فرنسا طلبت ملياري قناع من الصين... وبريطانيا تسلمت منها 300 جهاز تنفسي

فرنسا طلبت ملياري قناع من الصين... وبريطانيا تسلمت منها 300 جهاز تنفسي
TT

فرنسا طلبت ملياري قناع من الصين... وبريطانيا تسلمت منها 300 جهاز تنفسي

فرنسا طلبت ملياري قناع من الصين... وبريطانيا تسلمت منها 300 جهاز تنفسي

قدمت فرنسا طلبيات لدى مصنعين صينيين على كمية من الكمامات تصل إلى حوالي ملياري كمامة ضمن جهودها المتواصلة للتزود بمعدات الحماية، على ما أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أمس.
وقال فيران في مقابلة أجرتها معه نشرة «بروت» الإلكترونية: «بالنسبة للكمامات التي طلبناها في الصين، صرنا قريبين من مليارين، ونواصل تقديم الطلبيات». وأوضح أن «طلبيات الكمامات التي قدمناها أكبر بكثير مما نتلقاه»، مشيراً إلى أن هذه المعدات تشهد «منافسة عالمية» للحصول عليها. وذكر بالجهود الفرنسية لتعزيز الإنتاج المحلي من الكمامات الواقية، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح الوزير أن فيروس كورونا المستجد سيؤدي إلى تغيير «السلوك الصحي» في فرنسا ودول أخرى لم يكن وضع الكمامات شائعاً فيها، خلافاً لبعض الدول الآسيوية. وقال: «ينبغي أن نكون قادرين على إنتاج كمامات للأشخاص غير العاملين في المجال الصحي، الأشخاص في الخط الثاني من المواجهة الذين سيتواصلون مع العموم، بل أكثر من ذلك، ينبغي أن يكون بوسعنا أن نقترح غداً على الجميع وضع حماية»، مضيفاً: «إننا نبحث ذلك مع المجلس العلمي وخبراء علم الفيروسات والوكالات الصحية، ونطلب منهم مراجعة النظرية». وأكد أن التعليمات والمفاهيم «في تطور متواصل».
من جهته، قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل غوف إن بلاده تسلمت 300 جهاز تنفس صناعي من الصين أمس، مضيفاً أن المزيد من هذه الأجهزة سيتم البدء في إنتاجه قريباً.
وأضاف غوف في مؤتمر صحافي: «نشتري أجهزة التنفس الصناعي الخاصة بالجائحة من شركاء في الخارج من بينهم ألمانيا وسويسرا، واليوم وصل 300 جهاز من الصين، وأود أن أشكر الحكومة الصينية».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.