حالات الإصابة في وقت مبكر حتى لو لم تظهر عليهم أعراض، الأمر الذي يُساهم في عزلهم وتطبيق الإجراءات الاحترازية، والحد من انتقال الفيروس للآخرين، وعدم وصول المصابين لمراحل متقدمة من الإصابة، وتحديات صحية كبيرة قد يتعرضون لها، تستدعي تنويمهم في المنشآت الصحية وتقديم الرعاية الطبية لهم.
وتتكون فرق المسح النشط التي تعمل على مدار 24 ساعة، من عدد من التخصصات الصحية، وفريق التوعية والتثقيف الصحي، كما تشارك عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة لتسهيل مهام فريق التقصي، وتقديم خدمات الترجمة لإيصال الرسالة التوعوية الشفهية، وكذلك الترجمة لأسئلة الفحص الطبي للفريق أثناء الكشف على الحالات، والتأكيد على أهمية التواصل مع مركز البلاغات (937) في حال الاشتباه في إصابتهم بأعراض الوباء، وإخطارهم بمجانية العلاج إنفاذاً للأمر السامي.


مقالات ذات صلة

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».