«تصفير العداد» لبقاء بوتين حتى 2036

البرلمان الروسي يقر التعديلات الدستورية

بوتين لدى وصوله إلى جلسة البرلمان (الدوما) لمناقشة التعديلات الدستورية أمس (إ.ب.أ)
بوتين لدى وصوله إلى جلسة البرلمان (الدوما) لمناقشة التعديلات الدستورية أمس (إ.ب.أ)
TT

«تصفير العداد» لبقاء بوتين حتى 2036

بوتين لدى وصوله إلى جلسة البرلمان (الدوما) لمناقشة التعديلات الدستورية أمس (إ.ب.أ)
بوتين لدى وصوله إلى جلسة البرلمان (الدوما) لمناقشة التعديلات الدستورية أمس (إ.ب.أ)

أقر مجلس النواب الروسي (الدوما) أمس، وثيقة التعديلات الدستورية التي اقترحها الرئيس فلاديمير بوتين أخيراً، بعد إدخال بند عليها يمنح الرئيس الحق في الترشح مجدداً لولايتين رئاسيتين جديدتين، ما يعني أنه قد يبقى على رأس هرم السلطة في البلاد حتى عام 2036.
وطرحت النائبة في مجلس الدوما فالنتينا تيريشيكوفا، رائدة الفضاء السوفياتية الشهيرة، التعديل الجديد بشكل مفاجئ، في أثناء مناقشة الوثيقة. وتضمن اقتراحها إضافة مادة في مشروع التعديلات ينص على أنه «بعد دخول الدستور المحدث حيز التنفيذ يتمتع الرئيس الحالي، مثل أي مواطن آخر، بالحق في الترشح مجدداً لمنصب رئيس الدولة». ويعني هذا النص «تصفير العداد» أمام رئاسة بوتين الذي تنتهي ولايته الثانية والأخيرة في 2024، وفتح المجال لترشيح نفسه مجدداً.
وبدا أن هذا السيناريو كان معداً مسبقاً، إذ سرعان ما ظهر بوتين في المجلس وألقى خطاباً أعلن فيه الموافقة على اقتراح تيريشيكوفا مشترطاً أن توافق عليه المحكمة الدستورية، وهو أمر يبدو محسوماً.
وينتظر أن يقرّ النواب اليوم (الأربعاء)، التعديلات الدستورية بقراءة ثالثة وأخيرة، ليُعرض على استفتاء في 22 أبريل (نيسان) المقبل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.