استضاف «منتدى دافوس» أمس جلسة رئيسية حول «أولويات السعودية في قمة العشرين»، التي تستضيفها المملكة العام الحالي. وقدم وزراء سعوديون جانبا من أولويات القمة المرتقبة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وبينما شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، على انفتاح بلاده على نقل التجربة الاقتصادية، بما فيها التقدم في مجالات الطاقة، فإنه أكد اهتمام المملكة بقضايا المناخ والحد من الانبعاثات، مشيرا إلى أن مدينة نيوم السعودية ستكون نموذجا حضريا صديقا للبيئة. من جانبه، لفت وزير المالية محمد الجدعان إلى أن قضايا النمو المستدام وآلياته ومساراته ستكون محط تركيز في القمة.
وعلى هامش المنتدى، عرضت نخبة من الشباب السعودي مشاريعهم الرامية لإحداث تغيير إيجابي في العالم، ضمن مشاركة مركز مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك» في المنتدى.
من جانب آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في دافوس، أمس، إن أزمة المناخ هي «تهديد عصرنا»، وحذّر من تداعيات الارتفاع غير المسبوق لحرارة الأرض. وأوضح: «نرى تداعيات أزمة المناخ اليوم، إذ لدينا أعلى تركيز لثاني أكسيد الكربون منذ 800 مليون سنة، كما نلحظ ارتفاع درجات الحرارة في البر والبحر بوتيرة لا سابق لها».
الرياض تعرض في «دافوس» أولويات «قمة العشرين}
غوتيريش يحذّر من تداعيات الارتفاع غير المسبوق لحرارة الأرض
جانب من الجلسة الخاصة باستعراض أولويات قمة العشرين التي ترأسها السعودية في العام الحالي (موقع المنتدى الاقتصادي العالمي)
الرياض تعرض في «دافوس» أولويات «قمة العشرين}
جانب من الجلسة الخاصة باستعراض أولويات قمة العشرين التي ترأسها السعودية في العام الحالي (موقع المنتدى الاقتصادي العالمي)
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
