إيران ستعيد فتح المساجد في المناطق قليلة المخاطر اعتباراً من الغد

ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا إلى 6203 حالة

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)
TT

إيران ستعيد فتح المساجد في المناطق قليلة المخاطر اعتباراً من الغد

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم (الأحد)، أنه سيتم اعتباراً من غد (الاثنين)، إعادة فتح المساجد وإقامة صلاة الجمعة في المناطق المصنّفة «بيضاء»، أي قليلة المخاطر من حيث الإصابة بفيروس «كورونا» في البلاد، في وقت ارتفع فيه عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 6203. 
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول، خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس «كورونا»: «هناك الآن 132 مدينة في البلاد مصنّفة ضمن المناطق البيضاء وقليلة المخاطر، وسيتم اعتباراً من غد إعادة فتح المساجد، وإقامة صلاة الجمعة فيها».
إلى ذلك،  قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور في بيان نقله التلفزيون الرسمي إن عدد وفيات فيروس كورونا المستجد زاد إلى 6203 اليوم الأحد بعد تسجيل 47 وفاة جديدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأضاف أن عدد حالات الإصابة وصل إلى 97424. وإيران من أكثر الدول تضررا بالفيروس في الشرق الأوسط.
كما أشاد روحاني بالمواطنين «لالتزامهم بنسبة 83% بالبروتوكولات الصحية»، وأوضح: «تم الالتزام بالبروتوكولات الصحية في بعض المدن بنسبة 92%، فيما كان الالتزام أقل في العاصمة طهران كمدينة كبيرة».
ورغم ذلك، قال روحاني: «إننا لم نبلغ النقطة المتوخاة في السيطرة على فيروس (كورونا) وينبغي العمل للوصول إليها». ولفت إلى أنه «ليس من المعلوم متى يتم إنتاج لقاح فيروس (كورونا)... وقد قمنا بالتخطيط لمكافحة (كورونا) مع الأخذ في الاعتبار أسوأ الاحتمالات، وحققنا إنجازاً كبيراً».
وحول استئناف المدارس، كشف روحاني أنه «تم خلال اجتماع اليوم طرح اقتراح لإعادة فتح المدارس يوم السبت القادم في المناطق البيضاء وقليلة المخاطر، لكننا كنا قلقين بعض الشيء، ولذا تقرر البدء بذلك يوم السبت الذي يليه (بعد نحو أسبوعين)، وحتى هذا الموعد فقد تقرر إجراء المزيد من البحث والمشاورات».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.