علماء روس يقترحون مضاداً للفيروس الجديد

علماء روس يقترحون مضاداً للفيروس الجديد
TT

علماء روس يقترحون مضاداً للفيروس الجديد

علماء روس يقترحون مضاداً للفيروس الجديد

أثار فيروس «كورونا» الجديد الذي ظهر في الصين ويزداد عدد المصابين به يوماً بعد يوم، حالة من القلق على المستوى العالمي، لا سيما في دول الجوار، مثل روسيا التي تمتد حدودها مع الصين على طول أكثر من 4 ألاف كم، تشهد حركة تنقل وسفر نشطة للمواطنين من الجانبين. وأكدت السفارة الروسية في بكين يوم أمس، عدم وجود أي مواطن روسي بين المصابين بالفيروس في الصين، ورجح جينادي أونيشينكو، مدير لجنة مجلس الدوما للتربية والعلوم، أن تضطر روسيا إلى فرض قيود على تدفق السياح من الصين إذا تدهور الوضع أكثر من ذلك، وأوصى المواطنين الروس بعدم التوجه إلى الصين، للسياحة أو للعمل في هذه المرحلة. وسارعت هيئة الرقابة الروسية إلى طمأنة المواطنين، وأكدت يلينا يجلوفا، رئيسة قسم مراقبة الأوبئة في الهيئة عدم تسجيل أي إصابات، أو شبهة إصابة، بهذا الفيروس في روسيا. ومن جانبها قالت آننا بوبوفا، نائبة مدير هيئة الرقابة إن العمل يجري حالياً في روسيا لتركيب لقاح ضد هذا النوع الجديد من فيروس كورونا.
وعلى مستوى «الوسط العملي الطبي»، دعا علماء من جامعة الأورال الفيدرالية إلى الاستفادة من لقاح أنتجوه، اسمه «تريازافيرين» لمواجهة هذا الفيروس، وقالوا إنّ اللقاح المقترح أثبت فعاليته في علاج الإصابات بفيروسات من الفئة ذاتها التي ينتمي إليها «كورونا الجديد». من جانبها أكدت هيئة الرقابة توفر جميع «التحضيرات الأولية» الضرورية لتصنيع لقاح مضاد، لكنّها أشارت إلى أنّ «تطوير اللقاحات عملية طويلة إلى حد ما؛ وينطوي قرار تطويرها على المخاطر والضروريات التي تمليها الحالة الراهنة». ويتسبب فيروس كورونا الجديد في الإصابة بالالتهاب الرئوي الفيروسي، وظهر أول مرة في الصين نهاية العام الماضي في مدينة ووهان، وانتقل بعد ذلك إلى مدن أخرى، وسُجلت إصابات في بعض دول شرق آسيا. ورغم تحديد الفيروس ونوعه، فإن هناك الكثير من الأمور المجهولة عنه، بما في ذلك كيفية انتشاره، الأمر الذي يزيد من خطورته.


مقالات ذات صلة

صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.