السعودية: بعض حالات «كورونا» الحرجة مسجلة لـ«شباب وممن لا يعانون أمراضاً مزمنة»

مركز الهلال الأحمر الخاص بحالات فيروس كورونا في الرياض (الشرق الأوسط)
مركز الهلال الأحمر الخاص بحالات فيروس كورونا في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: بعض حالات «كورونا» الحرجة مسجلة لـ«شباب وممن لا يعانون أمراضاً مزمنة»

مركز الهلال الأحمر الخاص بحالات فيروس كورونا في الرياض (الشرق الأوسط)
مركز الهلال الأحمر الخاص بحالات فيروس كورونا في الرياض (الشرق الأوسط)

سجلت وزارة الصحة السعودية، اليوم (السبت)، 1197 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي إلى 16299 حالة.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبد العالي في المؤتمر الصحافي اليومي، إن 115 من الإصابات تعد من الحالات الحرجة. وأوضح حدوث 166 حالة تعافٍ ليصل مجموع المتعافين إلى 2215 حالة. وأشار إلى تسجيل 9 حالات وفاة في السعودية خلال الـ24 ساعة الأخيرة في جدة ومكة المكرمة، وكان معظمهم يعاني من أمراض مزمنة، ليبلغ عدد حالات الوفاة 136.
وذكر العبد العالي أن نسبة السعوديين في الإصابات اليومية الجديدة، السبت، تصل إلى 24 في المائة. وشدد على أهمية الاستمرار في اتباع توصيات التباعد الاجتماعي، ومواصلة استخدام تطبيق «موعد» للحصول على التقييم الذاتي اليومي. وأكد أن التمسك بالإجراءات التحذيرية هو صمام الأمان للمجتمع. وأوضح أن السعودية تسجل إصابات محدودة بالفيروس، مقارنة بدول العالم الأخرى.
ورداً على أسئلة الصحافيين، قال إن بعض الحالات الحرجة من الشباب وممن لا يعانون من أي أمراض مزمنة، مبرزاً أهمية الوقاية من الفيروس. وأضاف: «سجلنا في أحد الأيام الماضية حالة وفاة لشخص لم يكن يعاني من أي اضطرابات صحية أو مشاكل مزمنة سابقاً».
وشدد العبد العالي على أهمية التقييم الذاتي، مشيراً إلى أن أكثر من 600 ألف تقييم ذاتي تم عبر تطبيق «موعد» حتى الآن، و15 ألفاً وأكثر من بينهم كان لديهم احتمال إصابة، وتم اكتشاف حاجة بعضهم لفحص مخبري وتبينت إصابتهم بالفيروس.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.