أمين اتحاد الكرة السعودي لـ «الشرق الأوسط»: جاهزون لنصائح وزارة الصحة

القاسم أكد احتمالية تأجيل مباراتين للأخضر

إبراهيم القاسم أمين اتحاد الكرة السعودي (الشرق الأوسط)
إبراهيم القاسم أمين اتحاد الكرة السعودي (الشرق الأوسط)
TT

أمين اتحاد الكرة السعودي لـ «الشرق الأوسط»: جاهزون لنصائح وزارة الصحة

إبراهيم القاسم أمين اتحاد الكرة السعودي (الشرق الأوسط)
إبراهيم القاسم أمين اتحاد الكرة السعودي (الشرق الأوسط)

رجح إبراهيم القاسم الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم احتمالية تأجيل مواجهتي المنتخب السعودي أمام اليمن وسنغافورة ضمن تصفيات كأس العالم 2022 المقررتين في 26 و31 مارس (آذار) الحالي، ضمن القرارات التي ينتظر أن يصدرها الاتحاد الآسيوي خلال اجتماعه السبت المقبل عندما يجتمع مع اتحادات وأندية غرب القارة في دبي.
وأوضح القاسم في حديث خص به الـ«الشرق الأوسط» أن أجندة الاتحاد الآسيوي خلال الفترة المقبلة ستتضح خلال الاجتماع المقبل الذي سيعقد في دبي السبت المقبل مع مندوبي لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي، مشيراً إلى أن الاجتماع سيناقش وضع آلية لمباريات دوري أبطال آسيا، وأيضا تصفيات كأس العالم، مرجحا صدور عدد من القرارات بعد الاجتماع.
وأكد القاسم عدم وجود أي نية لتأجيل أي مباريات في الدوري السعودي، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في المملكة مطمئن، وأنه لم يصلهم أي خطابات من وزارة الصحة، لافتاً النظر أن المملكة لم تسجل أي حالات أو إصابات بمرض كورونا المستجد «كوفيد 19»، ومشددا على أنهم جاهزون لأي نصائح من وزارة الصحة في هذا الشأن.
كما أشار القاسم إلى عدم وجود أي صعوبات تتعلق بالاستعانة بالحكام الأجانب لقيادة مباريات الدوري السعودي، بشرط ألا يكون الحكم من ضمن الجنسيات التي حددتها السلطات السعودية بمنع دخولها للمملكة، مشيراً «قد يكون هناك تحذير من الاتحادات التي ينتمي لها الحكام من الحضور للمنطقة، وليس بسبب الحضور إلى المملكة».
وقال القاسم إن «اتحاد الكرة السعودي قدم جهدا وعملا كبيرا خلال اجتماعه مع مسؤولي الاتحاد الآسيوي من أجل تأجيل مباريات الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا، حيث كانت المهمة صعبة، وبالتحديد مباراة النصر السعودي وسباهان الإيراني التي كانت مقررة في أوزبكستان، وخلال تواصلنا معهم لم يكن هناك سبب يمنع إقامة المباراة بحكم أن أوزبكستان كانت مرحبة بإقامة المباراة، ولم تمنع الإيرانيين من دخول أراضيها، ولا تمنع السعوديين من دخول أراضيها كذلك، الأمر الذي استدعى حراكا قويا من الاتحاد السعودي على مدى ثلاثة أيام باتصالات متكررة مع الاتحاد الآسيوي من أجل تأجيل هذه المباراة».
وأضاف «كان السبب الرئيسي هو إبعاد اللاعبين السعوديين عن الاحتكاك أو الاتصال المباشر مع لاعبي المنافس، خصوصاً مع انتشار مرض كورونا في إيران، لنتحصل على قرار التأجيل، وللمعلومية كان حديثنا حينها قبل يومين من نشر تقرير يؤكد شكوكا بإصابة ستة لاعبين من فريق سباهان الإيراني، وأيضا مباراة التعاون السعودي وبيروزي الإيراني التي كانت من المقرر أن تقام في الإمارات، تم الموافقة على تأجيلها من دون أي قيود، بعد أن منعت الإمارات الطيران المباشر مع إيران».
واستطرد أمين عام اتحاد الكرة «فيما يتعلق بالهلال والأهلي التي ستقام على الملاعب السعودية بعد إصدار السلطات السعودية والطيران المدني قرارا بمنع دخول خمس وعشرين جنسية إلا بقيود معينة، خاطبنا الاتحاد الآسيوي بتأجيل المباراتين بحكم أن العراق وأوزبكستان من ضمن الدول التي تم منعها من الدخول».


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».