في وقت علّقت السعودية السفر إلى 15 دولة، قالت وزارة الصحة السعودية إن الحجر الصحي هو للقادمين من دول معينة، أما القادمون من دول أقل من مستوى أن يتم إخضاعهم للحجر الصحي مباشرةً فسيتم عزلهم منزلياً ومتابعة حالاتهم من قِبل فرق طبية.
وأوضحت وزارة الصحة أنها تواصل إجراءات التقصي الوبائي ورصد الحالات المشتبه بها عند المنافذ الحدودية أو المخالطين للحالات التي دخلت إلى السعودية ولم تفصح عن أماكن وجودها، مشيرةً إلى أنه عبر 2500 فحص مخبري تأكدت إصابة 20 حالة، وتم حصر 800 شخص خالطوا مصابين محتملين بالفيروس، فيما وضعت 468 حالة في الحجر الصحي و2232 في العزل المنزلي.
وقال الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، إن عدد الحالات المؤكدة في السعودية المصابة بفيروس كورونا الجديد (COVID - 19) هي 20 حالة، منها 10 حالات لذكور و10 لإناث، ومتوسط أعمارهم 47 عاماً، وإن جميع الحالات هي لبالغين ولا توجد حالات لأطفال. وأشار خلال حديثه في الإيجاز اليومي لوسائل الإعلام إلى أن 7 حالات منها ارتبطت بالقدوم من إيران و3 حالات ارتبطت بالقدوم من العراق، و3 حالات مرت بالعراق وإيران، وحالتين قدمتا من مصر، وحالة لمواطن أميركي جاء من الفلبين ومر بإيطاليا، فيما الحالات الأربع الباقية هي حالات خالطت مصابين بشكل مباشر.
وواصلت وزارة الصحة السعودية عملها بالاستقصاء الوبائي للمخالطين للحالات المؤكدة التي تم الإعلان عنها مسبقاً، حيث بلغ إجمالي عدد من تم حصرهم ضمن المخالطين قرابة 800 حالة، ويتلقون الإجراءات الصحية اللازمة لهم لحين الاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وأخذ الفحوص المخبرية لهم. وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الحالات المؤكدة في السعودية تتوزع في ثلاث مناطق هي: المنطقة الشرقية ثم مكة المكرمة ثم الرياض، مشيراً إلى أن عدد الحالات التي يُحجر عليها صحياً هي 468 حالة، فيما وصل إجمالي الحالات التي لا تزال تحت العزل المنزلي 2232 حالة.
وبعد أن قررت السعودية تعليق السفر من 15 دولة شهدت ارتفاعاً في عدد حالات الإصابة، والذي لحقها إعلان عدد من السفارات السعودية في خصوص إجلاء المواطنين السعوديين، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أنه يتم إجراء الفرز اعتماداً على مستوى الخطورة في الدول التي يتفشى فيها الفيروس، موضحاً أن أعراض «كوفيد - 19» قد تبدأ بالظهور خلال 14 يوماً أو أقل، ولذلك يتم الحجر الصحي للقادمين من دول معينة، بينما من يقدمون من دول أقل من مستوى أن يتم لهم الحجر الصحي مباشرة، يتم عزلهم منزلياً ومتابعة حالاتهم وتقديم النصائح لهم.
وحول الإجراءات الوقائية عند المنافذ السعودية، أكد الدكتور العبد العالي أن الإجراءات الوقائية مستمرة على كل العابرين، حيث تجاوز عدد من تم الكشف عليهم وفرزهم صحياً في المنافذ، نصف مليون شخص، مشيراً إلى تدريب الكوادر الطبية بمختلف التخصصات على هذه الحالات. وأوضح أن هناك مراكز صحية متخصصة مثل «المركز العالمي لطب الحشود» و«المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها» و«المركز الوطني لإدارة الأزمات والطوارئ الصحية» و«مركز القيادة والتحكم والسيطرة»، إضافة إلى شبكة مستشفيات خصصتها وزارة الصحة عددها 25 مستشفى تخصصياً، إلى جانب 3 مستشفيات رديفة في حال الاحتياج لها.
وفي العاصمة الرياض، عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي اجتماعاً، مساء أمس (الثلاثاء)، في قصر اليمامة بالرياض. واستعرض المجلس، ضمن جدول أعماله، الجهود الاحترازية والتدابير الوقائية التي تبذلها الجهات الحكومية لمتابعة الوضع الصحي لفيروس كورونا الجديد. وأشاد بما تم بذله من القطاعات المعنية لمتابعة مستجدات الوضع الصحي في السعودية، وحثّ المجلس القطاعات والأجهزة ذات الصلة كافة على بذل الجهود وتسخير الإمكانات واتخاذ التدابير وكل ما من شأنه رعاية الصحة العامة للمواطنين والمقيمين وسلامتهم.
السعودية: 3 مناطق تتركز فيها الإصابات... وأكثر من 400 حالة في الحجر الصحي
السعودية: 3 مناطق تتركز فيها الإصابات... وأكثر من 400 حالة في الحجر الصحي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة