العويس يخضع لبرنامج تقوية استعداداً للعودة

محمد العويس (الشرق الأوسط)
محمد العويس (الشرق الأوسط)
TT

العويس يخضع لبرنامج تقوية استعداداً للعودة

محمد العويس (الشرق الأوسط)
محمد العويس (الشرق الأوسط)

بدأ اللاعب محمد العويس حارس مرمى الأهلي في تنفيذ برنامج تقوية خاص بعد خضوعه لبرنامج علاجي وتأهيلي للتشافي من كسر في إصبع اليد تعرض له في إحدى الحصص التدريبية لفريقه، قبل قرار وزارة الرياضة السعودية تعليق الأنشطة والمسابقات الرياضية المحلية حتى إشعار آخر، لمحاصرة ومنع انتشار فيروس كورونا والمحافظة على سلامة جميع منسوبي القطاع الرياضي.
وكان العويس حارس المرمى في فريق الأهلي قد غاب عن المشاركة مع الفريق لفترة طويلة بسبب الإصابة، وتحديداً منذ مواجهة الفيصلي ضمن مواجهات الدور الأول لمسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين التي تعرض خلالها اللاعب لكسر في عظمة الوجه بعد اشتراك مع مهاجم الفيصلي، استدعت إجراءه عملية جراحية لتثبيت الكسر أتبعها تنفيذ برنامج علاج وتأهيل لمدة شهرين ونصف الشهر، قبل أن يتلقى الضوء الأخضر من طبيب الفريق ويعود إلى التدريبات ويصاب مجدداً في إصبع اليد.
ويحرص محمد العويس على استغلال الفترة الحالية بعد قرار إيقاف الأنشطة والمسابقات الرياضية لتنفيذ عدد من برامج التأهيل والتقوية، وحتى تكون عودته بشكل قوي مع عودة التدريبات الجماعية بصورة طبيعية خلال الفترة المقبلة.
من جهة أخرى، سلمت إدارة النادي الأهلي برئاسة عبد الإله مؤمنة جميع العاملين بالنادي راتب شهر من ضمن جملة الرواتب المتأخرة التي تصل إلى ثلاثة أشهر.
وتولي إدارة النادي الأهلي برئاسة عبد الإله مؤمنة وباقي أعضاء مجلس الإدارة منذ تسلمها مهمة قيادة الأمور في النادي مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، ملف الأمور المالية التي ورثتها عن إدارات سابقة اهتماماً كبيراً وبدعم ومتابعة مباشرة من قبل الأمير منصور بن مشعل، رغبة في معالجتها وتنظيمها خلال الفترة المقبلة بعد أن شكلت عقبة أمام تنفيذ عدد من المخططات المستقبلية لمسؤولي النادي.
ويطالب عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بجانب عدد من الرواتب المتأخرة بدفعات متأخرة من مقدمات عقودهم الاحترافية التي لم تسلم لهم، وتصل إلى عدة سنوات سابقة لبعض اللاعبين وتعمل إدارة النادي الحالية على معالجتها رغبة في منح الاستقرار داخل صفوف الفريق وتهيئة كل السبل لتحقيق النتائج المرجوة في المنافسات المقبلة.
من جهة ثانية، تقوم إدارة النادي الأهلي على تسهيل إتمام إجراءات الأجهزة الفنية للألعاب المختلفة والعاملين الأجانب في النادي والعمل على مساعدتهم ممن لديهم رغبة في مغادرة جدة وقضاء الإجازة السنوية مع أسرهم خارج المملكة والاستفادة من الأمر الكريم الذي صدر مؤخراً بالموافقة على مغادرة المقيمين الذين لديهم تأشيرة خروج وعودة أو خروج نهائي بعد توقف الأنشطة الرياضية في النادي خلال هذه الفترة وترتيب أمر مغادرتهم خلال الأيام القليلة المقبلة.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».