اتفاق تاريخي لـ«أوبك بلس» بجهود سعودية

توافق على خفض إنتاج النفط 9.7 مليون برميل يومياً

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بذل مجهوداً كبيراً للتوصل للاتفاق التاريخي (رويترز)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بذل مجهوداً كبيراً للتوصل للاتفاق التاريخي (رويترز)
TT

اتفاق تاريخي لـ«أوبك بلس» بجهود سعودية

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بذل مجهوداً كبيراً للتوصل للاتفاق التاريخي (رويترز)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بذل مجهوداً كبيراً للتوصل للاتفاق التاريخي (رويترز)

وافقت منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط وحلفاؤها «أوبك بلس» مساء أمس على خفض قياسي لإنتاج النفط بـ9.7 مليون برميل يومياً، أمس (الأحد)، في اجتماع افتراضي غير عادي عقدته المنظمة، في إطار الجهود السعودية لتوازن السوق، وسط تفشي فيروس «كورونا»، الذي قاد الاقتصاد العالمي إلى مرحلة ركود.
ووافقت المكسيك على خفض 100 ألف برميل يومياً. وشكرت وزيرة الطاقة المكسيكية روسيو نالي، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أعضاء «أوبك» على دعمهم للتوصل لاتفاق. وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن إنتاج المملكة سيصل إلى 8.5 مليون برميل يومياً، بموجب الاتفاق، من نحو 12 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان {قاد كثيراً من المفاوضات الرئيسية}.
وعلّق الكرملين على الاتفاق، وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترمب، دعموا قرار خفض إنتاج النفط.
وبعدما أرجأت «أرامكو السعودية» 4 مرات نشر أسعارها الشهرية للخام، فإنها بعد اتفاق أمس ستعلن أسعار شهر مايو (أيار) اليوم.

المزيد...


مقالات ذات صلة

أكبر حقل نفطي في كازاخستان يخفض الإنتاج 21 %

الاقتصاد عربات الصهاريج تقف صفاً إلى جوار الكبريت المخزن في مصفاة «تنغيز» للنفط والغاز غرب كازاخستان (رويترز)

أكبر حقل نفطي في كازاخستان يخفض الإنتاج 21 %

خفَّض حقل «تنغيز» النفطي، الأكبر في كازاخستان الذي تديره شركة «شيفرون» الأميركية، إنتاج النفط بنحو 21 في المائة في المتوسط ​​منذ 26 أكتوبر (تشرين الأول).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)

النفط يقلص خسائره وسط توقعات شح المعروض في الأمد القريب

ارتفعت أسعار النفط قليلاً مع مؤشرات على شح الإمدادات في الأمد القريب، لكنها ظلت قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين بعد يوم من خفض «أوبك» توقعاتها.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

«أوبك» تخفّض توقعاتها لنمو الطلب على النفط للشهر الرابع

خفّضت منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بعامَي 2024 و2025 في رابع تعديل بالخفض من جانب المنظمة توالياً

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رافعات ضخ النفط في مستودع «فاكا مويرتا» للنفط والغاز الصخري بالأرجنتين (رويترز)

تراجع النفط وسط مخاوف الطلب... وخيبة أمل من خطة تحفيز صينية

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء نتيجة تأثر السوق بخيبة أمل المستثمرين من أحدث خطة تحفيز صينية والمخاوف المتعلقة بفائض المعروض إلى جانب قوة الدولار.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مضخة نفطية في حقل بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

حزمة التحفيز الصينية تفشل في دعم أسعار النفط

تراجعت أسعار النفط، الاثنين، بعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الساعين إلى نمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.