أكثر من 11 ألف حالة وفاة في العالم جراء «كوفيد - 19»

طاقم طبي ينقل مريضاً إلى مركبة تضم وحدة عناية مركزة متنقلة في هولندا (إ.ب.أ)
طاقم طبي ينقل مريضاً إلى مركبة تضم وحدة عناية مركزة متنقلة في هولندا (إ.ب.أ)
TT

أكثر من 11 ألف حالة وفاة في العالم جراء «كوفيد - 19»

طاقم طبي ينقل مريضاً إلى مركبة تضم وحدة عناية مركزة متنقلة في هولندا (إ.ب.أ)
طاقم طبي ينقل مريضاً إلى مركبة تضم وحدة عناية مركزة متنقلة في هولندا (إ.ب.أ)

توفي 11401 شخص، على الأقل، بوباء كورونا المستجد في العالم منذ بدء انتشاره، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، يستند إلى مصادر رسمية، اليوم (السبت)، الساعة 11:00 ت.غ.
وأُحصيت 271660 إصابة في 164 بلداً ومنطقة منذ بدء انتشار الوباء. ولا يعكس هذا الرقم الواقع بشكل كامل، إذ صار عدد كبير من الدول يقتصر على إحصاء الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية في المستشفيات.
ومنذ آخر إحصاء الساعة 19:00 ت.غ أمس (الجمعة)، سجلت 272 وفاة و12725 إصابة جديدة في العالم.
وصارت الحصيلة الإجمالية في إيطاليا، التي سجلت أول وفاة بفيروس كورونا المستجد بداية فبراير (شباط)، 4032 وفاة و47021 إصابة. وسجلت شبه الجزيرة 5129 حالة تعافٍ.
وسجلت الصين (دون اعتبار هونغ كونغ وماكاو)، حيث ظهر الفيروس أول مرة نهاية ديسمبر (كانون الأول)، إجمالي 81008 إصابات (32 جديدة بين الجمعة والسبت)، بينها 3255 وفاة (7 جديدة) و71740 حالة تعافٍ.
والدول الأكثر تضرراً بعد إيطاليا والصين هي إيران بـ1556 وفاة من بين 20610 إصابات، إسبانيا بـ1002 وفاة من بين 19980 إصابة، وفرنسا بـ450 وفاة من بين 12612 إصابة، والولايات المتحدة بـ260 وفاة من بين 19624 إصابة.
ومنذ أمس، سجلت وفيات أولى بالفيروس في الإمارات العربية المتحدة وليتوانيا وإسرائيل وباراغواي. وسجلت أول إصابة في زيمبابوي.
وبلغت حصيلة الإصابات في أوروبا حتى اليوم 127056 (6028 وفاة)، وفي آسيا 95565 إصابة (3455 وفاة)، والشرق الأوسط 23327 إصابة (1581 وفاة)، والولايات المتحدة وكندا 20360 إصابة (269 وفاة)، وأميركا الجنوبية والكاريبي 3226 إصابة (35 وفاة)، وأوقيانيا 1121 إصابة (7 وفيات) وأفريقيا 1006 إصابات (26 وفاة).
واستقت مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية معطيات هذا الإحصاء من السلطات الوطنية المختصة ومعلومات المنظمة العالمية للصحة.


مقالات ذات صلة

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».