بث مباشر لجنازات الأميركيين لمنع تفشي «كورونا»

مراكز مكافحة الأمراض قالت إن الجنازات يجب أن تقتصر على عدد قليل من المعزين (رويترز)
مراكز مكافحة الأمراض قالت إن الجنازات يجب أن تقتصر على عدد قليل من المعزين (رويترز)
TT

بث مباشر لجنازات الأميركيين لمنع تفشي «كورونا»

مراكز مكافحة الأمراض قالت إن الجنازات يجب أن تقتصر على عدد قليل من المعزين (رويترز)
مراكز مكافحة الأمراض قالت إن الجنازات يجب أن تقتصر على عدد قليل من المعزين (رويترز)

مع الانتشار السريع لفيروس «كورونا المستجد»، أوصت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بضرورة الاتجاه إلى البث المباشر للجنازات، حمايةً للمعزّين من خطر العدوى بالفيروس.
وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أكدت مراكز مكافحة الأمراض خلال ندوة عقدتها عبر الإنترنت مع الجمعية الوطنية لمديري الجنازات بالولايات المتحدة، أن الجنازات يجب أن تقتصر على عدد قليل من المعزّين، مع بثها عبر الإنترنت للجميع، وذلك للتقليل من الاختلاط والزحام قدر الإمكان كمحاولة للحد من تفشي فيروس «كورونا».
وأشارت مراكز مكافحة الأمراض إلى أن هذا القرار يجب أن يطبَّق في جميع أنحاء العالم وليس فقط في الولايات المتحدة.
وقال عالم الأوبئة الدكتور ديفيد بيريندس، خلال الندوة: «ينبغي أن يتم تقليل عدد المعزين قدر الإمكان في ظل الظروف الراهنة، ونحن نعتقد أن خيار البث المباشر هو الأفضل لحين انتهاء أزمة (كورونا)».
كانت مراكز السيطرة على الأمراض قد أوصت في وقت سابق بحظر التجمعات التي تزيد على 50 شخصاً، في حين قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن التجمعات يجب ألا تزيد على 10 أشخاص.
وتم تسجيل حالات إصابة بفيروس «كورونا» في الولايات الأميركية الخمسين وتجاوز عدد الإصابات 6400 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 108 أشخاص.


مقالات ذات صلة

العدوى تسببت بوفاته... إدانة امرأة نمساوية بتهمة نقل «كورونا» إلى جارها

يوميات الشرق المرأة النمساوية حُكم عليها بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة أربعة أشهر وغرامة قدرها 800 يورو (أرشيفية - رويترز)

العدوى تسببت بوفاته... إدانة امرأة نمساوية بتهمة نقل «كورونا» إلى جارها

أُدينت امرأة نمساوية بإصابة جارها بفيروس «كورونا» ما تسبب بوفاته، بعد أن تجاهلت قواعد الحجر الصحي وفشلت في ارتداء القناع الواقي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك أشخاص ينظرون إلى الجدار التذكاري الوطني لـ«كوفيد» في لندن (رويترز)

أطباء يتوقعون وتيرة فيروس «كورونا» خلال الشتاء المقبل

ما زال فيروس «كورونا المتجدد» المعروف باسم «كوفيد - 19» ومتحوراته، يشغل بال العالم، خصوصاً مع اقتراب فصلَي الخريف والشتاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا اكتُشف حديثاً في الصين ... فيروس ينتقل عن طريق القراد قد يسبب تلف الدماغ

اكتُشف حديثاً في الصين ... فيروس ينتقل عن طريق القراد قد يسبب تلف الدماغ

يحذر العلماء من مرض جديد ينتقل عن طريق القراد يسمى فيروس الأراضي الرطبة (WELV) والذي تم اكتشافه مؤخراً في الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مراهقات يرتدين أقنعة واقية خلال فترة كورونا في اليابان (أرشيفية - رويترز)

دراسة: أدمغة المراهقين ازدادت شيخوخة بسبب «كورونا»

وثَّقت دراسة حديثة وجود مشاكل في صحة المراهقين العقلية وحياتهم الاجتماعية بسبب وباء «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك عبوة من عقار أوزمبيك في بريطانيا (رويترز)

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين يستخدمون 2.4 مليغرام من عقار سيماغلوتيد أقل عرضة للإصابة بحالات شديدة من كوفيد-19 عند استخدام هذا الدواء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

انطلاق هاكاثون «تعلُّم واحتضان اللغة العربية» بالرياض

الهاكاثون يُمثِّل فرصةً مثاليةً لتطوير تجارب تعليمية تفاعلية تُعزِّز من تعلُّم اللغة العربية (وزارة الثقافة)
الهاكاثون يُمثِّل فرصةً مثاليةً لتطوير تجارب تعليمية تفاعلية تُعزِّز من تعلُّم اللغة العربية (وزارة الثقافة)
TT

انطلاق هاكاثون «تعلُّم واحتضان اللغة العربية» بالرياض

الهاكاثون يُمثِّل فرصةً مثاليةً لتطوير تجارب تعليمية تفاعلية تُعزِّز من تعلُّم اللغة العربية (وزارة الثقافة)
الهاكاثون يُمثِّل فرصةً مثاليةً لتطوير تجارب تعليمية تفاعلية تُعزِّز من تعلُّم اللغة العربية (وزارة الثقافة)

تستضيف الرياض فعاليات هاكاثون «تعلُّم واحتضان اللغة العربية» الذي تنظمه وزارة الثقافة السعودية خلال الفترة بين 18 و19 سبتمبر (أيلول) الحالي في مقر «بينالي الدرعية».

ويجمع الهاكاثون المبدعين والمبتكرين في فرقٍ متعددة، لخلق منتجاتٍ، وخدمات، وتجارب تفاعلية، تُعزز من تعلُّم اللغة عبر أساليبَ مبتكرةٍ تمزج بين الثقافة والإبداع، للمساهمة في الحفاظ على الهوية الثقافية السعودية.

ويسعى لتعزيز الوعي بأهمية اللغة بوصفها ركيزةً أساسية من ركائز الثقافة السعودية، وتراثها الثقافي المادي وغير المادي الغنيّ بكنوزه المتنوعة، حيثُ تُعدُّ جزءاً لا يتجزأ من نسيج تراثها، بدءاً من فنون الخط العربي، ومروراً بالموسيقى التقليدية، وفنون الأداء، وانتهاءً بالفنون التعبيرية المتنوعة؛ فهي لغة الحكايات، والأمثال الشعبية، والارتباط الإسلامي العميق.

وينبثق هذا الحدث من الحاجة الماسة لتعزيز مواجهة «العربية» للتحديات الراهنة في ظل تأثير العولمة، وانتشار اللغات الأجنبية، التي أظهرت بدورها الأهمية المُلحّة لاستراتيجياتٍ تعليميةٍ مبتكرة تُسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية.

وجاء الهاكاثون بتنظيمٍ من وزارة الثقافة بالتعاون مع «مَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية»، وجامعة الملك فيصل، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، وأكاديمية طويق، وشركة «رينز»، وجمعيتيْ «مجتمع الشباب»، و«أكواف»؛ ليُمثِّل فرصةً مثاليةً للمبدعين والمبتكرين، لتطوير تجارب تعليمية تفاعلية تُعزِّز من تعلُّم اللغة مع ما تحمله من تراثٍ غني، وتاريخٍ مجيد، وإبداعٍ في فنونها وجمالياتها.

ويأتي ضمن جهود الوزارة التزاماً منها بتطوير أفكار إبداعية تُعزِّز من الابتكار بالمجال الثقافي، ويعكس مساعيها لترسيخ مكانة «العربية» الجوهرية في الثقافة السعودية وبين اللغات العالمية، وتحفيز المجتمع بمختلف أطيافه على الاستثمار فيها بوصفه استثماراً في مستقبلٍ واعد يُسهم ببناء مجتمعٍ ثقافي متنوع ومزدهر، ويُعبّر عن الغِنَى التراثي للبلاد، بما يحقق أحد أهداف «رؤية 2030» المتمثل في العناية بها.