ملحق تلفزيوني يدير حسب الطلب البرامج والأفلام والاسطوانات

ملحق تلفزيوني يدير حسب الطلب البرامج والأفلام والاسطوانات
TT

ملحق تلفزيوني يدير حسب الطلب البرامج والأفلام والاسطوانات

ملحق تلفزيوني يدير حسب الطلب البرامج والأفلام والاسطوانات

ستتعرفون فيما يلي إلى اثنين من الأجهزة التي جذبت الاهتمام في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الذي أقيم بداية العام الحالي في لاس فيغاس.
> جهاز «دابي» من «دابكيك» للتحكم بخدمات وبرامج التلفاز. يشكّل العثور على ما تريدون مشاهدته على التلفاز تحدّياً كبيراً في ظلّ توفّر عدد كبير من البرامج، وخدمات التدفّق، والقنوات التي يمكنكم الاختيار منها. ولكنّ «دابي» Dabby من شركة «دابكيك» صمم لتسهيل الأمور عليكم، أي أنّكم لن تحتاروا بعد اليوم أي علبة مضافة للتلفاز أو تطبيق، أو محطّة لتجدوا برنامجكم أو فيلمكم المفضّل لأنّ «دابي» سيقوم بهذه المهمّة. للوهلة الأولى، سيبدو لكم هذا الجهاز المستقلّ كطاولة مع مسندها الخاص. يكفي أن تعلموا «دابي» بما تريدون مشاهدته وسيعثر عليه في خدماتكم. ينفي هذا الجهاز الترفيهي المتطوّر حاجتكم إلى أجهزة التحكّم المستخدمة، لأنّه عند طلبكم، يشغّل محرّكه الخاص بالمحتوى المدعوم بالذكاء الصناعي، والذي يستخدم مزيجاً من ضوابط التحكّم اللمسية والقدرات الصوتية ليبحث بشكل فوري ويعثر لكم على المحتوى الذي تريدونها سواء على التلفاز أو منصات التواصل الاجتماعي ويشغّله. سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 399 دولاراً.
> أقراص دوّارة عصرية لمحبّي الأسطوانات. سجّلت الأسطوانات الموسيقية عودة واضحة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية من خلال تقديم شركات كثيرة لأجهزة تشغيل أسطوانات حديثة ومتطوّرة. ولكنّ شركة واحدة فقط هي «تانجيبل فورماتس» قامت بخطوة إضافية ميّزتها عن الجميع وتجلّت بتقديمها خدمة تسمح بصناعة أسطوانات خاصّة لأي شخص يحتاج إلى عدد كبير منها ودون تحديد سقف لصناعتها.
تقدّم لكم الآلة عدّة خيارات لتنتقوا ومنها أسطوانة خاصّة 12 بوصة بـ60 دولاراً (مقاسا 7 و10 بوصات متوفّران أيضاً). تضمّ هذه الأسطوانة 22 دقيقة من المحتوى الصوتي للجهة الواحدة، مع ملصقات ملوّنة، وأغطية قابلة للطيّ، وظرف ورقي داخلي، وظرف خارجي شفّاف. أنا شخصياً شاهدت صناعة إحدى هذه الأسطوانات في غضون دقائق، وبدا المنتج النهائي رائعاً مع متانة عالية وشكل وصوت مميّزين.
- خدمات «تريبيون ميديا».



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).