العالم لتجاوز «شلل كورونا» بالكمامات... وعلاجات مبتكرة

الكرملين يشدد تدابير حماية بوتين... وولايات أميركية تخفف القيود على وقع احتجاجات

موظف في الهلال الأحمر التونسي يوزع كمامات في سوق وسط تونس العاصمة أمس (إ.ب.أ)
موظف في الهلال الأحمر التونسي يوزع كمامات في سوق وسط تونس العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

العالم لتجاوز «شلل كورونا» بالكمامات... وعلاجات مبتكرة

موظف في الهلال الأحمر التونسي يوزع كمامات في سوق وسط تونس العاصمة أمس (إ.ب.أ)
موظف في الهلال الأحمر التونسي يوزع كمامات في سوق وسط تونس العاصمة أمس (إ.ب.أ)

يسعى العالم لتجاوز الشلل الذي سبّبه وباء {كورونا}بعلاجات واعدة مبتكرة، وفرض ارتداء الكمامات في وسائل النقل العام والأماكن المكتظة.
وكانت الصين وكوريا الجنوبية واليابان في صدارة الدول التي فرضت تغطية الوجه، خصوصاً في المناطق التي شهدت انتشاراً واسعاً للوباء، لتليها دول أوروبية وعربية وولايات أميركية. فبعد ألمانيا وفرنسا، أعلنت إسبانيا أمس، أن ارتداء الكمامة سيصبح إلزامياً في وسائل النقل العام، فيما وزعت تونس آلاف الكمامات تمهيداً لرفع الحجر الصحي غداً. واشترطت خطوط طيران أميركية على ركابها ارتداء قناع للوجه.
وتتسارع الجهود لتطوير واعتماد علاج يقضي على أعراض «كورونا» أو يخففها. ويعتزم في هذا الصدد مستشفى بريطاني رائد استخدام العلاج ببلازما الدم مع المصابين بمرض «كوفيد - 19»، بينما منحت الإمارات براءة اختراع للعلاج بالخلايا الجذعية.
من جهة أخرى، أعلن الكرملين أمس، تشديد إجراءات الحماية للرئيس فلاديمير بوتين، وسط توقعات بكشف إصابات جديدة في الطاقم الحكومي، وذلك بعد نقل وزير البناء الروسي إلى المستشفى بعد تأكيد إصابته بالعدوى.
من جانبها، تستعد ولايات أميركية جديدة لتخفيف القيود وإعادة فتح اقتصاداتها، على وقع احتجاجات. ونزل الآلاف إلى شوارع العديد من المدن في أنحاء كاليفورنيا، أول من أمس، للمطالبة بتخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس {كورونا المستجد} وللتنديد بقرار حاكم الولاية غافن نيوسوم إغلاق عدد من الشواطئ.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.