برزت روايتان متنافستان للأوضاع الدولية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا العام الذي اختتم أعماله أمس؛ الأولى جاءت بنظرة تفاؤلية إيجابية، نقلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى رواد المنتدى في يومه الأول، على خلفية نجاح سياساته الاقتصادية، أما الثانية، فحملت تحذيرات حادة، وتوقعات متشائمة لمستقبل البشرية، في غياب سياسات إصلاحية عاجلة. وجاءت هذه التوقعات على لسان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي وصف في إحدى الجلسات الختامية حالة العالم بـ«المضطربة».
وبشكل عام، خيّم شعور بالحاجة الملحة إلى التغيير والإصلاح على أروقة «دافوس»، مع إدراك كبار رجال الأعمال ضرورة «إصلاح الرأسمالية» للحفاظ على إيراداتهم، ودفع ممثلي المنظمات الدولية باتجاه تحرك أسرع لمكافحة تغير المناخ، وقلق الاقتصاديين من تداعيات المواجهات التجارية الدولية، وتراجع التعاون المتعدد الأطراف.
وكان اللافت في دافوس هذا العام المشاركة السعودية التي كانت الأكبر والأبرز بين الوفود العالمية المشاركة، في وقت سجلت الجهات والشركات السعودية فيه وجودا لافتا باستعراض قدراتها في مجالات الصناعات البتروكيماوية وتقديم فرص الاستثمار المتاحة في المملكة.
وجاء إعلان رئيس منتدى دافوس العالمي أن الرياض ستكون المضيف القادم للمنتدى العالمي، بمثابة التلخيص الشافي لدور السعودية المؤثر على مستوى العالم. وقال بورغه برنده، رئيس المنتدى، إنهم «متحمّسون للتوجه إلى الرياض، للمرة الأولى منذ تأسيس المنتدى قبل 50 عاما، لعقد المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط في شهر أبريل (نيسان)، بالتعاون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والحكومة السعودية».
...المزيد
«دافوس 2020»... قلق دولي وتفاؤل أميركي
https://aawsat.com/home/article/2098051/%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D9%81%D9%88%D8%B3-2020%C2%BB-%D9%82%D9%84%D9%82-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A4%D9%84-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A
«دافوس 2020»... قلق دولي وتفاؤل أميركي
يتأهب لموعده بالرياض في أبريل
- دافوس: محمد الحميدي
- دافوس : نجلاء حبريري
- دافوس: محمد الحميدي
- دافوس : نجلاء حبريري
«دافوس 2020»... قلق دولي وتفاؤل أميركي
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة