9800 وفاة و232680 إصابة بـ«كورونا» في 158 بلداً

ساحة سان بانتاليو في روما (إ.ب.أ)
ساحة سان بانتاليو في روما (إ.ب.أ)
TT

9800 وفاة و232680 إصابة بـ«كورونا» في 158 بلداً

ساحة سان بانتاليو في روما (إ.ب.أ)
ساحة سان بانتاليو في روما (إ.ب.أ)

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقلّ عن 9827 شخصاً في العالم منذ ظهوره للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول)، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، اليوم (الخميس).
وتم تسجيل أكثر من 232680 إصابة في 158 بلداً منذ بدء تفشي الوباء. ولا يعكس عدد الإصابات المشخّصة سوى جزء بسيط من الحالات الحقيقية بعد أن صار كثير من الدول يكتفي بفحص الأشخاص الذين يجب إدخالهم إلى المستشفيات.
وبلغت إيطاليا التي أعلنت عن أول وفاة لديها جراء الفيروس في أواخر فبراير (شباط)، 3405 وفيات، من أصل 41035 إصابة. وأُعلن عن 427 وفاة جديدة، و5322 إصابة جديدة، الخميس، وتعتبر السلطات الإيطالية 4440 شخصاً تعافوا من المرض.
وأحصت الصين (من دون هونغ كونغ وماكاو) 80928 إصابة (34 إصابة جديدة بين الأربعاء والخميس) بينها 3245 وفاة (8 وفيات جديدة) و70420 حالة شفاء.
والدول الأكثر تأثراً بعد إيطاليا والصين هي إيران، مع 1284 وفاة، من أصل 18407 إصابة، وإسبانيا مع 767 وفاة (17147 إصابة) وفرنسا مع 372 وفاة (10995 حالة) والولايات المتحدة مع 154 وفاة (10700 إصابة).
ومنذ أمس (الأربعاء)، أعلنت كل من باكستان وكوستاريكا والمكسيك وتونس عن أولى الوفيات بالوباء على أراضيها، وأعلنت كل من جزيرة موريشيوس وبربيدوس وزامبيا وجزر فيجي والبهاماس والسلفادور ونيكاراغوا تسجيل أولى الإصابات لديها.
وحتى الخميس، سجّلت أوروبا 103287 إصابة (4901 وفاة) وآسيا 94253 إصابة (3417 وفاة) والشرق الأوسط 20598 إصابة (1301 وفاة) والولايات المتحدة وكندا 11321 إصابة (163 وفاة) وأميركا اللاتينية والكاريبي 1711 إصابة (18 وفاة) وأفريقيا 778 إصابة (21 وفاة) وأوقيانيا 738 إصابة (6 وفيات).
وأُعدت الحصيلة بناء على بيانات جمعت من السلطات الوطنية المختصة ومن منظمة الصحة العالمية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.