وزير الطاقة السعودي: خفض الإنتاج يفوق 19 مليون برميل

«أرامكو» تعلن أسعار مايو بتخفيض آسيوي وزيادة أميركية

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في اجتماع «أوبك+» الافتراضي التاريخي الخميس الماضي (أ.ف.ب)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في اجتماع «أوبك+» الافتراضي التاريخي الخميس الماضي (أ.ف.ب)
TT

وزير الطاقة السعودي: خفض الإنتاج يفوق 19 مليون برميل

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في اجتماع «أوبك+» الافتراضي التاريخي الخميس الماضي (أ.ف.ب)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في اجتماع «أوبك+» الافتراضي التاريخي الخميس الماضي (أ.ف.ب)

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أمس، إن التخفيضات الفعلية لإمدادات النفط العالمية ستبلغ نحو 19.5 مليون برميل يومياً، مع الأخذ في الاعتبار اتفاق الخفض الذي أبرمته «أوبك بلس»، وتعهدات من دول أخرى في «مجموعة العشرين»، ومشتريات النفط المخصصة للاحتياطيات.
وكان تحالف «أوبك بلس» أعلن أول من أمس اتفاقاً تاريخياً على خفض الإنتاج يبدأ بـ9.7 مليون برميل يومياً في شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) المقبلين.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف أن دول «مجموعة العشرين» من خارج «أوبك بلس» تعهدت خفض إمدادات النفط بنحو 3.7 مليون برميل يومياً، بينما من المتوقع أن تبلغ مشتريات الخام المخصصة للاحتياطيات الاستراتيجية 200 مليون برميل خلال الشهرين المقبلين، بحسب وكالة الطاقة الدولية. وأضاف أن المملكة قد تقلص إنتاج النفط إلى أقل من حصتها الحالية البالغة 8.5 مليون برميل يومياً إذا كانت هناك حاجة للسوق، وإذا جرى تنفيذ التخفيضات بشكل جماعي مع بقية المنتجين «على أساس متناسب».
وسيعقد الاجتماع المقبل لـ«أوبك بلس» عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في يونيو لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج. وقال وزير الطاقة السعودي: «علينا أن نراقب ما يحدث من تضرر للطلب أو تحسن للطلب اعتماداً على تطور الأمور».
من جهة أخرى، أعلنت شركة «أرامكو السعودية» تسعيرها الرسمي للخام لشهر مايو، لتبيع النفط بأسعار أكثر انخفاضاً لآسيا، مع الإبقاء على الأسعار من دون تغيير للمشترين من أوروبا، ورفعها بالنسبة للمشترين من الولايات المتحدة، وذلك بعد أن اتفقت {أوبك} وحلفاؤها على أكبر خفض نفطي في التاريخ.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

الزيادة الكبيرة في مخزونات الوقود الأميركية تخفّض أسعار النفط

الاقتصاد خزانات تخزين النفط الخام في منشأة «إينبريدج» في شيروود بارك في أفق مدينة إدمونتون في كندا (رويترز)

الزيادة الكبيرة في مخزونات الوقود الأميركية تخفّض أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، يوم الخميس، بعد زيادة كبيرة في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة أكبر مستخدم للنفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز من المتوقع أن تكون أقل بكثير من الأشهر الـ3 الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سفن الشحن راسية قبالة الساحل وتتقاسم المساحة مع منصات النفط قبل التوجه إلى ميناء لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

النفط يرتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، مع تقلص الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة «أوبك»، وبعد أن أشار تقرير إلى انخفاض آخر بمخزونات النفط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.