هيفاء آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في «اليونسكو}

هيفاء آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في «اليونسكو}
TT

هيفاء آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في «اليونسكو}

هيفاء آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في «اليونسكو}

تمّ أمس تعيين الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، ويأتي ذلك تمكيناً لدور المرأة السعودية، وتعزيزاً لرؤية البلاد 2030.
وكانت الأميرة هيفاء آل مقرن تشغل، حتى تعيينها أمس، منصب وكيل مساعد لشؤون التنمية المستدامة في وزارة الاقتصاد والتخطيط، إضافة إلى كونها الوكيل المساعد لشؤون «مجموعة العشرين» في الوزارة نفسها.
كذلك، عملت آل مقرن، محاضرة في جامعة الملك سعود العريقة بالعاصمة الرياض، وعملت أيضاً في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعدة سنوات، حيث كانت تعنى بالبرامج الخاصة بالتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان.
حصلت الأميرة هيفاء على درجة الماجستير في الاقتصاد عام 2007 من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية «SOAS» في المملكة المتحدة، وقبلها حصلت عام 2000 على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود.
يذكر أن السعودية، فازت بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة من 2019 إلى 2023، ويعتبر المجلس التنفيذي من أهم السلطات النافذة في «اليونسكو».


مقالات ذات صلة

اليونيسكو تعزز دعمها للثقافة في أوكرانيا التي تعاني أهوال الحرب

أوروبا مبنى مسرح الأوبرا في وسط مدينة أوديسا، أوكرانيا، 25 يناير 2023 (رويترز)

اليونيسكو تعزز دعمها للثقافة في أوكرانيا التي تعاني أهوال الحرب

تعزز اليونيسكو دعمها للعاملين في المجال الثقافي بأوكرانيا الذين يشاركون في إعادة إعمار البلاد وسط الحرب مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق د. عبد الإله الطخيس يسلّم أوراق اعتماده إلى مديرة المنظمة أودري أزولاي (وفد السعودية لدى اليونسكو)

الطخيس مندوباً دائماً للسعودية لدى «اليونسكو»

قدّم الدكتور عبد الإله الطخيس أوراق اعتماده مندوباً دائماً للسعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى مديرتها العامة أودري أزولاي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
ثقافة وفنون راكان الطوق مترئساً أعمال «مؤتمر وزراء الثقافة العرب» في الرباط الأربعاء (واس)

السعودية تُقدِّر الجهود الجماعية لترسيخ الثقافة في التنمية المستدامة

قدّرت السعودية جميع الجهود الجماعية في مواصلة الزخم لترسيخ أدوار الثقافة بالتنمية المستدامة مع الحفاظ على القيم المشتركة والاعتزاز بالتراث الثقافي.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
المشرق العربي لقطة جوية تُظهر قلعة حلب (أ.ف.ب)

حلب «الشاهدة على التاريخ والمعارك» تستعد لنفض ركام الحرب عن تراثها (صور)

أتت المعارك في شوارع حلب والقصف الجويّ والصاروخي على كثير من معالم هذه المدينة المُدرجة على قائمة اليونيسكو، لا سيما بين عامي 2012 و2016.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
يوميات الشرق آلة السمسمية (وزارة الثقافة المصرية)

مصر لتسجيل «الكشري» بقوائم التراث غير المادي باليونيسكو

بعد أن أعلنت مصر إدراج الحناء والسمسمية ضمن قائمة الصون العاجل بمنظمة اليونيسكو، تتجه لتسجيل الكشري أيضاً.

محمد الكفراوي (القاهرة )

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.