«كورونا» يلغي مسابقة «يوروفيجن» ومهرجان «غلاستونبري» لهذا العام

المطربة البرتغالية إليسا كانت ستمثل بلادها في «يوروفيجن» (إ.ب.أ)
المطربة البرتغالية إليسا كانت ستمثل بلادها في «يوروفيجن» (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» يلغي مسابقة «يوروفيجن» ومهرجان «غلاستونبري» لهذا العام

المطربة البرتغالية إليسا كانت ستمثل بلادها في «يوروفيجن» (إ.ب.أ)
المطربة البرتغالية إليسا كانت ستمثل بلادها في «يوروفيجن» (إ.ب.أ)

ألغيت نسخة عام 2020 من «يوروفيجن» المقررة في مدينة روتردام الهولندية في مايو (أيار)، للمرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة الغنائية الأوروبية الأبرز قبل 64 عاما، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب المنظمين، اليوم (الأربعاء).
وتجري الجهات المسؤولة عن بث هذه المسابقة محادثات مع سلطات المدينة الهولندية الساحلية لتحديد موعد جديد لاستضافة الحدث الموسيقي البارز الذي يستقطب سنويا عشرات ملايين المشاهدين في سائر أنحاء القارة الأوروبية والعالم، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت هيئة البث الأوروبية «إي بي يو»، في بيان: «ببالغ الأسى نعلن إلغاء مسابقة يوروفيجن الغنائية للعام 2020 في روتردام»، وأضافت: «خلال الأسابيع القليلة الماضية بحثنا في بدائل عدة تتيح المضي قدما بتنظيم المسابقة الغنائية، لكن الحالة الضبابية المتأتية من تفشي الفيروس في سائر أنحاء أوروبا، والقيود الموضوعة من الحكومات التي تتبع لها جهات البث المشاركة والسلطات الهولندية دفعت بهيئة البث الأوروبية إلى اتخاذ القرار الصعب باستحالة الاستمرار بالحدث المباشر كما هو مقرر».
وانضمت «يوروفيجن» إلى سلسلة أنشطة ثقافية ورياضية بارزة كان مصيرها الإلغاء أو التأجيل بسبب تفشي الفيروس، بما يشمل كأس أمم أوروبا.
ونالت هولندا حق استضافة «يوروفيجن» بعدما فاز المغني الهولندي دانكن لورنس بنسخة العام الماضي من المسابقة.
وفي سياق متصل، أعلن منظمو مهرجان غلاستونبري السنوي أنهم ألغوا نسخة هذا العام بسبب وباء فيروس كورونا.
وقال المنظمون، في بيان، عبر «تويتر»: «نحن آسفون للغاية للإعلان عن هذا الأمر، لكننا سنضطر إلى إلغاء غلاستونبري 2020»، وأضافوا أن التذاكر التي تم شراؤها لهذا الحدث ستكون صالحة لعام 2021.
واختيرت نجمة البوب تايلور سويفت لتكون نجمة هذا المهرجان الموسيقى البريطاني الأشهر الذي يقام في موقع مزرعة ريفية في جنوب غربي إنجلترا منذ 1970.
كان من المقرر أيضا مشاركة عضو فرقة البيتلز بول مكارتني ومغني الراب الأميركي كندريك لامار في المهرجان.
وكانت تذاكر المهرجان الذي يحتفل هذه السنة بالذكرى الخمسين لانطلاقه، البالغ عددها 135 ألفا قد بيعت بالكامل في أكتوبر (تشرين الأول) في 34 دقيقة.


مقالات ذات صلة

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)

رجل يتهم لقاح «فايزر» المضاد لـ«كورونا» بـ«تدمير حياته»

قال مواطن من آيرلندا الشمالية إن لقاح «فايزر» المضاد لفيروس كورونا دمر حياته، مشيراً إلى أنه كان لائقاً صحياً ونادراً ما يمرض قبل تلقي جرعة معززة من اللقاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.