6 حالات جديدة لـ«كورونا» في الإمارات... ومصابو البحرين يتماثلون للشفاء

رجل يرتدي كمامة في دبي (أ.ف.ب)
رجل يرتدي كمامة في دبي (أ.ف.ب)
TT

6 حالات جديدة لـ«كورونا» في الإمارات... ومصابو البحرين يتماثلون للشفاء

رجل يرتدي كمامة في دبي (أ.ف.ب)
رجل يرتدي كمامة في دبي (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية اليوم (الخميس)، تسجيل 6 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينما أكدت البحرين أن جميع المصابين لديها يتماثلون للشفاء.
وذكرت الصحة الإماراتية أن الإصابات الجديدة تعود لأشخاص من جنسيات مختلفة، 4 إيرانيين وآخر صيني وبحريني، جميعهم قدموا من إيران قبل قرار وقف الرحلات والذي أعلن عنه مؤخراً؛ وبذلك يكون عدد الحالات 19 حالة.
وكشفت عن شفاء حالتين جديدتين لمصابين صينيين ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة، يبلغ أحدهما من العمر 36 عاماً هو الفرد الثاني الذي مُن عليه بالشفاء من العائلة الصينية الأولى التي تم تشخيصها مسبقاً، فيما يبلغ الآخر 37 عاماً، وبذلك يكون إجمالي الحالات المتعافية 5 حالات.
وحصرت الوزارة عدد 28 مخالطاً لحالات مؤكدة سابقة، واتخذت جميع الإجراءات الوقائية الخاصة بالعزل الطبي لمنع سريان العدوى، ولبدء إجراءات الفحص المتخصصة، للتأكد من خلوهم من المرض، وضماناً لسلامة المجتمع.
إلى ذلك، علّقت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية خدمات نقل الركاب «الفيري» مع إيران حتى إشعار آخر، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الإمارات لمواجهة «كورونا».
من جانب آخر، أكدت وزارة الصحة البحرينية أن جميع الحالات الـ33 المصابة بالفيروس «ليست في خطر»، مبينة أنها «تظهر تحسناً ملحوظاً، وتتماثل للشفاء بصورة إيجابية»؛ حيث «تتلقى العلاج والرعاية اللازمة، وتخضع للمتابعة الحثيثة تحت إشراف طاقم طبي متخصص».
ونوّهت بضرورة قيام جميع المواطنين والمقيمين القادمين من إيران أو إحدى الدول الموبوءة في الشهر الجاري الاتصال بشكل فوري على الرقم 444 لجدولة موعد الفحص باعتبارهم مصدراً لنشر «كورونا» لعائلاتهم والمجتمع، مشددة على ضرورة التقيد بتعليمات إجراءات الحجر المنزلي لمنع انتشار الفيروس.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».