نجوم «تيك توك» قد يجنون مليون دولار من كل فيديو ينشرونه

شعار تطبيق تيك توك الصيني يظهر على شاشتي هاتفين جوالين (رويترز)
شعار تطبيق تيك توك الصيني يظهر على شاشتي هاتفين جوالين (رويترز)
TT

نجوم «تيك توك» قد يجنون مليون دولار من كل فيديو ينشرونه

شعار تطبيق تيك توك الصيني يظهر على شاشتي هاتفين جوالين (رويترز)
شعار تطبيق تيك توك الصيني يظهر على شاشتي هاتفين جوالين (رويترز)

اعتاد المراهقون أن يتطلعوا إلى أن يصبحوا رواد فضاء أو رجال إطفاء أو لاعبي كرة قدم أو نجوما موسيقيين، لكن الأوقات تتغير وكذلك الأهداف المهنية. واليوم، يطمح أكثر من نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و38 عاماً في الولايات المتحدة إلى أن يصبحوا مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لبحث حديث، بحسب تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
ويُعتبر التطبيق الصيني الشهير «تيك توك» الذي يقوم عبره المستخدمين بمشاركة مقاطع فيديو قصيرة، من أكثر التطبيقات المفضلة لدى الشباب الذين يسعون إلى تحقيق استفادة مادية من مواهبهم، لأنه ينظر إليه على أنه مساحة تمكَن الكثيرين من تحقيق إرادات، في حين تميل تطبيقات مثل «إنستغرام» أو «يوتيوب» إلى مكافأة أولئك الذين يتمتعون بشهرة بالفعل.
وبالنسبة لقلة محظوظة للغاية، يمكن أن يكون الاعتماد إلى «تيك توك» خياراً مربحاً للغاية.
ويعتقد المسوقون أن مستخدمي «تيك توك» الأكثر شعبية يمكن أن يتقاضوا حالياً ما يقرب من 200 ألف دولار (155.000 جنيه إسترليني) لكل مشاركة إذا قاموا بالترويج لمقاطع الفيديو الخاصة بهم والتعاون مع علامات تجارية.
ويرى الباحثون في «مورنينغ كونسالت»، وهي مجموعة أبحاث تقنية أميركية، أن «تيك توك» ينمو بسرعة كبيرة، حتى إن بعض المؤثرين قد يكونوا قادرين على جني ما يقرب من مليون دولار من كل فيديو ينتجونه عبر التطبيق بحلول العام المقبل.
ويقدر الباحثون إن لورين غراي، المغنية البالغة من العمر 17 عاماً من ولاية بنسلفانيا الأميركية، وهي من مستخدمي «تيك توك» الأكثر شهرة حالياً، أنها قد تتقاضى ما يصل إلى 197 ألف دولار (152 ألف جنيه إسترليني) عن كل فيديو.
ولدى غراي أكثر من 38 مليون متابع على «تيك توك»، حيث إنها تنشر مقاطع فيديو تتراوح مدتها بين 15 و60 ثانية، ما يجعلها واحدة من أكثر الشخصيات متابعة. واستخدمت غراي شعبيتها على التطبيق لتأمين صفقات تسجيل مع شركات مثل «فيرجين ريكوردز» و«كابيتول ريكوردز».
ويتنبأ التقرير بأنه في غضون عام، ستكون آشيكا بهاتيا، الممثلة الهندية البالغة من العمر 19 عاماً، الأكثر شعبية على المنصة، مع 194 مليون متابع. ولديها حاليا 14 مليون متابع وتكتسب عشرات الآلاف من الدولارات يوميا.
وتقدر «مورنينغ كونسالت» أن نجوم «تيك توك» المشهورين يمكن أن يجنوا ما يصل إلى 0.005 دولار من كل متابع للفيديوهات، ما يعني أن نجمة مثل بهايتا قد تتقاضى 973 ألف دولار من كل منشور إذا وصل عدد متابعيها إلى 194 مليونا.


مقالات ذات صلة

إطار أندرو سكوت المكسور وصبيُّ السترة الحمراء يُحرِّران أحزانه

يوميات الشرق الحركة والفعل يتلازمان في الرسم على شكل تحوّلات (أندرو سكوت)

إطار أندرو سكوت المكسور وصبيُّ السترة الحمراء يُحرِّران أحزانه

تُحاور «الشرق الأوسط» الفنان الأميركي أندرو سكوت الشهيرة حساباته في مواقع التواصل، والمعروضة أعماله حول العالم؛ من إيطاليا وألمانيا إلى نيويورك.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

انحسار الصحف المحلية والإقليمية يؤدي إلى «صحارٍ إخبارية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.