بطائرات خاصة ويخوت فارهة... المليارديرات يفرون لملاذات آمنة من «كورونا»

يخوت فارهة (أرشيفية - أ.ف.ب)
يخوت فارهة (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

بطائرات خاصة ويخوت فارهة... المليارديرات يفرون لملاذات آمنة من «كورونا»

يخوت فارهة (أرشيفية - أ.ف.ب)
يخوت فارهة (أرشيفية - أ.ف.ب)

مع اتساع تفشي فيروس كورونا في مختلف دول العالم، يأمل الأثرياء في النجاة من الفيروس عبر السفر إلى مواقع نائية لم يطلها الوباء، ونظراً لتنامي إجراءات إغلاق الحدود التي طبقتها دولاً عدة لمنع انتشار الفيروس تنامي إقبال مليارديرات على استخدام الطائرات الخاصة واليخوت الفارهة خلال رحلاتهم إلى ملاذات آمنة.
وقالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن قطاع الطائرات الخاصة شهد مؤخراً ازدهاراً مع توقف رحلات الطيران وإغلاق البلدان لحدودها، حيث يلجأ الناس لاستئجار طائرات هليكوبتر لنقلهم إلى البلدان التي لا تزال أجواؤها مفتوحة.
ونقلت الصحيفة عن شركة إيليت جيتس التي يقع مقرها في لندن أنها تلقت في النصف الأول من الأسبوع الماضي، 260 استفساراً بشأن تأجير الطائرات، مقارنة بـ20 استفساراً في الأسبوع العادي.
وقال كريستوفر ويليامز مارتون، الرئيس التنفيذي للشركة: «نشهد حالة الذعر، الناس خائفون من الفيروس ويقولون لنا أخرجونا بغض النظر عن التكلفة». وأضاف: «الأسبوع الماضي، قمنا بنقل أفراد عائلات ملكية في طائرات خاصة إلى الشرق الأوسط، ومناطق نائية في كندا، وجزر قبالة السواحل الإسكندنافية».
وأوضحت الصحيفة أن بعض العملاء دفعوا ما يصل إلى 155 ألف جنيه إسترليني تكلفة لتك الرحلات التي انطلقت من أوروبا إلى كندا وأميركا الجنوبية، و200 ألف جنيه إسترليني لرحلات إلى منطقة الخليج.
وقال آدم توديل، الرئيس التنفيذي لشركة برايفت فلاي، ومقرها في بريطانيا: «شهدنا طلباً كبيراً على الطائرات الخاصة بنسبة تتراوح ما بين 50 إلى 60 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي»، وأضاف أن «أغلبية المسافرين يتجهوا إلى منازل عائلاتهم».
وفي سياق متصل، قال جوناثان بيكيت، الرئيس التنفيذي لشركة «برجس» لليخوت في بريطانيا، إن اليخت في مناخ جميل ليس مكاناً سيئاً للعزل الذاتي من «كورونا»، وأضاف أن هناك اهتماماً متزايداً بالمواقع النائية للرحلات البحرية مثل ألاسكا، والجزر في جنوب المحيط الهادئ.
وذكر أن عائلة واحدة استأجرت يختاً لـ9 أسابيع، وهناك حجوزات أخري لفترات طويلة، وأضاف أن الكبيرة يمكنها تخزين ما يكفي من إمدادات لعدة أشهر، مما يعني تجنب العودة إلى الميناء حيث يوجد خطر الإصابة بالعدوى من الاتصال بالآخرين.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يدفع مستأجرو اليخوت 100 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع بالإضافة إلى تكاليف الطاقم، وقد ترتفع التكلفة إلى 500 ألف جنيه إسترليني لليخوت الكبيرة.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

طباخ بريطاني يحثّ سارقيه على التبرّع بالطعام المسروق للمحتاجين

الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)
الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)
TT

طباخ بريطاني يحثّ سارقيه على التبرّع بالطعام المسروق للمحتاجين

الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)
الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)

قال تومي بانكس، الذي يمتلك مطعمين حائزين على نجمة ميشلان لجودة الطعام، وحانة في مقاطعة يوركشاير الإنجليزية الشمالية، إن أحد موظفيه اكتشف اختفاء شاحنة للعمل، وفي داخلها حمولتها من شرائح اللحم والديك الرومي وغيرها من المأكولات والمشروبات المخصصة لسوق عيد الميلاد في مدينة يورك البريطانية.

وقُدرت قيمة الطعام بنحو 25 ألف جنيه إسترليني (32 ألف دولار)، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقال بانكس إن الشاحنة كانت مؤمنة، لكنه ناشد لصوص الشاحنة عدم ترك الطعام يضيع. وفي مقطع فيديو على «إنستغرام»، اقترح أن يتخلصوا من الفطائر في مركز مجتمعي أو مكان آخر.

قال: «أعلم أنك مجرم، ولكن ربما عليك أن تفعل شيئاً لطيفاً لأنها عطلة عيد الميلاد، وربما يمكننا إطعام بضعة آلاف من الناس بهذه الفطائر التي سرقتها. افعل الشيء الصحيح».

صورة غير مؤرخة تظهر فطائر للطاهي البريطاني تومي بانكس (أ.ب)

تعد سرقة الفطائر أحدث سرقة للأطعمة التي تهزّ تجارة الأغذية في المملكة المتحدة. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، تم سرقة ما يقرب من 1000 عجلة من جبن الشيدر المصنوع يدوياً، والمغلفة بالقماش، التي تزن 22 طناً، وتقدّر قيمتها بـ300 ألف جنيه إسترليني (390 ألف دولار) من شركة «Neal’s Yard Dairy» في لندن، بواسطة محتال متنكر في هيئة موزع جملة لتاجر فرنسي كبير.

وعلى الرغم من مطاردة الشرطة البريطانية والدولية، ونداء من قبل الشيف التلفزيوني جيمي أوليفر، لم يتم العثور على الجبن. وتم القبض على رجل يبلغ من العمر 63 عاماً، واستجوابه من قبل الشرطة، لكن لم يتم توجيه اتهام إليه.