مركبة الشحن ‏الروسية ‏‏«بروغرس» تبلغ ‏محطة الفضاء ‏في وقت ‏قياسي

صاروخ «سويوز» يطلق مركبة مركبة الشحن الروسية «بروغرس» إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة في كازاخستان (رويترز)
صاروخ «سويوز» يطلق مركبة مركبة الشحن الروسية «بروغرس» إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة في كازاخستان (رويترز)
TT

مركبة الشحن ‏الروسية ‏‏«بروغرس» تبلغ ‏محطة الفضاء ‏في وقت ‏قياسي

صاروخ «سويوز» يطلق مركبة مركبة الشحن الروسية «بروغرس» إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة في كازاخستان (رويترز)
صاروخ «سويوز» يطلق مركبة مركبة الشحن الروسية «بروغرس» إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة في كازاخستان (رويترز)

التحمت مركبة ‏الشحن الروسية ‏‏«بروغرس» مع ‏حمولتها البالغة ‏‏25 طنّاً بمحطة ‏الفضاء الدولية، ‏اليوم (السبت)، ‏كما أعلنت ‏‏«وكالة الفضاء ‏الروسية» ‏‏(روسكوسموس)‏، وفقاً لـ«وكالة ‏الصحافة ‏الفرنسية».‏
وأطلق صاروخ ‏‏«سويوز» المركبة ‏عند الساعة ‏‏01:51 ‏بتوقيت غرينتش ‏من قاعدة ‏‏«بايكونور» في ‏كازاخستان. ‏وقد بلغت ‏‏«بروغرس» ‏المحطة في وقت ‏قياسي بلغ ‏ثلاث ساعات ‏و20 دقيقة ‏لتصبح بذلك ‏‏«أسرع مركبة ‏في تاريخ ‏الرحلات إلى ‏محطة الفضاء ‏الدولية»، على ‏ما أكد المصدر ‏نفسه.‏
ونقلت مركبة ‏الشحن التي ‏التحمت بطريقة ‏آلية، إلى محطة ‏الفضاء الدولية ‏الوقود والمياه ‏وتجهيزات ‏لإجراء تجارب ‏علمية، فضلاً ‏عن المواد ‏الغذائية ‏والملابس ‏والأدوية.‏
وأهدت روسيا ‏عملية الإطلاق ‏إلى الذكرى ‏الخامسة ‏والسبعين ‏للانتصار على ‏ألمانيا النازية ‏الذي يُحتفَل به ‏في روسيا في ‏التاسع من مايو ‏‏(أيار).‏
وقد زُيّن ‏الصاروخ ‏بالمناسبة بصورة ‏وشاح القديس ‏جاورجيوس ‏البرتقالي ‏والأسود الذي ‏يرمز إلى مقاومة ‏الشعب ‏السوفياتي ‏للنازيين، ك‏ما أوضحت ‏‏«وكالة الفضاء ‏الروسية».‏
ويتألف الطاقم ‏الحالي لمحطة ‏الفضاء الدولية ‏من الأميركي ‏كريس كاسيدي ‏والروسيين إيفان ‏فاغنر وأناتولي ‏إيفانيشين.‏
وتُعتبر محطة ‏الفضاء الدولية ‏مثالاً نادراً على ‏التعاون الدولي ‏الذي لم يتوقف ‏بسبب التوترات ‏في السنوات ‏الأخيرة بين ‏روسيا والدول ‏الغربية.


مقالات ذات صلة

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يوميات الشرق يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«منتدى دبي للمستقبل»... (الشرق الأوسط)

«منتدى دبي»: 7 تطورات رئيسية سيشهدها العالم في المستقبل

حدد نقاش المشاركين في «منتدى دبي للمستقبل - 2024» 7 تطورات رئيسية تمثل لحظة محورية للبشرية، منها العودة إلى القمر والطاقة الشمسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد جناح «مجموعة نيو للفضاء» في معرض «جيتكس» (إكس) play-circle 01:45

رئيس «الخدمات الجيومكانية» في «نيو للفضاء»: سنطلق تطبيقاً للخرائط الرقمية

تمضي السعودية نحو مساعيها في التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة ومستقبلية، يبرز من ضمنها قطاع الفضاء بوصفه أحد القطاعات التي يتسارع فيها التقدم.

مساعد الزياني (الرياض)
يوميات الشرق رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس يعقدون مؤتمراً صحافياً في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (أ.ب)

بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض

رفض 3 رواد فضاء تابعين لـ«ناسا» انتهت مهمة طويلة قاموا بها في محطة الفضاء الدولية بالمستشفى، الشهر الماضي، كَشْفَ مَن منهم كان مريضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».