السعودية تؤكد عدم رصدها أي حالات لفيروس «كورونا الجديد»

أوضحت أن المخاطر الصحية المحلية منه تعتبر منخفضة في هذا الوقت

السعودية تراقب الوضع الوبائي عن كثب بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية - أرشيفية (الشرق الأوسط)
السعودية تراقب الوضع الوبائي عن كثب بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية - أرشيفية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تؤكد عدم رصدها أي حالات لفيروس «كورونا الجديد»

السعودية تراقب الوضع الوبائي عن كثب بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية - أرشيفية (الشرق الأوسط)
السعودية تراقب الوضع الوبائي عن كثب بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية - أرشيفية (الشرق الأوسط)

أكدت السعودية اليوم (الخميس)، عدم رصدها أي حالات لفيروس «كورونا الجديد» على أراضيها حتى الآن.
وقال المركز السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، إنه «لم ترصد أي حالات لفيروس كورونا الجديد nCoV2019 في المملكة العربية السعودية حتى الآن»، مشيراً إلى أن «المخاطر الصحية المحلية من هذا الفيروس تعتبر منخفضة في هذا الوقت».
وبحسب النشرة اليومية للمركز على موقعه الإلكتروني، فإنه تم اتخاذ احتياطات استباقية للتأهب مع منظمة الصحة العالمية، تشمل «مراقبة الوضع الوبائي عن كثب بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية، والتنسيق مع هيئة الطيران المدني بتقييم حركة السفر المباشر وغير المباشر من وإلى الصين بهدف توفير المعلومات للأشخاص الذين قد يسافرون إلى المدن المسجل فيها إصابات ولرصد القادمين منها، وتطبيق التقييم الصحي لهم ومتابعتهم للتأكد من سلامتهم، وإعداد دليل صحي للتعامل مع الحالات المشتبهة، وتجهيز الفحوصات المخبرية اللازمة».
وكانت وزارة الصحة أوضحت في بيان أمس، أنها تتابع عن كثب تفشي كورونا الجديد في الصين، وتطبق إحترازات وقائية لمنع وفادته إلى المملكة، منوهة أن «الأعراض الشائعة للعدوى هي الأعراض التنفسية الحادة: الحمى، والسعال، وضيق وصعوبة التنفس في الحالات الأكثر شدة».
https://twitter.com/SaudiMOH/status/1220029727026622464?s=20
وذكرت أن «العدوى يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي، والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة»، مضيفة أن «طرق انتقال الفيروس غير واضحة حتى الآن»، لكن «الدلائل تشير إلى أن العدوى تنتقل بين البشر».
https://twitter.com/SaudiMOH/status/1220305384860213248?s=20
ودعا المركز من ظهرت عليه أعراض الإصابة بعدوى تنفسية لـ«البقاء في المنزل، وتجنب الاختلاط بالآخرين، وطلب الرعاية الصحية فوراً، بالاتصال بمقدم الخدمة الصحية هاتفياً، وإعطاء معلومات متعلقة بالسفر والأعراض، وعدم السفر، وتغطية الفم والأنف بالمناديل عند الكحة أو العطاس، والمحافظة على نظافة اليدين عبر غسلهما لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء والصابون أو بالمعقمات الكحولية».
ونقل نصائح للمسافرين المتجهين لمناطق ظهر فيها «فيروس nCoV2019»، منها: تجنب الاتصال بالحيوانات (حية أو ميتة) أو المنتجات الحيوانية أو الوجود في أسواق تداول الحيوانات، وكذلك تجنب الاتصال بأشخاص مصابين بأعراض تنفسية، لافتاً إلى أنه «لا يوجد حالياً علاج ولا لقاح محدد لهذا الفيروس».
https://twitter.com/SaudiMOH/status/1219629238212603904?s=20


مقالات ذات صلة

صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».