البيت الأبيض عن البطالة: سنمر بشهرين مرعبين والقادم أسوأ

شوارع نيويورك خالية من سكانها (رويترز)
شوارع نيويورك خالية من سكانها (رويترز)
TT

البيت الأبيض عن البطالة: سنمر بشهرين مرعبين والقادم أسوأ

شوارع نيويورك خالية من سكانها (رويترز)
شوارع نيويورك خالية من سكانها (رويترز)

قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت للصحافيين إن من المرجح أن يرتفع معدل البطالة إلى 16 في المائة أو أكثر في أبريل (نيسان) في ظل استمرار تأثيرات جائحة كورونا السلبية على الاقتصاد الأميركي.
وتسببت هذه القيود غير المسبوقة في أن يطلب عدد قياسي من الأميركيين بلغ 26.5 مليون شخص إعانات بطالة منذ منتصف مارس (آذار).
وقال هاسيت اليوم الأحد «أعتقد أن الشهرين المقبلين سيبدوان مرعبين». وأضاف «سترون أعدادا أسوأ من أي شيء رأيناه من قبل».
وفي ظل احتجاجات متفرقة في مختلف أنحاء البلاد تطالب بإنهاء العمل بأوامر البقاء في البيوت قالت تينيسي إنها ستسمح بفتح المطاعم غدا الاثنين. وسينتهي العمل بتلك الأوامر في مسيسيبي في نفس اليوم.
يأتي هذا بينما تستعد ولايات أميركية أخرى لرفع قيود فيروس كورونا هذا الأسبوع رغم تحذيرات كثير من خبراء الصحة العامة.
ويقول خبراء الصحة إن زيادة التفاعل الإنساني يمكن أن تطلق موجة جديدة من حالات الإصابة بمرض كوفيد - 19 الذي يسببه فيروس كورنا شديد العدوى والذي قتل ما يقرب من 54 ألف أميركي حتى الآن.
وسوف تنضم ولايات كولورادو ومسيسيبي ومينيسوتا ومونتانا وتينيسي إلى ولايات أخرى في تجربة إعادة فتح الاقتصاد في كل منها دون إجراء الفحوص وكذلك في غيبة البنية الأساسية اللازمة للحد من انتشار المرض والتي يقول خبراء الصحة إنها مطلوبة لمنع عودة الإصابات وتعريض الأرواح للخطر.
وبالفعل اتخذت جورجيا وأوكلاهوما وألاسكا خطوات لإعادة فتح اقتصاداتها بعد شهر من إجراءات الإغلاق التي أمرت بها الحكومة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.